أكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، أن أسطول الحرية وصل إلى كل شبر في قطاع غزة رغم عدم قدرته الوصول، وأوصل رسالته للعالم أجمع الذي يتحدث الآن بكل قوة عن ضرورة رفع الحصار.
وتقدم الخضري، خلال كلمته في مؤتمر صحفي في ميناء الصيادين اليوم الاثنين 31-5-2010 التعزية لأهالي ودول المتضامنين الذي استشهدوا في الهجوم الإسرائيلي، متمنياً الشفاء للجرحى وإطلاق سراح المعتقلين.
وشدد الخضري، على أن إسرائيل تتوهم أنها باستخدامها القوة المفرطة مع المتضامنين ستمنعهم عن القيام بذلك مجدداً، مؤكداً أن ذلك يزيد التضامن والتعاطف مع غزة ويزيد من العمل لإرسال مزيد من القوافل والسفن.
وقال "إن الاحتلال يقول إنه سيرسل المساعدات لغزة، لكن الشعب الفلسطيني لن يستقل هذه المساعدات المعجونة بدماء المتضامنين وأحرار العالم الذي قتلهم الاحتلال وهم يحاولون إيصال هذه المساعدات لمحتاجيها".
وقال الخضري "كان من المفترض عقد هذا المؤتمر بصحبة المتضامنين وتلتقط كاميرات الإعلام صورهم وهم يحققون هدفهم وحلمهم بكسر الحصار وتأدية رسالتهم الإنسانية مع مليون وسبعمائة ألف محاصرين في غزة".
وأضاف "كان مفترض أن نحتفي بهم لكن الاحتلال كان له رأي آخر فواجههم بالرصاص والقنابل واعتدى عليهم وقتل من قتل وجرح من جرح واعتقل الآخرين في عملية إرهابية تصور حقيقة الإرهاب الإسرائيلي".
وأشار الخضري، إلى أن الإرهاب يتجسد بهذه العملية العدوانية والقرصنة البحرية، عبر مواجهة متضامنين آمنين مدنين مسالمين حضروا بطريقة شرعية وقانونية ليتم الانقضاض عليهم من قبل وحدات كوماندوز مدججة بالسلاح في المياه الدولية".
ومضى يقول " إنهم وصلوا رغم أنهم لم يصلوا بأجسادهم، لكن وصلوا إلى كل بيت وشارع ومخيم وحارة فلسطينية، وقلب وعقل كل طفل وشيخ ورجل وامرأة.. فهنا يتمثل المعنى الحقيقي للتضحية، فهم جاءوا ويدركوا أنهم قد يستشهدوا لكنهم كانوا مصرين ومستعدين لدفع حياتهم ثمنا لحرية غزة ومن أجل كسرها حصارها الظالم المشدد عليها منذ أربعة أعوام".
وتقدم الخضري، خلال كلمته في مؤتمر صحفي في ميناء الصيادين اليوم الاثنين 31-5-2010 التعزية لأهالي ودول المتضامنين الذي استشهدوا في الهجوم الإسرائيلي، متمنياً الشفاء للجرحى وإطلاق سراح المعتقلين.
وشدد الخضري، على أن إسرائيل تتوهم أنها باستخدامها القوة المفرطة مع المتضامنين ستمنعهم عن القيام بذلك مجدداً، مؤكداً أن ذلك يزيد التضامن والتعاطف مع غزة ويزيد من العمل لإرسال مزيد من القوافل والسفن.
وقال "إن الاحتلال يقول إنه سيرسل المساعدات لغزة، لكن الشعب الفلسطيني لن يستقل هذه المساعدات المعجونة بدماء المتضامنين وأحرار العالم الذي قتلهم الاحتلال وهم يحاولون إيصال هذه المساعدات لمحتاجيها".
وقال الخضري "كان من المفترض عقد هذا المؤتمر بصحبة المتضامنين وتلتقط كاميرات الإعلام صورهم وهم يحققون هدفهم وحلمهم بكسر الحصار وتأدية رسالتهم الإنسانية مع مليون وسبعمائة ألف محاصرين في غزة".
وأضاف "كان مفترض أن نحتفي بهم لكن الاحتلال كان له رأي آخر فواجههم بالرصاص والقنابل واعتدى عليهم وقتل من قتل وجرح من جرح واعتقل الآخرين في عملية إرهابية تصور حقيقة الإرهاب الإسرائيلي".
وأشار الخضري، إلى أن الإرهاب يتجسد بهذه العملية العدوانية والقرصنة البحرية، عبر مواجهة متضامنين آمنين مدنين مسالمين حضروا بطريقة شرعية وقانونية ليتم الانقضاض عليهم من قبل وحدات كوماندوز مدججة بالسلاح في المياه الدولية".
ومضى يقول " إنهم وصلوا رغم أنهم لم يصلوا بأجسادهم، لكن وصلوا إلى كل بيت وشارع ومخيم وحارة فلسطينية، وقلب وعقل كل طفل وشيخ ورجل وامرأة.. فهنا يتمثل المعنى الحقيقي للتضحية، فهم جاءوا ويدركوا أنهم قد يستشهدوا لكنهم كانوا مصرين ومستعدين لدفع حياتهم ثمنا لحرية غزة ومن أجل كسرها حصارها الظالم المشدد عليها منذ أربعة أعوام".