غزة تغرق بالظلام مساء اليوم
أعلنت سلطة الطاقة في الحكومة الفلسطينية في غزة اليوم ان محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة ستتوقف مساء اليوم عن العمل بسبب نفاذ الوقود الخاص.
وقال نائب رئيس سلطة الطاقة المهندس كنعان عبيد ان محطة توليد الكهرباء ابلغتهم ان المحطة ستوقف جميع مولداتها مساء غد بسبب نفاذ الوقود الخاص.
واشار الى انه بتوقف المحطة عن العمل يزداد نسبة عجز الكهرباء في قطاع غزة الى حوالي 60 في المئة.
واوضح انه سيتم الاعتماد على الكهرباء التي تأتي من اسرائيل ومصر وتوزيعها على مناطق قطاع غزة.
ولفت عبيد الى ان توقف المحطة سيؤدي الى زيادة عدد ساعات انقطاع التيار الكهربائي عن المواطنين
وقال نائب رئيس سلطة الطاقة المهندس كنعان عبيد ان محطة توليد الكهرباء ابلغتهم ان المحطة ستوقف جميع مولداتها مساء غد بسبب نفاذ الوقود الخاص.
واشار الى انه بتوقف المحطة عن العمل يزداد نسبة عجز الكهرباء في قطاع غزة الى حوالي 60 في المئة.
واوضح انه سيتم الاعتماد على الكهرباء التي تأتي من اسرائيل ومصر وتوزيعها على مناطق قطاع غزة.
ولفت عبيد الى ان توقف المحطة سيؤدي الى زيادة عدد ساعات انقطاع التيار الكهربائي عن المواطنين
الى حوالي 16 ساعة يوميا.
وقال مدير العلاقات العامة في شركة توزيع الكهرباء في محافظات غزة جمال الدردساوي: إن 'واقع كهرباء غزة يشهد أزمة خانقة تنذر بكارثة كبيرة'، مقدراً نسبة العجز في كميات الكهرباء بحوالي 60 في المئة.
وأشار إلى أن الأزمة تزداد حدة، وتنعكس على كل شؤون الحياة ومجرياتها وقطاعات الخدمات التي أصبحت تواجه بالفعل بوادر الانهيار والشلل والتراجع الكبير في خدماتها المقدمة للجمهور في ظل حصار خانق، وهذا يقود بسرعة أكبر نحو كارثة إنسانية'.
وبين أن مستوى الأزمة الآن يتصاعد بسبب تراجع كميات الكهرباء المتوافرة على شبكات التوزيع، نتيجة نقص الوقود المتوافر لتشغيل محطة التوليد.
واعتبر الدردساوي أن هذا العجز تصعب إدارته مع أي برامج للتوزيع، ما ينعكس على الجمهور مباشرة، بقطع التيار لأكثر من 12 ساعة يومياً على مرحلتين.
وأعرب المواطنون في القطاع عن استيائهم الشديد في حال توقف محطة الكهرباء عن العمل نهائياً، وخاصة طلبة الثانوية العامة منهم الذين يؤدون الامتحانات النهائية حالياً.
وقال مدير العلاقات العامة في شركة توزيع الكهرباء في محافظات غزة جمال الدردساوي: إن 'واقع كهرباء غزة يشهد أزمة خانقة تنذر بكارثة كبيرة'، مقدراً نسبة العجز في كميات الكهرباء بحوالي 60 في المئة.
وأشار إلى أن الأزمة تزداد حدة، وتنعكس على كل شؤون الحياة ومجرياتها وقطاعات الخدمات التي أصبحت تواجه بالفعل بوادر الانهيار والشلل والتراجع الكبير في خدماتها المقدمة للجمهور في ظل حصار خانق، وهذا يقود بسرعة أكبر نحو كارثة إنسانية'.
وبين أن مستوى الأزمة الآن يتصاعد بسبب تراجع كميات الكهرباء المتوافرة على شبكات التوزيع، نتيجة نقص الوقود المتوافر لتشغيل محطة التوليد.
واعتبر الدردساوي أن هذا العجز تصعب إدارته مع أي برامج للتوزيع، ما ينعكس على الجمهور مباشرة، بقطع التيار لأكثر من 12 ساعة يومياً على مرحلتين.
وأعرب المواطنون في القطاع عن استيائهم الشديد في حال توقف محطة الكهرباء عن العمل نهائياً، وخاصة طلبة الثانوية العامة منهم الذين يؤدون الامتحانات النهائية حالياً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق