الثلاثاء، 26 يوليو 2011

السيد نصر الله: كما كنت اعدكم بالنصر دائماً اعدكم بالنصر مجدداً السيد نصر الله: من يمس منشآت النفط المستقبلية في لبنان ستمس منشآته


السيد نصر الله: كما كنت اعدكم بالنصر دائماً اعدكم بالنصر مجدداً
السيد نصر الله: من يمس منشآت النفط المستقبلية في لبنان ستمس منشآته

اقول للدول والشركات الخارجية التي ستأتي لتقوم باستخراج النفط ان لبنان قادر على حماية هذه الشركات والمنشأت

أكد الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله أن عزيمة المقاومة اليوم أقوى من أي يوم مضى ،وقوة المقاومة اليوم على مستوى معنوياتها وشجاعتها وكادرها ومقدراتها هي أعلى من أي زمن مضى منذ إنطلاقتها . ولن يكون للصهاينة في لبنان الا طعم الهزيمة ، وفي الخطاب الذي القاه في مهرجان الذكرى الخامسة لانتصار تموزالذي اقامه حزب الله في ملعب الراية بحضور مئات الآلاف قال السيد نصرالله نحن لسنا طلاب حرب ولكن مسؤوليتنا لو وقعت الحرب أنا حاضر ان اقول بمعرفتي بهذا العدو وبمعرفتي بهذا الشعب وهؤلاء المقاومين الابطال كما كنت اعدكم بالنصر دائما اعدكم بالنصر مجددا ، وتطرق السيد نصرالله الى الملف النفطي وقيام العدو بضم جزء من المنطقة التي تخص حدود لبنان البحرية الى نطاق فلسطين المحتلة . وقال نحن تعتبر ان ترسيم الحدود البحرية هي مسؤولية الدولة واذا قالت الدولة ان هناك مساحة في البحر من حق لبنان فنحن نتعاطى على هذا الاساس ،وقال لعل وجود هذه الحكومة في هذا التوقيت هي فرصة لبنان للحفاظ على حقوقه النفطية ،ودعا سماحته الحكومة الى تسريع العمل بالتنقيب عن النفط داخل المياه الاقليمية اللبنانية واكد ان لبنان قادر على حماية منشآت النفط والغاز لان من يعتدي على هذه المنشآت لديه منشآت نفط وغاز ومن يمس المنشآت المستقبلية للبنان ستمس منشآته ولبنان قادر على ذلك ، وبالنسبة الى منطقة ال850 كيلومتر هذه المنطقة معتدى عليها وهذه المنطقة لدى لبنان فرصته الدبلوماسية لاستعادتها ونحن نحذر الاسرائيلي من مد يده على هذه المنطقة .ودعا السيد نصرالله الشعب اللبناني الى مواكبة الحكومة في هذا الاستحقاق الوطني الكبير ،وفي نهاية المطاف للصديق والعدو اقول ان لبنان مدعو للاستناد الى كل عناصر القوة لديه للحفاظ على حقوقه وأهم هذه العناصر معادلة الجيش والشعب والمقاومة .

وفيما يعني المرحلة المقبلة قال السيد نصرالله ان كل عجرفة اسرائيلية وصدور تهديدات هذا يكون جزء من محاولة استعادة الثقة وحرب نفسية والمهم ان نحافظ على عناصرالقوة في لبنان .

السيد نصرالله توجه في مستهل كلمته بالتحية الى عوائل الشهداء والى الذين هجروا ودمرت منازلهم وصبروا والى كل الذين دعموا المقاومة في لبنان وكل العالم وتحدث السيد نصرالله عن عوامل الصمود في الحرب وفي مقدمتها صمود المقاومين في ميادين القتال ليلا ونهار ، هذا صمود اسطوري في حرب تموز كل الذين كانوا في الميدان ثبتوا في الميدان وعجرفة العدو تحولت امام صمود المقاومين الى ارباك وضعف على كل المستويات . وهو ما انعكس على الاداء العسكري والشعبي وتركت الحرب آثارا على مستوى مستقبل الكيان الصهيوني
واهم نتيجة استراتيجية لحرب تموز هو اهتزاز الثقة بين الشعب وجيش الاحتلال ، بالمقابل ارتفاع عامل الثقة واليقين بخيارا لمقاومة في لبنان وفلسطين والعراق والعالم العربي والاسلامي .

وعن حالة ما بعد الحرب ، قال سماحته ان اسرائيل وبدعم اميركي عملت على محاولة استعادة الثقة المنهارة بين الشعب والجيش الصهيوني من خلال المناورات السنوية ومعالجة الخلل داخل جيش الاحتلال وقال ان كل ما يقومون به على صعيد سد الثغرات يعلنون عنه في الاعلام لاعادة الثقة بالجيش ولكن هل استطاع هذا الامر ان يؤدي النتيجة المطلوبة ؟ ، استطلاعات الرأي تقول غير ذلك ، يكفي ان نشير الى نتيجتين في المناورات الاخيرة الاولى :ان القيادة الاسرائيلية تقول اننا لسنا قادرين بالوسائل العسكرية حماية الجبهة الداخلية ، وايضا هو غير قادر على الوصول الى مواقع اطلاق الصواريخ وهو يقدم رسالة ان الجيش الاسرائيلي لم يعد قادرا على حماية الجبهة الداخلية عسكرية
والنتيجة الثانية : لم يعد في الحرب المقبلة جبهة داخلية وجبهة امامية هناك جبهة واحدة .
ولفت الى النتيجة التي يتحدث عنها العدو كإنجاز في الحرب وهي إبقاء السيد نصرالله في الملجأ وبقاء الحدود آمنة كما يعبر شيمون بيريز ، ولكن السيد نصرالله استعرض شهادة بيريز امام لجنة فينوغراد . والتي تحدث فيها عن حجم الهزيمة وضعف اسرائيل .
وابرز سماحته شهادات مسؤولين صهاينة عن عبث اقوال بيريز عن منع السيد نصرالله من الظهور ،
وعن الهدوء على الحدود ، قال سماحته ان الحدود كانت هادئة بعد التحرير عام الفين ، هذا الهدوء على الحدود فرضته المقاومة بعد انتصارها عام الفين وهذا الاسرائيلي الذي يتحدث عن الهدوء يتناسى انه هو الذي كان يشن العدوان على ارضنا لكن بفعل المقاومة منع العدوان ، المقاومة مهمتها الدفاع عن ارضها وشعبها وكرامات هذا الشعب .
الامين العام لحزب الله اكد ان عزيمة المقاومة اليوم أقوى من اي يوم مضى وقوة المقاومة اليوم على مستوى معنوياتها وشجاعتها وكادرها ومقدراتها هي أعلى من أي زمن مضى منذ إنطلاقتها .ولن يكون للصهاينة في لبنان الا طعم الهزيمة ، نحن لسنا طلاب حرب ولكن مسؤوليتنا لو وقعت الحرب انا حاضر ان اقول بمعرفتي بهذا العدو وبمعرفتي بهذا الشعب وهؤلاء المقاومين الابطال كما كنت اعدكم بالنصر دائما اعدكم بالنصر مجددا لذلك اقول للصهاينة لا تقتربوا من لبنان .
الثروة النفطية

وفيما يتعلّق بملف الثروة النفطية في المياه الإقليمية اللبنانية، أشار سماحته إلى أن لبنان يملك ثروة هائلة في المياه الاقليمية من النفط والغاز، وهي ثروة وطنية.
وأوضح السيد نصرالله أن ما يوجد من ثروات في مياهنا الاقليمية يقدر حسب الحديث الرسمي للدولة اللبنانية بمئات مليارات الدولارات، وهي أرقام لا نحلم فيها كلبنانيين، لافتاً إلى أننا امام فرصة حقيقية إذا أحسن اللبنانيون التصرف وتعاطوا مع هذا الملف بمسؤولية وطنية بعيداً عن المناكفات نتمكن من سد ديوننا كلها وتطوير وتحسين اقتصادنا، ونطور المستوى المعيشي في لبنان.

وأشار السيد نصرالله إلى أن مجلس النواب أنجز قانون النفط، كما أن وزارة الطاقة تعد مراسيم تطبيقية خلال الاشهر القليلة المقبلة
والمفترض في بداية 2012 أن تبدأ الأمور بشكل جاد سواء عن المناقصات لشركات، تستكمل الدراسات وتبدأ التنقيب وما شابه ذلك.

وأضاف: إن المساحة الإقتصادية في المياه الإقليمية تبلغ 22 الف وخمسمئة كلم مربع وهي تختزن كميات هائلة من الثروة النفطية.
من بينهم هناك منطقة على الحدود مع فلسطين المحتلة تبلغ 850 كلم مربع، ولبنان يعتبر ان هذه ضمن مياهه الإقليمية، الاسرائيلي رسّم حدود وادخلها ضمن مياهه الاقليمية التي يفترضها له، ولبنان رسمياً يعتبر ان هذه الـ 850 كلم له .. ولا يقبل ان يتم استخراج نفطها ، او اقامة منشآت نفطية عليها.

وتحدّث سماحته عن موقف المقاومة من ملف النفط في المياه الإقليمية، مؤكدا أن لبنان أمام فرصة حلّ جذري لكل مشاكله الإقتصادية والإنمائية والمعيشية، كما جدد التأكيد على أن اي مقاوم لا يعترف بوجود إسرائيل، بل نتكلم عن الحدود بيننا وبين فلسطين المحتلة.

وقال سماحته:" أولاً : نحن في المقاومة نعتبر ان ترسيم الحدود البحرية هي مسؤولية الدولة وبالتالي نحن كمقاومة ليس لنا رأي في هذا الأمر لا فني ولا تقني، كما حصل عشية الانسحاب الاسرائيلي من الجنوب ، قلنا ان موضوع ترسيم الحدود هو بيد الدولة .. عندما تقول الدولة ان هذه الارض لبنانية نتصرف على هذا الأساس.
لكن عندما ترسم الدولة اللبنانية منطقة ما او مساحة ما من المياه الاقليمية انها لبنانية ستتصرف المقاومة على أن هذه المنطقة هي منطقة لبنانية.
الامر الثاني: نحن نثق كامل الثقة بالحكومة الحالية التي تتابع الملف بأنها لم تفرط ولن تضيع ولن تتسامح بأي حق من حقوق لبنان في مياهه الإقليمية ولا في ثروته النفطية أياً تكن الضغوط والمخاوف، ولعلّ هذه الحكومة في هذا التوقيت هي فرصة لبنان للحفاظ على الحقوق واستعادتها.
ثالثاًُ: نحن ندعو الحكومة اللبنانية للإسراع في الخطوات التنفيذية، وهذه المنطقة الداخلية الموجود فيها نفط وغاز، الحكومة اللبنانية مطلوب منها أن تسرّع العمل كي يبدأوا التنقيب وبعده الإستخراج، وهذا يتوقف على ان تتعاطى الحكومة اللبنانية مع هذا الملف".

وأضاف السيد نصرالله:" استطيع اليوم في الذكرى الخامسة لحرب تموز أن اقول بكل ثقة لكل الدول او الحكومات او الشركات التي ستعمل على استخراج النفط أن لبنان هذا قادر على حماية هذه الشركات وهذه المنشآت. لأن من يمكن ان يعتدي على هذه المنشآت لديه منشآت نفط وغاز .. ومن يمسّ المنشآت المستقبلية للنفط والغاز في المياه الإقليمية اللبنانية ستمسّ منشآته وهو يعلم أن لبنان قادر على ذلك" .

وأضاف: "رابعاً: بالنسبة لمنطقة 850 كلم، من الآن طالما أن الدولة اللبنانية تعتبرها لبنانية فهي عند المقاومة لبنانية، وبالتالي في أدبياتنا ليس هناك منطقة متنازع عليها، هناك منطقة معتدى عليها..
الان .. هذه المنطقة المعتدى عليها لبنان لديه فرصته الدبلوماسية لإستعادتها من خلال ترسيم الحدود، لكن نحن نحذر العدو الاسرائيلي من ان يمد يده الى هذه المنطقة والقيام بأي عمل يؤدي الى سرقة ثروات لبنان من مياه لبنانية، هذه المنطقة إلى ان يقرر لبنان الاستفادة منها يجب ان يتم تحذير الاسرائيلي لأن لا يمد يده عليها.
في نهاية المطاف: للصديق والعدو أقول، إن لبنان مدعو وهو قادر الى الاستناد الى جميع عناصر القوة فيه من أجل الحفاظ على حقوقه الطبيعية واستعادة حقوقه الطبيعية ومن اهم عناصر القوة فيه معادلة الجيش والشعب والمقاومة.
فيما يعني المرحلة المقبلة في الشأن الإسرائيلي، كل تهديد اسرائيلي يجب ان ننتبه إلى انه جزء من حملة نفسية تشن على شعبنا وجزء من حملة اعادة الثقة للطرف الاخر، لكن المهم ان نتعاون وان نحافظ على عناصر القوة لدينا .

الاثنين، 25 يوليو 2011

بالفيديو تحريض فلول الوطنى المنحل وضباط الدخليه بقسم شرطه الويلى بالعباسيه البلطجيه لضرب الثوار اثناء مرور مسيرتهم بالعباسيه للمجلس العسكرى

شهاده احد ابناء العباسيه الاستاذ اشرف عبد الله
أمين عام حزب العمل الاشتراكى بالعباسيه

يروى الاستاذ اشرف حقيقه تحريض فلول الوطنى المنحل و ضباط الدخليه من قسم شرطه الويلى بالعباسيه قاموا بتحريض البلطجيه لضرب الثوار بالعباسيه اثناء مرور مسيرتهم يوم السبت 23/7 للمجلس العسكرى
شاهد الحقيقه كامله
واليكم الفيديو

الجمعة، 22 يوليو 2011

مؤتمر صحفي للمؤتمر الأول للمقاومة في مصر يومى 24-25/يوليو2011

مؤتمر صحفي للمؤتمر الأول للمقاومة في مصر

الخميس 21 يوليو 2011

عُقِدَ المؤتمر الصحفي الخاص بالمؤتمر التأسيسي للتجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة - والمقرّر تفعيله في 24-25 /7/2011 ، بالقاهرة ، للمرة الأولى على الإطلاق ، في مقر نقابة الصحفيين - أمس الأربعاء بمقر المركز العربي للإدارة والتنمية ، والذي ترأسه د.صلاح الدسوقي رئيس اللجنة التحضيرية بالقاهرة ، ود.يحيى غدار رئيس الهيئة التأسيسية للتجمّع ، وأستاذ أحمد الدبش وأستاذ علاء روجيه عضوي اللجنة التحضيرية بالقاهرة .

بدأ د.صلاح الدسوقي الحديث عن المؤتمر الصحفي ، بوصفه آلية لـ "إلقاء الضوء على المؤتمر التأسيسي"، والذي يؤكِّد على أن خيار المقاومة هو خيار استراتيجي للأمة العربية والعالم الإسلامي ، واللذان يتعرضان لهجمة شرسة من القوى الامبريالية العالمية ، في الوقت الحالي . كما أوضح أن المؤتمر التأسيسي للتجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة يؤكِّد أن الموقف الرسمي العربي استسلم لخيار آخر ، أسماه خيار السلام"، والذي هو في واقعه استسلام ، في حين أن الأمة والشعوب تتمسّك بخيار المقاومة كخيار استراتيجي ضد الامبريالية والهيمنة الغربية ، ومن هنا نشأت فكرة التجمُّع ، والذي يضم كل العناصر المنتمية للجماهير الشعبية ، وسف يعمل جاهدًا لتحقيق أهدافه ، ليكون بمثابة "حاضنة شعبية" للمقاومة ، ضد القوى الصهيونية ، والاستعمار العالمي وأهدافه .

كما أكّد الدسوقي على أن تسمية المؤتمر بـ "المقاومة ودعم الثورات العربية" جاءت لتوضِّح العلاقة بين انتقال الثورة العربية من تونس إلى مصر ، ومنها انتقل الحراك الشعبي على معظّم أرجاء الأرض العربية .

وأوضح الدسوقي أن العلاقة بين الثورة والمقاومة "علاقة أصيلة"، حيث أن الحكّام العرب ارتضوا خيار الاستسلام ، وتحالفوا ضد المقاومة حين فرضوا الحصار على غزة ، ووافقوا على نزع سلاح حزب الله ، هنا أدركت الشعوب العربية أن حكامها قد غدت "سندًا للصهيونية والاستعمار"!

كما نوّه رئيس اللجنة التحضيرية على أن اختيار القاهرة كـ "حاضنة للمؤتمر" ، في هذا التوقيت ، إنما جاء للتأكيد على جعل "قاهرة ثورة 25 يناير" عنصر دفع لإعادة مصر إلى دورها الحقيقي كداعم للعالمين العربي والإسلامي ، واستعادة "الدور الثوري" لها . كما أكد على أن المؤتمر سيعمل على إعادة "التلاحم الحقيقي" بين الثوّار العرب أينما كانوا ، والعمل على إزاحة الكثير من الممارسات التي خلقتها الأنظمة البائدة ، والتي أثّرت على التعاون العربي – العربي .

انتقلت الكلمة للدكتور يحيى غدّار ، رئيس الهيئة التأسيسية للتجمّع ، والذي سلّط الضوء على تأسيس ذلك المؤتمر منذ أكثر من عام ونصف ، ووصْفه بـ"حاجة أصيلية" لكل من يواجه المشروع الامبريالي الأمريكي-الصهيوني .

كما أوضح غدار الصلة بين المقاومة المسلحة من جهة ، وبين ضرورة وجود آلية تجمع كل القوى التي تدعم خيار المقاومة ، والتي تتمثّل في ذلك التجمُّع العربي والإسلامي ، لاسيما في حضور "التفاف استعماري"، فيما يسمى بـ "الحرب الناعمة"، والأجواء المعادية للمقاومة . ولقد قال غدار: "نقدِّم كل الاحترام والوفاء والتقدير للثورة المصرية ، ونؤكِّد على ضرورة إنجاز ذلك المؤتمر الداعم للمقاومة ، والتي هي الآلية الصحيحة حاليًا ، وذلك رغم كل الظروف الصعبة التي تمر بها مصر، قلب الأمة النابض ؛ فعندما خرجت مصر من المعادلة ، خرج خلفها كل الوطن ، وحين تعود ، فبالطبع سيعود خلفها كل العالم العربي والإسلامي".

ولقد أكد غدّار على أنه لا يمكن الفصل بين تحرير الوطن وتحرُّر الإنسان ، وهي النقطة التي يدخل منها أعداء الأمة ، داعين للديمقراطية ، ومانحين للمساعدات المالية ، بشرط عدم المساس بإسرائيل ، واستعمارها الاستيطاني ، وهو المفصل الأساسي ، الذي لو تم تناسيه ، فسيقدِّم الغرب الاستعماري "القليل من لقمة العيش!" .

كما أضاف د.يحيى: "إن ما يحدث الآن بالعالم العربي حراك شعبي حقيقي ، يتّخذ شكل ديمقراطي وسلمي ، ولقد قامت القوى الاستعمارية باختراق هذا النضال الشعبي ، وهي تعرف أنه لو أُزيلت سوريا الممانعة من المعادلة ، يعني ذلك سقوط كل الثورات العربية . نحن مع الإصلاح وتطوير العمل الديمقراطي ، لكننا ضد خيار المستعمِر ، فالمستفيد الوحيد منه هو القوى الخارجية . وسيحمي هذا التجمُّع من أهداف القوى الاستعمارية ، والتي لا يمكن لقوى شريفة تبنِّيها ، سواء كانت قومية أو إسلامية أو لبرالية ، فلا عقيدة ولا حزب ولا دين ولا فلسفة سياسية يمكن أن تتبنى ذلك المشروع ، إلى جانب كل القوى العالمية التي تقف في وجه المشروع الامبريالي ، على المستوى العربي والإسلامي ، وعلى مستوى كل أحرار العالم ، لا سيما في أميركا اللاتينية . إن الصراع القائم بين الحق والباطل ، متمثِّل في الصراع بين وجود هذه الأمة وهذا الكيان الاستعماري ، وآلياته ، التي يقف في مقدمتها حلف الأطلسي ، والذي هو المستفيد الأول في كافة المعارك التي يدخلها".

وأضاف غدار: "نتمنى من كل شرفاء العالم العربي والإسلامي المشاركة في ذلك المؤتمر ، وإن شاء الله عن قريب سيتم الالتقاء مرة ثانية بين مصر العروبة وسوريا الممانعة".

لقد أكد متحدثي ذلك المؤتمر الصحفي على أن القوى الامريالية تعمل دائمًا على إثارة النعرات القِبَلية ، وغرس المذهبية ، والطائفية ، والعشائرية بين مكوِّنات الوطن العربي ، وأنه يجب على صوت الثورة أن يعلو فوق كل هذه الممارسات ، وهو هدف التجمُّع العربي والإسلامي ، من حيث نشر الوعي لإزالة الجمود بين العِرق والأطياف والقبائل ، والاصطفاف خلف المقاومة ، كخيار استراتيجي أول .


السبت، 16 يوليو 2011

بالصور مشاركه مليونيه بجمعه الانذار الاخير















شاركت معظم الحركات السياسية والحزبية في مليونية امس الجمعة، والتي أطلق عليها "جمعة الإنذار الأخير"، أما جماعة جماعة الإخوان المسلمين رفضت المشاركه كالعاده مصالحهم اولا واحنا مش عاوزنهم معنا

وشارك عدد من رؤساء الاحزاب مع الشباب بمليونيه جمعه الانذار الاخير

حيث وصل عدد المتظاهرين امس الجمعه بالتحرير مايقرب المليون

وكأن لهيب الشمس الحارقة تحول بردا وسلاما علي ثوار التحرير ، فعلى الرغم من دعوة جماعة الإخوان والجماعات الاسلامية والضغط الإعلامي الحكومي الشديد على المعتصمين في ميدان التحريرلفض الاعتصام ولكن جاء بغير ذلك لان هؤلاء يريدون مصالحم الخاصه،

وقد توافد أمس عشرات الآلاف من المصريين علي الميدان للمشاركة في جمعة الإنذار الأخير ، حاملين بطاقات صفراء رفعوها في وجه المجلس العسكري وحكومة شرف ، مؤكدين علي تمسكهم بكل مبادئ الثورة وأهدافها وعدم التنازل عن شئ منها.

وعلي الرغم من أن العديد من الأحزاب ومرشحي الرئاسة قد أكدوا تأييدهم الكامل لمطالب الإعتصام وجمعة الإنذار الأخير

وأدى صلاة الجمعة مع المتظاهرين وأكد في كلمته أنه يطالب بإذاعة محاكمة مبارك علي الهواء مثلما حدث مع الرئيس العراقي صدام حسين حتي يطمئن قلب الثوار جميعا ، وأضاف الغزالي أن ما قام به المجلس العسكري حتي الآن لا يتسق مع أهداف الثورة وخاطب الحضور قائلا " أنتم من يقرر متي يبدأ الاعتصام ومتي ينتهي الاعتصام ، ولن ينتهي الا بتحقيق مطالب وأهداف الثورة"

المرشحون لرئاسة الجمهورية ايضا لم يحضر منهم أحد الا حمدين صباحي الذي صعد إلي المنصة وقال إن ميدان التحرير ضمير مصر الحي يعلن عن ضرورة استكمال مطالب الثورة.

وأشار صباحي إلي أن شباب مصر يطلبون العدالة والحرية والكرامة ولن يوقفهم أحد عن تحقيق أهدافهم ، مطالبا المجلس العسكري بضرورة الاستماع إلى مطالب الشعب المصري والاستجابة الفورية لها حرصا على استكمال ثورة يناير المجيدة.

و أن العدالة الاجتماعية التي خرج العشب لينادي بها لم تتحقق بعد ومازال الشعب يعاني من الظلم الاجتماعي والقهر، وخاطب زهران الدكتور عصام شرف قائلا "ممكن نقبل حكومتك بس لما تطهرها من كل رجالة مبارك ، ولما تجيب حكومة تحقق للناس حرية وعدالة اجتماعية وترجع كرامة المواطن المصري"

وقال جورج اسحاق – عضو المجلس القومي لحقوق الانسان- فوجه تحية الي " الجمعية العمومية للشعب المصر في ميدان التحرير" مؤكدا أن ما تطالب به هذه الجمعية العمومية للشعب المصري يجب أن يستمع إليه المجلس العسكري فورا ، لأن هذه الجماهير لن تهدأ الا اذا رأت مبارك وقد انتقل من مستشفى الخمس نجوم الى مستشفي سجن طرة .

وأضاف اسحاق " نحن نريد حكومة ثورية ومدنية وحديثة ، ولن نفض هذا الاعتصام الا بعد أن تتحقق مطالب الثورة"

واستمراراً للإجماع الوطني الذي بدأ يوم 8 يوليو في مليونية "الثورة أولاً" حين اتفقت القوي السياسية والشعبية علي النزول والاعتصام بميدان التحرير لحين استكمال مطالب الثورة من العيش والحرية والكرامة الإنسانية والقصاص العادل الناجز للشهداء.. تأتي جمعة الغد تحت مسميات مختلفة..أبرزها "الإنذار الأخير" وهو الاسم الذي تحفظ عليه البعض مقترحاً مسميات أخري تبتعد عن لهجة التهديد ومعاداة المجلس العسكري.

وبالمثل أعلن اتحاد شباب ماسبيرو مشاركته بجمعة الانذار الاخير ولفت "رامي كامل"، منسق عام اتحاد شباب ماسبيرو أن الاتحاد بدأ الحشد من خلال الصفحة الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك"، ومن خلال الاتصالات للتنسيق مع شباب الاتحاد داخل القاهرة وفي أفرع الاتحاد بالمحافظات الأخرى مثل الإسكندرية والسويس ليشارك أكبر عدد ممكن خلال التظاهرة. مؤكد أن الاتحاد لن يرفع إلا المطالب التي ينادي بها كل القوى السياسية المعتصمة بميدان التحرير ولن يرفعوا مطالب أخرى زيادة عليها. ومن المقرر أن يقر تنظيم الاتحاد لمسيرة من دار القضاء العالي حتى ميدان التحرير

الثلاثاء، 12 يوليو 2011

غداً.. مليونية "إرادة الشعب بجميع ميادين الثوره

غداً.. مليونية "إرادة الشعب بجميع ميادين الثوره

غدا الثلاثاء مليونيه جديده لمساندة ثوار التحرير المعتصمين منذ الجمعة 8 يوليو.
ودعا من معتصمون 8 يوليو بجميع ميادين مصر, لجميع القوى السياسية المعتصمة, بميادين مصر المختلفة, ندعو كل المصريين لكتابة التاريخ الجديد لمصر, والمشاركة فى استكمال تحقيق أهداف الثورة, ليس بالدعاء فقط لكن بالنزول, والوقزف بجانبنا وبجانب تحقيق أهدافكم, وهو الخير لمصر أولا ،مصر أولا .. الثورة أولا.. الخير أولا وذلك فى مليونية 12 يوليو" مليونية إرادة الشعب".

الخميس، 7 يوليو 2011

الثوار يستعدون لمليونيه جمعه التطهير والقصاص

الثوار يستعدون لمليونيه جمعه التطهير والقصاص

شهد ميدان التحرير صباح اليوم، استعدادات كبيرة لمليونية جمعة "التطهير والقصاص"، وقد تزايد عدد المتظاهرين ونصبوا الخيام

كما يواصل المتظاهرون إعداد المظلات الشمسية والتى يقيمونها فى حديقة الميدان رافعين علم مصر وسط الميدان، كما رفعوا العديد من اللافتات ومن بينها "لا للظلم لأسر الشهداء، لا لاستمرار النظام السابق، نحن لسنا بلطجية نحن أهل الشهداء".

ومن جانب آخر، شهد ميدان التحرير حلقات نقاشية كبيرة حول المشاركة غدا فى مليونية الجمعة، كما وزع المتظاهرون بيانا بتوقيع تحالف القوى الثورية.

وأوضح البيان أسباب المشاركة فى المليونية وهى "نازلين عشان دم الشهيد أمانة فى رقبتنا.. نازلين عشان الداخلية زى ما هى.. نازلين عشان الإعلام يقول مواجعنا مش يضللنا".

وأشار البيان لأسباب المشاركة فى مليونية الجمعة، والتى كانت من بينها، محاكمة مبارك العاجلة، وتغيير قوانين السلب والنهب وتغيير الدستور، وتوفير فرص عمل ورفع الأجور، وانتهى البيان مؤكدا على الدخول فى اعتصام مفتوح لحين تحقيق المطالب.

وفى سياق متصل، شهدت حركة المرور بالميدان اضطرابا بسبب غياب قوات الداخلية وانشغال المتظاهرين فى الاستعداد للمليونية غدا، وحاول شباب الثوار تنظيم حركة المرور ،موحدين زيهم فى "تى شيرت" أبيض مكتوب عليه "اللجان الشعبية".

الثلاثاء، 5 يوليو 2011

صورة للرئيس اليميني تظهره محروقاً


انتشرت صورة للرئيس اليمني على عبد الله صالح وهو يرقد على سريره بالمستشفى العسكري بالسعودية، وتظهر الصورة الحروق التي طالت وجه صالح جراء القصف الذي تعرض له داخل مسجد النهدين التابع للقصر الرئاسي في مطلع الشهر الماضي.
وأن تأجيل بث خطاب الرئيس صالح يعود لقرار الأطباء المعالجين له لأسباب طبية بحتة.
وأفاد السكرتير الإعلامي للرئيس اليمني أحمد الصوفي بالقول: "لقد تحدثنا مع الأطباء المعالجين للرئيس حول رغبتنا في نقله من المستشفى الذي يعالج فيه إلى قصر المؤتمرات بالرياض، وقمنا بتجهيز الإستديو لإجراء الحوار"، واستدرك: "لكنهم نصحونا بعدم مغادرته المستشفى في الوقت الراهن خاصة أنه كان قد أجرى عددا من العمليات التجميلية، وأن خروجه من المستشفى قد يعرض وجهه إلى الأتربة والغبار الذى قد يؤثر على مسار العملية التجميلية".
من جهة أخرى، نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" أمس عن مصادر توقعها بأن يتنحى الرئيس اليمني على عبد الله صالح عن الرئاسة، وأن يحدث انتقال سلمى للسلطة في اليمن قريباً.
وإن الجهود تتركز حاليا على العمل من أجل انتقال سلس وسلمي للسلطة، "وتجنب تداعيات دفع البلاد إلى حرب أهلية في المرحلة المقبلة".
وقال محللون في الشأن اليمني إنه رغم رغبة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح فى التشبث بالحكم فإن محاولة اغتياله ربما لم تقض على حياته، "لكنها نجحت فى منعه من مواصلة ممارسة مهامه بصفته رئيسا لسبب الإصابات التي لحقت به".

الاثنين، 4 يوليو 2011

السجن 15 عاماً ونصف العام لبن علي بتهم حيازة أسلحة ومخدرات

أصدر قاض تونسي اليوم الاثنين حكماً بسجن الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي، لمدة 15 عام ونصف العام بتهم "حيازة أسلحة ومخدرات ونية الاتجار بها"، في محاكمة شهدت انسحاب فريق الدفاع الذي قال إنه لا يريد المشاركة في محاكمة "غير عادلة".
وأن القاضي تهامي الحفيان قال إنه تم الحكم بسجن زين العابدين بن علي لمدة 15 عاماً وستة أشهر وغرامة مالية قدرها 108 آلاف دينار.
وقال القاضي إن "بن علي نال خمس سنوات سجن من أجل حيازة سلاح من دون رخصة و10 سنوات من أجل نية الاتجار في المخدرات، و6 أشهر لحيازة قطع أثرية من دون رخصة".
وهذا ثاني حكم بالسجن يصدر ضد بن علي في أسبوعين. وكانت محكمة تونسية قضت في 20 من الشهر الماضي بسجن بن علي وزوجته 35 عاماً لكل منهما بتهم نهب أموال.
وقال المحامي الناصر العيوني للصحافيين إن "مثل هذه المحاكمات المتسرعة من شأنها أن تعطل مسار جلب بن علي من السعودية التي لجأ إليها في 14 كانون الثاني (يناير) بعد احتجاجات أنهت 23 من حكمه وفجرت ما أصبح يعرف بالربيع الديموقراطي العربي.
وأضاف: "مثل هذه المحاكمة المتسرعة وغير العادية لا يمكن أن تساعدنا في جلبه ولا يمكن أن تؤدي إلى تعاطف الرأي العام الدولي".
وانسحب فريق الدفاع عن بن علي اليوم الاثنين من محاكمة غيابية له بتهم الاتجار في المخدرات وحيازة أسلحة قائلين أنهم لن يشاركوا في محاكمة غير عادلة.
وصدر حكم بالسجن 35 عاماً ضد بن علي في 20 من الشهر الماضي في أول محاكمة له بتهم نهب أموال.
وفي بداية المحاكمة اليوم طالب حسني الباجي وهو محام كلفته نقابة المحامين التونسيين بالدفاع عن بن علي بتأجيل المحاكمة لتوفير مزيد من الوقت والسعي لملاقاة بن علي في السعودية وإقناعه بالحضور إلى المحاكمة.
ولكن القاضي التهامي الحفيان رفض طلب الدفاع مما دفع بفريق الدفاع للانسحاب.
وانسحب الدفاع تحت صياح وصراخ عشرات المواطنين في القاعة وصفوهم "بانهم خانوا تونس بالدفاع عن بن علي بدل الدفاع عن شبان قتلوا بسلاح بن علي".
وفي رد على الاتهامات نفى بن علي في بيان عبر محاميه اللبناني أكرم عازوزي التهم الموجهة إليه وقال إنها تأتي في "إطار التشهير السياسي به وإظهاره كتاجر مخدرات ومهرب سلاح".
وذكر عازوزي انه "ابلغ نقابة المحامين في تونس اعتراض بن علي تمثيله من قبل محامين لم يعينهم هو شخصياً".
وفي محاكمة تعقد لاحقاً بمحكمة عسكرية، من المتوقع أن يواجه بن علي اتهامات بأنه أمر الشرطة بفتح النار على المحتجين خارج العاصمة ما أسفر عن مقتل مئات على مدى ثلاثة أسابيع.

الأحد، 3 يوليو 2011

السيد نصر الله: لا في سنة ولا سنتين ولا بستين أو 600 سنة يمكنهم أن يعتقلوا أو يوقفوا احد


السيد نصر الله : نرفض كل ما يصدر عن المحكمة و نعتبره عدوانا علينا
كشف الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن " طبيعة الحدث كان تفترض مؤتمراً صحفياً، ولكن ضيق الوقت والحاجة لبعض الإجراءات والجوانب الفنية حالت دون ذلك"، وأضاف السيد حسن نصر الله أن "حديثي إليكم بديل عن المؤتمر الصحافي، وسيعرض بعض مقاطع الفيديو كشواهد، كما جرى في المؤتمر الصحفي السابق، وكما اعتبرنا أن ذلك هو الجزء الأول، نعتبر هذا هو الجزء الثاني المتمم لذلك المؤتمر الصحفي"، وأشار الأمين العام لحزب الله أن ما دعا لهذا الخطاب هو "مناسبة ما يقال عن صدور قرار اتهامي بحق أخوة مقاومين لهم تاريخ مشرف في مقاومة الإحتلال الإسرائيلي للبنان، وهذا القرار هو خطوة في مسار طويل بدأت تظهر معالمه في ما يتعلق بحزب الله بعد هزيمة "إسرائيل" في حرب تموز، حيث خرجت "لو فيغارو"، بعد أيام قليلة من انتصار المقاومة، بمقال تتحدث فيه أن التحقيق يسير باتجاه اتهام حزب الله بجريمة اغتيال الحريري"، وأضاف أن "هذا الموضوع علقنا عليه سابقا وقلنا أن هذه المادة كانت جاهزة بانتظار نتيجة الحرب، وشرحنا أيضاً في أوقات سابقة أن هذا المسار له مجموعة من الأهداف يريدون تحقيقها بعد بدء الإنتهاء من اتهام سوريا والإنتهاء من اتهام الضباط، ذكرنا مجموعة أهداف وقلنا في ما تعاونا عليه نحن وقوى سياسية أن نتعاون، لأن المحكمة لها أهداف تريد أن تحققها مهما حصل، لذلك ذهبنا لمرحلة قلنا فيها أنه يجب تعطيل هذه الأهداف، وأخطر هدف للمحكمة هو هدف إحداث فتنة أو حرب أهلية أو فتنة سنية ـ شيعية في لبنان، فلتوقيت القرار الإتهامي هدف خاص سنعرضه لاحقاً"، وقسم الأمين العام لحزب الله الحديث عن التحقيق والمحققين ولجنة التحقيق إلى مرحلتين، وأوضح أن "المرحلة الأولى: لجنة التحقيق، والمرحلة الثانية بعد تعيين بلمار حين أصبح التحقيق من مهامه، العنوان الثاني هو المحكمة التي يرأسها كاسيزي، والتي يطالبنا الآن البعض بأن نحتكم إليها أو يطالبون المتهمين ظلماً أن يقبلوا بالإحتكام إليها، وثالثاً: الموقف من القرار الإتهامي والتعاطي مع المرحلة الراهنة".
وتطرق الأمين العام لحزب الله إلى العنوان الأول قائلاً: "حول التحقيق، من المعروف أن على التحقيق الوصول إلى الحقيقة، من إشكالاتنا الأساسية أنه أخذ مساراً واحداً: أولا سوريا والضباط ومن ثم مسار حزب الله أو كوادر من الحزب، خلال العام الماضي قلنا أن هنالك مساراً آخراً، وهي الفرضية الإسرائيلية، فلماذا لا يتم العمل عليها"،وتساءل السيد حسن نصر الله "هل اهتم بلمار أو مكتب المدعي العام أبداً بهذه الفرضية ؟؟ بل طلبوا نسخة من قرائن حول هذا الموضوع وقالوا أنها غير كافية، مع العلم أن بلمار يحاول الإستناد إلى الأدلة الظرفية، فهذه الأدلة الظرفية لو طبقناها على فقط ما قدمناه في الموضوع الإسرائيلي لكانت كافية في توجيه الإتهام لـ"إسرائيل"، وقد راجعنا قضاة على المستوى الدولي، ولكن لم يهتم بلمار أو أي أحد في المحكمة بالقرائن، ولم يسأل الإسرائيليين شيئاً، وهذا منطقي وطبيعي لأن المحكمة أُسست لهدف سياسي واضح، وليس مسموحاً التحقيق مع إسرائيلي أو إسرائيليين"، وشدد الأمين العام لحزب الله أن "التحقيق مسيس والمحكمة مسيسة، ولذلك لم يأخذوا القرائن بعين الإعتبار، وبدل التحقيق مع الإسرائيلي أخذوا منه معلومات، وهذا ما يعترف به ميليس شخصياً في جواب لصحيفة "لو فيغارو" عام 2005"، وأضاف قائلاً: "تصوروا "إسرائيل" التي يجب أن تكون متهمة هي جهة تمد التحقيق بمعلومات، وليبرمان في مؤتمر صحفي مع فراتيني يقول: التعاون مع المحكمة هو تعاون مفتوحا وجرى باخلاص، ثالثاً، لدي سؤال في سياق التحقيق: يدرك الناس أنه عندما شكلت المحكمة وعين بلمار مدعيا عاماً، كانت بيروت عنواناً للجنة التحقيق، بعد إلغاء لجنة التحقيق نقلوا عدداً كبيراً من الموظفين والتجهيزات وأخرجوها من لبنان، الكل غادر إلا الكومبيوترات التابعة للجنة التحقيق 97 كومبيوتر، الغريب أنه تم نقلها عن طريق الناقورة إلى "إسرائيل"، وليس عبر مطار بيروت أو ميناء بيروت"، وتساءل السيد حسن نصر الله: "لماذا يتم نقلها عبر "اسرائيل؟ لماذا لم يتم إخراجها من مرفأ بيروت؟، وماذا حصل بهذه الكومبيوترات في "إسرائيل"؟ وكلنا يعلم أن "إسرائيل" متطورة جداً على المستوى التكنولوجي والإلكترونيات"،وذكر أنه "رابعاً، في ما يتعلق بالتحقيق أيضاً، إذا كان التحقيق منصفاً ونزيهاً يجب أن يعتمد خبراء ومستشارين محايدين بالحد الأدنى ليس لهم عداوة أو موقف مسبق من الجهة التي يريدون التحقيق معها، ولكن الضباط والمستشارين لهم خلفية سلبية من المقاومة، وأحد أهم مستشاري بلمار ضابط كبير في الـ"سي آي آي" متهم أنه يعمل على "حزب الله" وعماد مغنية وشريك في مسؤولية الـ"سي آي آي" عن مجزرة بئر حسن وأدت إلى استشهاد العشرات: أي الضباط والخبراء والمستشارين عند بلمار يصنفون في دائرة أصحاب المواقف المسبقة وليسوا حياديين يبحثون عن الحقيقة".

وخلص الأمين العام لحزب الله إلى أن "الذين أوكل إليهم أمر اكتشاف الحقيقة هم هذه النوعية من الناس: بعضهم معادي وبعضهم له موقف سلبي وأغلبهم مرتبط بأجهزة الإستخبارات"، وتساءل السيد حسن نصر الله: "هل هذا الطاقم يوصل إلى الحقيقة؟ هل هو مؤهل للعمل على فرضية: إسرائيل اغتالت الحريري؟"، وأضاف "خامساً، فساد المحققين، فنحن أمام لجنة تحقيق سنقدم الليلة نموذجاً، وهو "غيرهارد ليمان"، وكان نائب رئيس لجنة التحقيق الدولية قبل تشكيل المحكمة، ميليس معروف وليس بحاجة للتحدث عنه، وليمان يبيع وثائق واعترافات وشهادات مقابل الأموال، إذاً بالأموال يخون أمانة الشهود وبعضهم رجال كبار في السياسة، ولا مشكلة في تقديم نسخة عن الوثائق التي باعها"، وسأل الأمين العام لحزب الله: "إذا كان يخون الأمانة فماذا يصنع بالحقائق وبالتحقيق؟"، وأردف قائلاً: "بما يتعلق بالفساد الأخلاقي فحدث بلا حرج، هل تحرك أحد للتحقيق بمسألة الفساد هذه وكنا قد أعلنا ذلك سابقاً؟ سادساً، تورط لجنة التحقيق الدولية مع شهود الزور، السيد بلمار شخصياً، نحن لدينا معلومات ودليل ولكن لن نتحدث بذلك اليوم، عمل وتابع بنفسه مهمة رفع المذكرة الحمراء عن زهير الصديق لدى الأنتربول الدولي، ووقف الملاحقة المتعلقة به لأن جماعة التحقيق الدولي متورطون بهذا الأمر، سابعاً، سرية التحقيق، من أهم شروط أي تحقيق هو السرية، كل العالم يعلم أن هذا التحقيق لم يكن فيه شيئاً من السرية، كله في الصحف منذ سنوات، ماذا يبقى من صدقية هذا التحقيق؟"، وذكَّر بما طلب "لجنة التحقيق من بعض الإخوة الذهاب إلى التحقيق ولو بشكل مسرحي، قلنا لهم أوقفوا التسريب ولم يتوقف ذلك، وهذا سببه الفساد، ثانياً الإختراق الأمني، فكل واحد له علاقة بجهاز استخباراتي، و14 آذار لها وصول إلى بعض المعلومات أيضاً، وثالثاً هنالك تسريب متعمد لأن المطلوب تشويه صورة المقاومة"، وأعرب السيد حسن نصر الله عن أسفه "لأبشع مظاهر التسريب وهو ما حصل من أيام، فبلمار يلتقي مع مدعي عام التمييز اللبناني، وهم في الإجتماع بدأت تذاع الأسماء في وسائل الإعلام، وبعد يوم يقول أن الأسماء سرية، حتى من اللياقات في لبنان أن تكتب الأسماء كذلك: ب.ج، غ.ع، ولكن لماذا أعلنت الأسماء بهذا الشكل؟".
ووصل الأمين العام لحزب الله إلى "النقطة الأخيرة بعنوان التحقيق والمحققين"، وأكد أن "التوظيف السياسي للقرار الإتهامي، لخدمة فريق وليس لخدمة الحقيقة"، واستدرك قائلاً: "نسيت أن أقول أن الأسماء التي تم تسريبها مطابقة تماماً لما ورد في دير شبيغل والتلفزيون الكندي، دير شبيغل نشرت الأسماء في الـ2009، أيام الإنتخابات النيابية في لبنان، حين أنفقت بعض الجهات 3 مليارات دولار، وجزء من المعركة الإنتخابية، كان ما نشر في دير شبيغل، منذ مدة، عندما سقطت الحكومة السابقة، وذهبنا للإستشارات النيابية، حركوا القرار الإتهامي من جديد للضغط على مجلس النواب، وعشية الحشد المنشود لـ13 آذار تم تحريك القرار الإتهامي"، ولفت السيد حسن نصر الله إلى أنه "منذ يومين، بعد انتهاء البيان الوزاري، بين إقراره وزارياً والبدء بجلسات الثقة، أصدروا القرار"، وعزا ذلك إلى "أنهم كانوا يراهنون على فشل الأغلبية الجديدة في تشكيل الحكومة ولكنها تشكلت، لأن المطلوب إسقاط حكومة ميقاتي بأي ثمن، فأتى القرار الإتهامي ليقدم أسلحة لقوة سياسية في الفريق الآخر لإسقاط الحكومة، هذا القرار ليس لمصلحة العدالة بل لمصلحة السلطة"، وعرض قول البعض بأن "يسلم الشباب ذاتهم للمحكمة وليثبتوا براءتهم، أولاً، نريد إعادة النقاش حول دستورية المحكمة وكيفية تشكيلها، ثانياً، هنالك الكثير من الملاحظات التي تثير الشك حول قواعد الإجراءات والتعديلات التي أجريت عليها، ثالثاً، عدم توفر الإنصاف لا عند المدعي العام ولا عند المحكمة والدليل ما جرى مع الضباط الأربعة، اللواء جميل السيد منذ خروجه وهو يتابع المسألة حتى الآن لم يحصل على أبسط حقوق انسان برئي سجن لمدة 4 سنوات، رابعاً، رئيس المحكمة هو كاسيزي، من هو كاسيزي؟"، وأشار الأمين العام لحزب الله إلى شخصية كاسيزي التي عرضت جوانب منها في تقريرين، فأوضح أن "المقطع الأول للسيد أنطونيو كاسيزي وهو صديق عظيم لـ"إسرائيل" بحسب شهادة أحد أصدقائه الكبار الذي أدلى بها بمؤتمرٍ، والمطلوب منا أن نحتكم لصديق كبير لـ"إسرائيل"، وهو المطلوب منه تحقيق العدالة، صديق عظيم لـ"إسرائيل"، ويعتبر المقاومة إرهابية ومنظمات المقاومة إرهابية، تصوروا أن الذي يريد أن نحتكم إليه مسبقا يعتبر المقاومين إرهابيين، ونريد منه تحقيق العدالة هنالك نص بيان وقعه بخط يده ينصح فيها الإسرائيليين في ما يتعلق بأحداث غزة"، وتساءل السيد حسن نصر الله: "هل يمكن لمحكمة بهذا التاريخ والسيرة وبهذا الرئيس أن تحقق عدالة؟"، ليكمل قائلاً: "تصوروا أن "إسرائيل" في رأي كاسيزي هي الدولة الوحيدة في المنطقة التي يسودها القانون وحقوق الإنسان، وما جرى على الفلسطينيين خلال 60 عاماً وما يقارب 11 ألف معتقل فلسطيني هذا كله حقوق إنسان، المجازر الإسرائيلية في لبنان لا مشكلة فيها بنظر، كاسيزي لأن "إسرائيل" تشن حرباً على الإرهاب".
وانتقل الأمين العام لحزب الله إلى "الوضع الحالي"، فقال: "هنالك قرار ظني اتهامي صدر بحق عدد من المقاومين، وكما قلت بعضهم له تاريخ طويل بمقاومة الإحتلال، بمواجهة هذا الوضع لدي كلام للناس ولـ14 آذار ولجمهور المقاومة، للناس أقول لهم، ما تسمعوه وما يتحدث به الإسرائيلي بشكل خاص، يأملون بحرب أهلية ولكن إن شاء الله لن تكون هنالك فتنة بين اللبنانيين وخصوصاً بين الشيعة والسنة، وقلت ذلك منذ سنة"، وكشف السيد حسن نصر الله أنه "من استهدافات التحقيق اشعال فتنة بين اللبنانيين ولن تكون فتنة، وأقول لكم بعد صدور ما يسمى بالقرار الإتهامي لن تكون فتنة ولا حرب أهلية في لبنان، وعلى شعبنا وأهلنا وكل الإتجاهات أن يرتاحوا ويثقوا، ومن جملة العناصر المهمة لوأد أي فتنة هو وجود حكومة مسؤولة وموثوقة وجاهزة للتعامل بروح وطنية مع حدث بهذا الحجم وليس بروح ثأر، ولم تكن جزءاً من الحرب على المقاومة في السنوات الأخيرة، كل الجهات الصادقة والحريصة على الوضع في لبنان حريصة على أن يتم التعاطي مع هذا الحدث بوسائل قضائية وقانونية على اختلاف مواقفنا من الحدث، المفترض المحافظة على البلد ومنع تحقيق أحد أهداف اغتيال الحريري والتحقيق والقرار الظني والمحكمة"، ووجَّه خطابه إلى قوى 14 آذار: "أنتم تعتبرون أنفسكم معارضة وهذا حقكم، وأعرف أنكم ستستفيدون من القرار الإتهامي، وهذا حقكم واللعبة الدولية دائماً، كانت إلى جانبكم، ولكن لدي نصيحتين أو فكرتين: أولاً، لا تحملوا حكومة ميقاتي في هذا الملف ما لا يجوز أن تحملوها وما لم تكن حكومة الحريري أن تحمله، فلو لم تكن اليوم الحكومة برئاسة ميقاتي وكانت حكومة منكم من لون واحد فهل كانت هذه الحكومة تستطيع أن تعتقل هؤلاء الأشخاص أو أن تنفذ مذكرات التوقيف المبلغة من بلمار، ولذلك لا تحملوا البلد تبعات أمر لو كانت الحكومة حكومتكم وحكومة متطرفيكم لما كانت تمكنت من ذلك، نحن نعمل على قاعدة عدم إحراج الحكومة، لا في سنة ولا سنتين ولا بستين أو 600 سنة يمكنهم أن يعتقلوا أو يوقفوا، بعد ثلاثين يوم ستذهب الأمور إلى المحاكمة الغيابية والحكم صادر، ويبقى أن يشتغلوا باللبنانيين لبعض الأعوام، قد تنتهي المحكمة بثلاثة أشهر أو ستة أو ثلاثين سنة".

وطرح الأمين العام لحزب الله "الإقتراح أو النصيحة الثاني لـ14 آذار"، وقال: "لا تطلبوا من الرئيس ميقاتي ولا من حكومته ما قبل الحريري أن يتخلى عنه مقابل البقاء في السلطة، إذا أرادوا سأمنحهم نسخة عن المذكرة المطبوعة عن تركيا وقطر، وكان الحريري موافق على كل شيء فيها، من باب اللياقة لم أخرجها إلى الإعلام، فاقبلوا من ميقاتي ما قبل به الحريري ولا تحمّلوا الرجل وحكومته ما قبل غيره أن يتخلى عنه، وفي تلك الأيام لو قبلنا الحريري رئيساً للحكومة لكانت الوثيقة وقعّت من قبل التركي والسوري والسعودي والفرنسي والقطري وكلينتون ستباركها، ولكن لم نقبل بذلك لإعتبارات وطنية، فالحكومة التي يرأسها الحريري لا تستطيع العبور بالبلد إلى برّ الأمان، لو قبلنا كان كل ما ورد فيها صار رسمياً"، وذكَّر بأنهم "قالوا منذ سنة، حتى لو صدرت مذكرات توقيف، لدينا عقل وسنرى الأدلة، وإذا الأدلة غير صحيحة أو تثير الشكوك فلن نوافق عليه، الدليل ما زال عند مدعي عام التمييز، لماذا يعتبرون الآن أن اليوم تاريخياً وأصبحنا على مقربة من العدالة"، وطمأن السيد حسن نصر الله جمهور المقاومة ومؤيديها قائلاً: "لا تصغوا إلى الاستفزازات التي يريدها البعض للوصول إلى الفتنة، لا سيما الفتنة بين السنة والشيعة التي يريدها البعض في قوى 14 آذار، على الأقل بعض مسيحيي 14 آذار، ولا تخافوا على المقاومة ولا تقلقوا عليها".
وهنا النصل الكامل لكلمة سماحته:
" أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا خاتم النبيين أبي القاسم محمد بن عبد الله وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحبه الأخيار المنتجبين وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.
السلام عليكم جميعاً ورحمة الله وبركاته.
طبيعة الحدث كانت تفترض أن يكون الليلة لدينا مؤتمر صحافي، لكن ضيق الوقت والحاجة إلى بعض الإجراءات وبعض الجوانب التقنية والفنية حالت دون عقد مؤتمر صحافي.
لذلك الليلة حديثي إليكم هو بديل عن المؤتمر الصحافي، وفي حديث الليلة أيضا باعتبار أهمية الموضوع سوف يتم عرض ـ أثناء كلامي أو بين كلامي ـ بعض مقاطع الفيديو كشواهد أو بعض بطاقات الهوية كما حصل في المؤتمر الصحافي السابق قبل عدة أشهر واعتبرنا أن ذلك هو الجزء الأول ونعتبر هذا الجزء الثاني المتمّم لذلك المؤتمر الصحافي.
وأنا فيما سأعرضه إن شاء الله وأتناوله من جوانب في الموضوع لن أعيد ما ذكرناه سابقاً إذا ذكرت به ففقط باختصار شديد وللتذكير، لأن هناك موضوعات عديدة وجديدة نحن يجب أن نطرحها على الرأي العام فيما نواجهه الآن من حدث ومن موضوع. وأكتفي فقط بالتذكير من باب الإشارة ومن يريد أن يدقق ويفصّل يمكنه العودة إلى المؤتمر الصحافي السابق أو المؤتمرات التي عقدت فيما بعد، سواء المؤتمر القضائي أو المؤتمر الذي سبق له صلة بالاتصالات من قبل جهات رسمية وجهات أهلية.
طبعا الداعي للتحدث إليكم اليوم هو مناسبة ما يقال عن صدور قرار اتهامي بحق إخوة مقاومين لهم تاريخ مشرف في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي للبنان. هذا القرار الإتهامي الذي صدر هذه الأيام هو برأينا خطوة في مسار طويل بدأت تتضح وتظهر معالمه فيما يتعلق بحزب الله بعد هزيمة إسرائيل وانتصار المقاومة في حرب تموز انتهاءً حتى الرابع عشر من آب، حيث بعد أيام قليلة من هذا الانتصار خرجت جريدة اللوفيغارو في 19 آب 2006، بعد خمسة أيام بمقال تتحدث فيه أن التحقيق الدولي يسير باتجاه حزب الله أو أفراد وكوادر أو قياديين من حزب الله بجريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري. طبعاً هذا الموضوع سابقاً نحن علّقنا عليه وقلنا إن هذه المادة كانت جاهزة بانتظار نتيجة الحرب، فحيث أن نتيجة الحرب كانت مختلفة، لذلك تم إظهار وشهر هذه المادة أو هذا السيف أو هذا السلاح في وجه هذه المقاومة المنتصرة.
طبعا شرحنا أيضا في أوقات سابقة أن هذا المسار له مجموعة من الأهداف يريدون تحقيقها بعد الانتهاء ـ أو لا نستطيع أن نقول الانتهاء نهائياً ـ من اتهام سورية، الانتهاء من اتهام الضباط. الآن وصلنا إلى حزب الله.
ذكرنا مجموعة أهداف وقلنا فيما تعاونّا عليه نحن وقوى سياسية وشخصيات ومراكز ووسائل إعلام في لبنان وفي العالمين العربي والإسلامي أن نتعاون لإحباط هذه الأهداف. كنا واضحين في كل ما مضى. نحن لا نستطيع أن نلغي المحكمة لأنها قرار صادر عن مجلس الأمن الذي تحكمه الإرادة الأمريكية ولأن المحكمة لها مسار ولها أهداف تريد أن تحققها مهما حصل وأيّاً تكن التبعات أو الخسائر أو الأرباح، ولذلك ذهبنا لمرحلة أخرى، قلنا إن هذا المسار له أهداف، تعالوا لنعطل هذه الأهداف. وتذكرون، تحدّثنا عن تشويه سمعة وصورة المقاومة وقياديها ومقاوميها، تحدثنا عن هدف النيل من إرادة وعزم المقاومة وقيادة المقاومة ومجاهدي المقاومة في مواصلة الطريق، والأخطر والأهم هو هدف إحداث فتنة في لبنان أو حرب أهلية في لبنان، أو بشكل خاص فتنة بين السنة والشيعة وبين الشيعة والسنة في لبنان. هذه الأهداف الرئيسية التي كنا قد تحدثنا عنها سابقاً.
طبعا لتوقيت القرار الإتهامي هدف خاص يمكن أن نعرض إليه أثناء الحديث.
بناءً عليه أنا سأتحدث بثلاثة عناوين:
العنوان الأول: له علاقة بالتحقيق وبالمحققين ولجنة التحقيق في مرحلتيها. كلنا نتذكر بأن التحقيق ولجنته كان له مرحلتان:
المرحلة الأولى هي لجنة التحقيق الدولية والمرحلة الثانية بعد تشكيل المحكمة وتعيين بلمار مدعياً عاماً حيث ألغيت لجنة التحقيق الدولية وأصبح التحقيق من مهام مدعي عام المحكمة السيد بلمار.
إذاً العنوان الأول هو التحقيق والمحققون.
والعنوان الثاني: هو المحكمة التي يرأسها السيد كاسيزي والتي يطالبنا الآن البعض بأن نحتكم إليها أو أن نقبل الاحتكام إليها أو يطالبون المتهمين ظلماً أن يقبلوا بالاحتكام إليها لإثبات براءتهم.
والعنوان الثالث: هو الموقف من القرار الإتهامي والتعاطي مع المرحلة الراهنة وفي حديث للناس أولاً ولقوى الرابع عشر من آذار وجمهورها ثانياً ولجمهور ومحبي المقاومة ثالثاً.
في عنوان التحقيق
أولاً: التحقيق معروف أنه يجب أن يقارب الحقيقة أو يصل إلى الحقيقة. من إشكالاتنا الأساسية فيما مضى على هذا التحقيق أنه أخذ مساراً واحداً. في البداية سورية، الضباط الأربعة، الأجهزة الأمنية اللبنانية السورية.. انتهى من هذا المسار وجاء لمسار حزب الله أو قياديين أو كوادر أفراد من حزب الله.
نحن خلال العام الماضي قلنا إن هناك مساراً آخر لماذا لا تعملون عليه. هناك فرضية أخرى، لماذا لا تعملون عليها وهي الفرضية الإسرائيلية. عقدت أنا مؤتمراً صحافياً مطوّلاً، عرضت لمجموعة من القرائن لها علاقة بطائرات الاستطلاع، لها علاقة بطريقة إسرائيل بالاغتيال، لها علاقة بالعملاء والجواسيس المعتقلين الآن لدى القضاء اللبناني واعترافتهم عن مهام لوجستية وعن إدخال مجموعات كومندوس إسرائيلية إلى الأراضي اللبنانية وعن عملاء كانوا موجودين في ساحة الجريمة في السان جورج قبل يوم واحد من تنفيذ عملية الاغتيال، وقدّمنا مجموعة من القرائن، وقلنا تفضلوا، هذه يمكن أن تشكل بداية.
السؤال: هل اهتم السيد بلمار أو مكتب المدعي العام أو أحد في المحكمة الدولية أو أحد في العالم يدعي أنه يريد العدالة ويريد الحقيقة؟
أبداً، لم يحركوا أي ساكن، بل اكتفوا بأن طلبوا نسخة من هذه القرائن، وهي عُرضت على التلفاز، من مدعي عام التمييز اللبناني. ولاحقاً قالوا هذه غير كافية، مع العلم أنه قبل التعديل أو بعد التعديل هناك شيء عند السيد كاسيزي والسيد بلمار يحاولون الإستناد له بقواعد الإجراءات والإثبات، شيء اسمه الأدلة الظرفية. القانونيون يعرفون هذا الموضوع والمؤتمر الصحافي الذي عقد من قبل الأخ النائب محمد رعد والقاضي سليم جريصاتي شرح هذا الموضوع ومعنى انه يريد اعتماد أدلة ظرفية، ولا أود شرح الأدلة الظرفية والأدلة المباشرة وما شاكل لأنهم قالوا إنه يستحيل الوصول إلى أدلة مباشرة فقبل بالأدلة الظرفية التي لا توصل إلى يقين.
"طيّب"، هذه الأدلة الظرفية التي يتحدث عنها كاسيزي وبلمار لو أتينا وطبقناها على القرائن في ما قدمناه في الموضوع الإسرائيلي لكانت كافية لتوجيه اتهام إلى إسرائيل، ولكن لم يفعلوا، ولكانت كافية ليس بحسب رأيي، ونحن راجعنا قضاة على المستوى الوطني وعلى المستوى الدولي وقالوا نعم هذه القرائن، إذا كانت هذه المحكمة تعتمد الأدلة الظرفية، كافية لتوجيه اتهام. ولكن القرائن لم تكن كافية لأن يهتم بها بلمار أو فرانسين أو أحد في المحكمة الدولية ليُبنى عليها. لم يسألوا الإسرائيليين شيئاً: لماذا كنتم تستطلعون فوق بيروت وفي محيطها وعلى طريق صيدا. لماذا كان عملاؤكم... أبداً، ولا سؤال، وهذا طبيعي ومنطقي. لماذا، لأن هذه المحكمة منذ أن أُسست كانت لهدف سياسي واضح، وليس مسموحاً أن يحقق أحد، لا مع إسرائيل ولا مع الإسرائيليين. هناك قرار في لجنة التحقيق الدولية حتى الآن لم يُعمل به، هو ذلك المختص بمخيم جينين والمجزرة التي ارتكبت في جنين. الإسرائيليون لم يسمحوا لأحد أن يحقق أو يتوجه إليهم بسؤال.
فالسؤال لطلاب الحقيقة، هذه قرائن، إذا كان الموضوع موضوع أدلة ظرفية، تفضلوا، وليس عملي أنا أو حزب الله أن نقوم بتحقيق كامل ونقدم للسيد بلمار. يكفي (ما قدمناه). هو أصلاً بعض الأمور بدأ بها نتيجة خبريات أو معطيات أو تحليلات من هنا وهناك وبنى عليها مساراً.
نحن قدمنا قرائن في الحد الأدنى كافية للانطلاق منها في مسار ولكن لم يتم الاهتمام بها لأن التحقيق مسيّس والمحكمة مسيّسة.

السبت، 2 يوليو 2011

فضيحة ضرب ام شهيد بالشلوط في القسم و القبض على ابنها المتبقي و السيدة تحكي مآساتها

فضيحة ضرب والده الشهيد احمد زين العابدين بالشلوط في قسم العجوزه والقبض على ابنها المتبقي
محمد زين العابدين شقيق الشهيد احمد زين العابدين
و السيدة تحكي مآساتها
والده احد شهداء الثوره ابنها الباقى قبضوا عليه واخد 15 يوم
وام الشهيد انضربت بالشلوط فى قسم العجوزه من قبل احد الضباط البلطجيه


والده الشهيد احمد زين العابدين انضربت فى القسم بالشلوط وابناها الوحيد المتبقى شقيق الشهيد احمد زين العابدين
محمد زين عابدين اتقبض عليه واخد 15 يوم على ذمه النيابه العسكريه
فى الوقت نفسه مازال الضباط المجرمين الذين قتلوا المتظاهرين مازالوا خارج اسوار السجن ويمارسون عملهم بالشرطه
وايضا فلول الحزب الوطنى الذين افسدوا مصر على مدار 30عاما مازالوا بدون محاكمه عن الجرائم الذى ارتكبوها
ايها الشهيد وولده الشهيد نعدك بأن حق ابنك الشهيد وجميع شهداء الثوره لن يذهب هدرا
وابنك المتبقى الذى تم القبض عليه بدون ذنب حتما سيعود الى احضانك
كل التحيه والتقدير والاجلال لوالده هذا الشهيد وكل اهالى الشهداء