الخميس، 10 يونيو 2010

ناشط يوناني: "الإسرائيليون" قتلوا تركيا لوقف بث الاعتداء على الإنترنت


اتهم ناشط يوناني، كان على متن السفينة التركية التي كانت تنقل مساعدات إنسانية إلى غزة، قوات الاحتلال "الإسرائيلي" بأنها قتلت تركيا لأنه كان ينقل على الانترنت صورا عن الهجوم،

وقال ديمتري بليونيس: "بعد نصف ساعة من وقوع الاعتداء ورغم الحرب الالكترونية استمرت سفينة مافي مرمرة في بث صور على الانترنت بفضل نظام متطور كان يديره متطوع تركي، ثم رأيته قتيلا بعد أن أصيب برصاصة في الرأس".

وأضاف بليونيس وهو أحد اليونانيين اللذين كانا على السفينة التركية "كانت أولوية "الإسرائيليين" وقف بث مشاهد الإعتداء، وكان الأتراك نشروا على السفينة ربما 100 كاميرا كانت تبث صورا بانتظام، وانقطع البث عندما قتل الشخص الذي كان يدير الشبكة".وقتل 9 أتراك بينهم تركي يحمل الجنسية الأمريكية خلال "الإعتداء الإسرائيلي" على سفينة مافي مرمرة، وتزعم "إسرائيل" إن قواتها فتحت النار دفاعا عن النفس وتبث صورا لدعم روايتها.

وقال بليونيس إنه لجأ خلال الإعتداء إلى المركز الإعلامي على السفينة بناء لطلب القبطان التركي لدى وقوع الإعتداء، وبعد السيطرة على السفينة ضرب عناصر الكوماندوس "الإسرائيلي" الصحفيين وحطموا كافة الكاميرات وأجهزة الكمبيوتر والهواتف.

وتحدث عدد من الناشطين اليونانيين الـ37 الذين شاركوا في العملية المؤيدة للفلسطينيين عن تعرضهم لسوء المعاملة خلال الإعتداء وفترة احتجازهم في "إسرائيل".

ليست هناك تعليقات: