الأحد، 30 أكتوبر 2011

بيان شباب ائتلاف شباب 15 أيار الفلسطيني بمصر للتنيد بالعدوان الصهيونى الغاشم على غزه

بيان شباب ائتلاف شباب 15 أيار الفلسطيني بمصر للتنيد بالعدوان الصهيونى الغاشم على غزه

تزامنًا مع إنجاز صفقات لتبادل الأسرى بين الدول العربية من جهة، والعدو الصهيوني من جهة أخرى ، قام الأخير بالتصعيد المفاجيء ، على مدينة رفح الفلسطينية ، والذي تبعه غارات على قطاع غزة أمس 29 أكتوبر 2011 ما أسفر عن استشهاد قياديين وناشطين من سراي القدس ، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي ، إلى جانب مواطنين فلسطينيين .

ندين بكل حِدّة العدوان الهمجي للكيان الإسرائيلي الغاصب إلى جانب خرقِهِ لهدنة وقف إطلاق النار الذي قام باستجدائها من الأخوة بجمهورية مصر العربية ، للتوسُّط بإتمامها بين ذلك الكيان والطرف الفلسطيني والتي تم تنفيذها باكر اليوم 30 أكتوبر 2011 ، مع التزام "إسرائيل الغير مُعلن" به ، واحتفاظ قوات سراي القدس بحق الرد حال حدوث اعتداء جديد من الطرف الصهيوني. كما ندين كل الألسنة العربية الصامتة على ذلك العدوان الوحشي وعلى رأسها منبرها الجامع ، جامعة الدول العربية ، التي ندعوها إلى اتخاذ موقف جاد تجاه ما يحدث.
ونُحيِّي ونشُد بكل فخر على أيادي مناضلينا في حركة الجهاد الإسلامي ، وفي مقدمتهم كل أفراد جناحها العسكري الذي أعلن صرخة غضب في وجه العدوإيذانًا وتوعُّدًا بفجر جديد للمقاومة في فلسطين .
نُحيِّي أيضًا كافة الأجنحة العسكرية للفصائل الفلسطينية ، التي شاركت في الرد السريع على عدوان العدو والذي استهلته قوات سراي القدس الباسلة .
كما نُحيِّي الجهات المسؤولة عن الرعاية المصرية للتوسُّط بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي في موقف ليس بالأول للشقيقة العزيزة مصر .
الحرية للأسرى... والخلود للشهداء...
النصر للمقاومين... والعار للمفاوضين...
ائتلاف شباب 15 أيار الفلسطيني بمصر

الجمعة، 21 أكتوبر 2011

بالصور: الأسيرة المحررة وفاء البس تعانق ذويها بعد غياب 5 سنوات

بالصور: الأسيرة المحررة وفاء البس تعانق ذويها بعد غياب 5 سنوات









الثلاثاء، 18 أكتوبر 2011

ابرز صفقات تبادل الاسرى التي جرت منذ العام 1948 وحتى اليوم

ابرز صفقات تبادل الاسرى بين العدو الصهيونى والمقاومه التي جرت منذ العام 1948 وحتى اليوم

بعد حرب عام 1948 أجرت إسرائيل عمليات تبادل مع مصر والأردن وسورية ولبنان، حيث كان فى أيدى المصريين 156 جنديا إسرائيلياً، وفى أيدى الأردنيين 673 جنديا، ومع السوريين 48 جنديا، ومع لبنان 8 جنود، أما كيان العدو فكان يحتجز 1098 مصريا، 28 سعوديا، 25 سودانيا، 24 يمنيا، 17 أردنيا، 36 لبنانيا، 57 سوريا و5021 فلسطينيا.

- عام 1954 أسرت القوات السورية خمسة جنود صهاينة توجهوا إلى مرتفعات الجولان في مهمة خاصة، وقد انتحر أحدهم في سجنه بسورية ويدعى "اوري ايلان" وأعيدت جثته لإسرائيل في 1955، وأعيد الأربعة الآخرون في 1956 بعد أسر دام 15 شهرا، وأفرجت إسرائيل في المقابل عن 41 أسيرا سوريا.

- عام 1957 جرت عملية تبادل كبيرة تم بموجبها إطلاق سراح أكثر من 5500 مصري مقابل إفراج مصر عن أربعة جنود إسرائيليين .

- عام 1963 جرت عملية تبادل بين إسرائيل وسورية وتم بموجبها إطلاق سراح 11 جنديا ومدنياً إسرائيلياً مقابل 15 أسيرا سوريا.

- عام 1968 وبعد ان بقيت صفقات التبادل تقتصر على الدول، جاء دور حركات المقاومة، وجرت أول عملية تبادل بين منظمة التحرير الفلسطينية وحكومة الاحتلال، وذلك بعد نجاح مقاتلين فلسطينيين من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين باختطاف طائرة إسرئيلية تابعة لشركة العال، كانت متجهة من روما إلى "تل أبيب" وأجبرت على التوجه إلى الجزائر وبداخلها أكثر من مائة راكب، وتم إبرام الصفقة مع كيان الاحتلال من خلال الصليب الأحمر الدولي وأفرج عن الركاب مقابل 37 أسيرًا فلسطينيًا من ذوي الأحكام العالية .

- عام 1971 وقعت عملية التبادل للأسرى الثانية بين العدو الإسرائيلي وبين منظمة التحرير حيث أطلق العدو سراح المعتقل محمود بكر حجازي الذي يعتبر أول أسير لحركة فتح والثورة الفلسطينية وقامت بنقله إلي لبنان مقابل إطلاق سراح شموئيل روزنفسر الذي اختطفته المنظمة قبل أربعة عشر شهراَ .

- عام 1979 جرت عملية تبادل اسري بين الجبهة الشعبية – القيادة العامة وإسرائيل حيث تم الإفراج عن 76 معتقلاَ فلسطينياَ مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي ابراهم عمران الذي اسرته الجبهة الشعبية في نيسان عام 1978 .

- عام 1980 تمت في مطار لارنكا عملية تبادل اسيرين بين العدو الإسرائيلي ومنظمة التحرير الفلسطينية حيث أطلق سراح اثنين من الأسرى وهم وليم نصار ومهدي بسبسوا مقابل الإفراج عن الجاسوسة إسرائيلية تدعى اني المفتي التي احتفظت بها المنظمة مدة 8 سنين .

- عام 1974 أفرجت إسرائيل عن 65 أسيرًا فلسطينيًا مقابل إطلاق سراح جاسوسين إسرائيليين في مصر .

- عام 1983 جرت عملية تبادل ما بين حكومة الإحتلال الإسرائيلي وحركة فتح إحدى فصائل منظمة التحرير الفلسطينية حيث أطلقت "إسرائيل" سراح جميع معتقلي معتقل أنصار في الجنوب اللبناني الذين اعتقلوا على اثر غزو بيروت عام 1982 وعددهم 4700 معتقل فلسطيني ولبناني، و65 أسيراً من السجون الإسرائيلية مقابل إطلاق سراح ستة جنود اسرائيليين من قوات الناحال الخاصة .

- عام 1984، وكانت تخص سورية، حيث أطلقت إسرائيل سراح 311 أسيراً سورياً مقابل ستة إسرائيليين أسروا مدينة القنيطرة.

- عام 1985 اطلقت إسرائيل سراح 1150 أسيرا فلسطينيا ولبنانيا وعدد من الأسرى العرب مقابل الإفراج عن ثلاثة جنود إسرائيليين أسروا في لبنان على يد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة.

- العام 1991 شهد عمليتي تبادل بين حزب الله وإسرائيل، الأولى تمت في 21 كانون الثاني/يناير 1991، وأفرجت إسرائيل بموجبها عن 25 معتقلاً من معتقل الخيام بينهم امرأتان، والثانية بتاريخ 21 أيلول/سبتمبر 1991 وأفرجت إسرائيل عن 51 أسيراً من معتقل الخيام مقابل استعادتها لجثة جندي إسرائيلي كانت مأسورة لدى حزب الله.

- العام 1997 أفرجت إسرائيل عن الشهيد أحمد ياسين مؤسس حركة حماس بموجب اتفاق مع الحكومة الأردنية التي قامت من جانبها بإطلاق سراح عملاء الموساد الإسرائيلي الذين اعتقلتهم قوات الأمن الأردنية بعد محاولتهم الفاشلة لاغتيال خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في عمان.

- عام 1998 أطلق كيان العدو سراح 60 أسيرا لبنانيا (10 من السجون الإسرائيليية و50 من سجن الخيام التابع لجيش لحد" إضافة إلى جثامين 40 شهيدا لبنانيا، وذلك خلال عملية تبادل مع حزب الله تم بموجبها تسليم رفات رقيب إسرائيلي .

- عام 2004 جرت عملية تبادل بين حزب الله والكيان الصهيوني، عبر وساطة ألمانية سلم بموجبها حزب الله إسرائيل رفات ثلاثة جنود إسرائيليين إضافة إلى ضابط الاحتياط إلحنان تننباوم، في حين اطلق العدو سراح 400 أسير فلسطيني و23 لبنانيا، بينهم القياديان الحاج مصطفى الديراني والشيخ عبد الكريم عبيد وخمسة سوريين وثلاثة مغاربة وثلاثة سودانيين وليبي واحد والمواطن الألماني ستيفان مارك، الذي اتهمته إسرائيل بالانتماء لحزب الله، إضافة إلى إعادة رفات تسعة وخمسين شهيداً لبنانياً، وتسليم خرائط الألغام في جنوب لبنان والبقاع الغربي.

- عام 2008 صفقة تبادل الأسرى بين حزب الله وحكومة الاحتلال الإسرائيلي اطلق بموجبها سراح عميد الأسرى العرب اللبناني سمير القنطار وثلاثة أسرى لبنانيين آخرين كانوا قد اعتقلوا في حرب تموز 2006، وإعادة المئات من رفات الشهداء الفلسطينيين واللبنانيين اضافة الى اطلاق سراح عدد من الاسرى الفلسطينيين، مقابل استعادة إسرائيل رفاة جنديين اسرا في العام 2006 .

- عام 2011 صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وفصائل المقاومة المشتركة بأسر الجندى جلعاد شاليط والإحتلال الإسرائيلى وتشمل هذه الصفقة الف اسير من بينهم 315 من اصحاب المؤبدات، وتبييض المعتقلات الصهيونية من كافة النساء والاطفال، و45 من اسرى القدس، بالاضافة الى 6 اسرى من عرب الـ48 والأنباء الغير مؤكدة أنها ستشمل على رفات الشهداء الفلسطينين.

من يقاوم الاحتلال ليس ارهابيآ

الأحد، 16 أكتوبر 2011

عائلات أسرى القدس... بين حنين اللقاء ودموع الفرح

عائلات أسرى القدس... بين حنين اللقاء ودموع الفرح
للأرض أبطال من وراء الستار ...حين صرخت الأرض لبوا النداء... قالوا عار علينا ان تهان القدس ونحن نيام... كيف لنا ان نحيا وكرامتنا تهان... تركوا البيت والأهل والأبناء، وقالوا اذا ضاع الوطن ما فائدة الحياة ... فالحياة بدون الحرية والكرامة ليس لها طعم ولا عنوان.
عائلات أسرى القدس... بين حنين اللقاء ودموع الفرحان البيت المقدسي ككل البيوت، ذاق لوعة الفراق والحرمان، وابت عنجهية الاحتلال الصهيوني لقاء السجين بابيه وامه واخوته وكل محبيه، فالسجن معادلة تحكي قصة سجان ظالم يحول ما بين البطل ووطنه، وقصة حال القدس ككل القصص المقدسة، وحش يقتل او يسجن ثائر، وارض القدس تنبت الف ثائر.
رباعية تختزل لوعة الفراق وعشق المكان، فالاسيرة المقدسية ابتسام العيساوي، وسناء شحادة، والأسير المقدسي لؤي عودة، والأسيرة المقدسية آمنة منى، تحيك خيوط رواية القصة المستقبلية، لتكتب رباعية مقدسية مختزلة عن كل معاناة اسرى القدس ما بين دموع الحنين، وحنين اللقاء.
عائلة الأسيرة المقدسية ابتسام العيساوي تسعد لعرس ابنتها الكبرى “راما” وتعيش العائلة فرحة أخرى لتأكيد نبأ الافراج عن الأسيرة التي امضت من الحكم 10 سنوات.
فعائلة العيساوي وبعد سماعها انه سيتم الافراج عن كافة الاسيرات الفلسطينيات أتخذت العائلة قرارها بتأجيل العرس لما بعد الافراج عن ابنتهم، الان ان الام الحنون ابرقت رسالة من داخل السجن طالبة فيها بأن يتم الزفاف في موعده المقرر، وان يكون العرس عرسين بعد الافراج عنها”.
اما عائلة الاسيرة المقدسية سناء شحادة فانها بدات بالتحضير لاستقبالها منذ سماعها خبر اتمام الصفقة، وتقول والدتها:”بعد سماعي الخبر قمت بتحضير”المفتول” خصيصا لسناء فهي تحبه كثيرا، كما قررنا شراء غرفة جديدة لها، ونفكر حاليا بوضع الصور لها، والتوصية على الذبائح والحلويات”.
ويعيش افراد العائلة في جو غابت الفرحة عنه منذ اعتقال سناء قبل 11 عاما..متمنين الافراج عن كافة الاسرى وليس عن ابنتهم فقط”.
وكذلك هو حال والدة الأسير المقدسي لؤي عودة والذي ورد اسم ابنها في قائمة الاسرى المنوي الافراج عنهم، حيث ذرفت دموع الفرح والألم عندما علمت أن ولدها لؤي سيتم الافراج عنه وإبعاده في نفس الوقت إلى قطاع غزة .
واعربت الوالدة ان الصفقة لم تلبي الطموح الفلسطيني فمن بين 45 أسير وأسيرة من مدينة القدس سيعود 14 منهم إلى منازلهم في المدينة والبقية سيتم إبعادهم ، واضافت، فرحتي منقوصة لأن إبني لن يعود لمنزله بمدينة القدس، وأشعر في نفس الوقت بألم الأمهات والزوجات الآخريات اللواتي لم يعلن عن أسماء ابنائهن وأزواجهن، بسبب خيبة أملهن من سنوات الانتظار الطويلة للافراج عن أبنائهن وأزواجهن ضمن صفقة الجندي جلعاد شاليط .
تنهيدة اللقاء والفرحة تأخذنا الى بيت الأسيرة المقدسية آمنة منى اقدم أسيرة فلسطينية، حيث اعربت والدتها ” ان الأمل لم ينقطع يوما بالافرج عن آمنة، فالأمل والتفاؤل من الإيمان، والاسر والابعاد هو بعبارة صغيرة، "انه لا بيت للمناضل والمجاهد"، والإبعاد أمر مفروض علينا وليس باليد حيلة، وليس بإرادتنا، ولكن في حال تم إبعادها الى اي مكان سأكون قبلها أو بعدها بدقائق لاستقبالها واحتضانها وهي حرة” .
ان الشعب الفلسطيني سيظل معادلة يصعب كسرها، وإن تمثال الحرية وسجن الباستيل "الثورة الفرنسية" وجدار برلين إنما تمثل لهذا الشعب تجارب يحق له أن يخوضها كما خاضتها المجتمعات الاخرى؛ ولا يحق لاي انسان منعه من خوض تلك التجارب.
سيأتي يوم يبني فيه هذا الشعب تمثال الحرية الفلسطيني ويحرر أسراه من السجون الصهيونية، كما حرر سجناء الباستيل، وسيهدم «جدار الفصل العنصري» كما هدم «جدار برلين».

الأربعاء، 12 أكتوبر 2011

بينهن ثمان أمهات...36 أسيرة فلسطينية في سجون الاحتلال

بينهن ثمان أمهات...36 أسيرة فلسطينية في سجون الاحتلال
تعيش الاسيرات الفلسطينات تعيش اوضاع مأسويه فى سجون العدو الصهيونى
ويذكر أن عدد الأسيرات وصل ل 36 أسيرة، بينهن 18 أسيرة تقبع في سجن الدامون ومثلهن في سجن تلموند.
ومن بين الأسيرات أربعه من مدينة رام الله، ومن القدس أربع أسيرات، ومن بيت لحم ثلاث أسيرات، من الخليل خمس أسيرات، من جنين 3 اسيرات ، من نابلس 7 اسيرات ، من قلقيلية اسيرة واحدة ، من طوباس اسيرة واحدة ، من غزة اسيرة واحدة ، من طولكرم 3 اسيرات ، من اريحا اسيرة واحدة.
وهناك ثلاث اسيرات يحتجزن رهن الاعتقال اداريات وهن: هناء شلبي ، كفاح القطش ، ولنان ابو غلمة .
وان بين الاسيرات 13 متزوجات ، و8 اسيرات لديهن ابناء وهن: لطيفة ابو ذراع 47 عاما معتقلة منذ 8/12/2003 وتقضي حكما بالسجن لمدة 25 عام ولها 7 أبناء ( 3 ابناء و4 بنات )
تزوج منهم ابنها وابنتها وهي داخل الاسر وتعاني ابو ذراع من نقص بالدم والحديد ،
وتعطى دم مرتين في المستشفى.
والاسيرة ابتسام عيساوي 45 عاما من العيسوية معتقلة منذ تاريخ 4/11/2001 وتقضي حكما بالسجن
لمدة14 سنة و11 شهر ولها 6 ابناء ( 4 بنات وابنان ) اصغرهم الطفلة رندة 10 اعوام
حيث كانت طفلتها رندة حين اعتقالها تبلغ من العمر 5 شهور.
والاسيرة حنان حموز 42 عاما من بيت لحم معتقلة منذ 11/10/2010 لها 3 ابناء
ايرينا سراحنة 34 عام اوكرانية الاصل اعتقلت بتاريخ 22/5/2002 وتقضي حكم 20 عام
ولها بنتان ( ياسمين تعيش مع جدتها في اوكرانيا ، غزالةمع جديها في بيت لحم )
إلى جانب الاسيرة قاهرة السعدي34 عاما من مخيم جنين ومعتقلة منذ 8/5/2002 وتقضي
حكما بالسجن المؤبد المتكرر 3 مرات ولها 4 ابناء ( بنتان وولدان )
والاسيرة سمحة حجاز 38 عاما من المزرعة الشرقية معتقلة منذ 8/2/2011 موقوفة للمحاكمة
ولها 6 ابناء ( 4 ابناء وبنتان اصغرهم يبلغ 8 سنوات )
والأسيرة كفاح القطش 37 عام من سكان البيرة معتقلة اداريا منذ تاريخ 1/8/2010 لديها بنت وولد
المعتقلة القطش من مرض نادر اسمه رينوديزيز ( ضيق في الشرايين والدم لا يصل الى الاطراف )
وتعاني من أزمة صدرية وضغط وروماتزم وعيون.
واخيرا الاسيرة ايمان غزاوي 36 عام من نابلس معتقلة منذ عام 2001 وتقضي حكما بالسجن
لمدة 13 عام لها ولد وبنت.
ومن بين النساء اللواتي اعتقلن بهدف الضغط على الاخوة او الابناء او الزوج خلال فترة التحقيق
مثل اخلاص صويص للضغط على اختها فتحية ، حليمة شوامرة للضغط على ابنها ، شهيرة برقان(55)
عاما من الخليل اعتقلت للضغط على ابنائها في سجن عسقلان
ميسون السويطي اعتقلت للضغط على زوجها في تحقيق سجن عسقلان
دينا ابو قوس من القدس اعتقلت للضغط على ابنها في تحقيق المسكوبية.
----
ايها الاسرى الابطال الاحرار قريبا ستشرق شمس الحريه
وستحرر فلسطين الحبيبه الابيه
وسوف يزول من الوجود هذا الكيان الصهيونى مصاصى الدماء
ايها الاسرى الابطال انتم
احرار رغم القيود
شمس الحريه ستشرق قريبا

الأحد، 9 أكتوبر 2011

الفريق سعد الدين الشاذلى البطل الحقيقى والعقل المدبر لحرب وانتصار 6اكتوبر 1973

الفريق سعد الدين الشاذلى البطل الحقيقى والعقل المدبر لحرب وانتصار 6اكتوبر 1973
تتقدم مدونه صوت غاضب وضياء الدين جاد
بكل التحيه والتقدير والاجلال الفريق سعد الذين الشاذلى
البطل والعقل المدبر لحرب وانتصار 1973
والذى توفى يوم 10فبراير 2011

الفريق سعد الدين الشاذلي (1 أبريل 1922 - 10 فبراير 2011)، رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية في الفترة ما بين 16 مايو 1971 وحتى 13 ديسمبر 1973. ولد بقرية شبراتنا مركز بسيون في محافظة الغربية في دلتا النيل. يوصف بأنه الرأس المدبر للهجوم المصري الناجح على خط الدفاع الإسرائيلي بارليف في حرب أكتوبر عام 1973.

حياته العسكرية

التحق الشاذلي بالكلية الحربية في فبراير 1939 وكان عمره وقتها 17 سنة، وتخرج برتبة ملازم في يوليو 1940 ثم انتدب للخدمة في الحرس الملكي من 1943 إلى 1949 وقد شارك في حرب فلسطين عام 1948 ضمن سرية ملكية مرسلة من قبل القصر. إنضم إلى الضباط الأحرار عام 1951.أسس أول قوات مظلية في مصر عام 1954. وشارك في العدوان الثلاثي عام 1956. شارك في حرب اليمن كقائد للواء مشاة بين عامي 1965 ـ 1966.شكل مجموعة من القوات الخاصة عرفت فيما بعد(بمجموعة الشاذلي) عام 1967.

حظى بشهرته لأول مره خلال الحرب العالمية الثانية عام 1941 عندما كانت القوات المصرية والبريطانية تواجه القوات الألمانية في الصحراء الغربية، وعندما صدرت الأوامر للقوات
المصرية والبريطانية بالانسحاب. بقى الملازم الشاذلي ليدمر المعدات الثقيلة المتبقية في وجه القوات الألمانية المتقدمة

أثبت الشاذلي نفسه مرة أخرى في نكسة 1967 عندما كان برتبة لواء ويقود وحدة من القوات المصرية الخاصة مجموع أفرادها حوالي ١٥٠٠ فرد والمعروفة بمجموعة الشاذلي في مهمة لحراسة وسط سيناء ووسط أسوأ هزيمة شهدها الجيش المصري في العصر الحديث وانقطاع الاتصالات مع القيادة المصرية وكنتيجه لفقدان الاتصال بين الشاذلي وبين قيادة الجيش في سيناء، فقد اتخذ الشاذلي قرارا جريئا
فعبر بقواته الحدود الدوليه قبل غروب يوم 5 يونيو وتمركز بقواته داخل الأراضي الفلسطينيه المحتله بحوالي خمسة كيلومترات وبقي هناك يومين إلى أن تم الاتصال بالقياده العامه المصرية التي أصدرت إليه الأوامر بالانسحاب فورا. فاستجاب لتلك الأوامر وبدأ انسحابه ليلا وقبل غروب يوم 8 يونيو في ظروف غاية في الصعوبة، باعتباره كان يسير في أرض يسيطر العدو تمامًا عليها، ومن دون أي دعم جوي، وبالحدود الدنيا من المؤن، واستطاع بحرفية نادرة أن يقطع أراضي سيناء كاملة من الشرق إلى الشط الغربي لقناة السويس (حوالي 200 كم). وقد نجح في العوده بقواته ومعداته إلى الجيش المصري سالما، وتفادى النيران الإسرائيلية، وتكبد خسائر بنسبة 10% إلى 20%. فكان آخر قائد مصري ينسحب بقواته من سيناء.

بعد هذه الحادثه اكتسب سمعة كبيرة في صفوف الجيش المصري، فتم تعيينه قائدًا للقوات الخاصة والصاعقة والمظلات، وقد كانت أول وآخر مرة في التاريخ المصري يتم فيها ضم قوات المظلات وقوات الصاعقة إلى قوة موحدة هي القوات الخاصة.
تعيينه رئيساً لأركان
القوات المسلحة

في 16 مايو 1971، وبعد يوم واحد من إطاحة الرئيس السادات بأقطاب النظام الناصري، فيما سماه بـثورة التصحيح عين الشاذلي رئيسًا للأركان بالقوات المسلحة المصرية، باعتبار أنه لم يكن يدين بالولاء إلا لشرف الجندية، فلم يكن محسوبًا على أي من المتصارعين على الساحة السياسية المصرية آنذاك.

يقول الفريق الشاذلي: كان هذا نتيجة ثقة الرئيس السادات به وبإمكانياته، ولأنه لم يكن الأقدم والمؤهل من الناحية الشكلية لقيادة هذا المنصب، ولكن ثقته في قدراته جعلت
ه يستدعيه، ويتخطى حوالي أربعين لواء من الألوية (جمع لواء) الأقدم منه في هذا المنصب.

دخل الفريق الشاذلي في خلافات مع الفريق محمد أحمد صادق وزير الحربية آنذاك حول خطة العمليات الخاصة بتحرير سيناء، حيث كان الفريق صادق يرى أن الجيش المصري يتعين عليه ألا يقوم بأي عملية هجومية إلا إذا وصل إلى مرحلة تفوق على العدو في المعدات والكفاءة القتالية لجنوده، عندها فقط يمكنه القيام بعملية كاسحة يحرر بها سيناء كلها. وجد الفريق الشاذلي أن هذا الكلام لا يتماشى مع الإمكانيات الفعلية للجيش، ولذلك طالب أن يقوم بعملية هجومية في حدود إمكانياته، تق
ضي باسترداد من 10 إلى 12 كم في عمق سيناء.

بنى الفريق الشاذلي رأيه ذلك على أنه من المهم أن تفصل الإستراتيجية الحربية على إمكانياتك وطبقا لإمكانيات العدو. وسأل الشاذلي الفريق صادق: هل لديك القوات التي تستطيع أن تنفذ بها خطتك ؟ فقال له: لا. فقال له الشاذلي: على أي أساس إذن نضع خطة وليست لدينا الإمكانيات اللازمة لتنفيذها؟. أقال الرئيس السادات الفريق صادق وعين المشير أحمد إسماعيل علي وزيراً للحربية والذي بينه وبين الفريق الشاذلي خلافات قديمة.
خلافه مع أحمد إسماعيل

يقول الفريق الشاذلي : لم أكن قط على علاقة طيبة مع المشير أحمد إسماعيل علي. لقد كنا شخصيتين مختلفتين تماما لا يمكن لهما ان تتفقا. وقد بدأ أول خلاف بيننا عند
ما كنت أقود الكتيبة العربية التي كانت من ضمن قوات الأمم المتحدة في الكونغو عام 1960م. كان العميد أحمد إسماعيل قد ارسلته مصر على رأس بعثة عسكرية لدراسة ما يمكن لمصر ان تقدمه للنهوض بالجيش الكونوجولي.

وقبل وصول البعثة بعدة أيام سقطت حكومة لومومبا التي كانت تؤيدها مصر بعد نجاح انقلاب عسكري، وقد كانت ميول الحكومة الجديدة تتعارض تماما مع الخط الذي كانت تنتجه مصر، وهكذا وجدت البعثة نفسها دون أي عمل منذ اليوم الأول لحضورها، وبدلا من أن تعود البعثة إلى مصر أخذ أحمد إسماعيل يخلق لنفسه مبرراً للبقاء في ليوبولدقيل على أساس أن يقوم بإعداد تقرير عن الموقف..

وتحت ستار هذا العمل بقي مع اللجنة ما يزيد على ال
شهرين. وفي تلك الفترة حاول أن يفرض سلطته علي باعتبار أنه ضابط برتبة عميد بينما كنت أن وقتئذ برتبة عقيد، وبالتالي تصور أن من حقه أن يصدر التعليمات والتوجيهات.ورفضت هذا المنطق رفضاً باتاً وقلت له إنني لا أعترف له بأية سلطة عليّ أو على قواتي. وقد تبادلنا الكلمات الخشنة حتى كدنا نشتبك بالأيدي. وبعد أن علمت القاهرة بذلك استدعت اللجنة وانتهى الصراع ولكن آثاره بقيت في أعماق كل منا.
خطة المآذن
العالية
الفريق سعد الدين الشاذلي
بلباس الصاعقة المصرية
يقول الشاذلي عن الخطة التي وضعها للهجوم على إسرائيل واقتحام قناة السويس التي سماها "المآذن العالية" :

إن ضعف قواتنا الجوية وضعف إمكاناتنا في الدفاع الجوي ذاتي الحركة يمنعنا من أن نقوم بعملية هجومية كبيرة.. ولكن في استطاعتنا أن نقوم بعملية محدودة، بحيث نعبر القناة وندمر خط بارليف ونحتل من 10 إلى 12 كيلومترا شرق القناة. كانت فلسفة هذه الخطة تقوم على أن لإسرائيل مقتلين:

المقتل الأول : هو عدم قدرتها على تحمل الخسائر البشرية نظرًا لقلة عدد أفرادها.

المقتل الثاني : هو إطالة مدة الحرب، فهي في كل الحروب السابقة كانت تعتمد على الحروب الخاطفة التي تنتهي خلال أربعة أسابيع أو ستة أسابيع على الأكثر؛ لأنها خلال هذه الفترة تقوم بتعبئة 18% من الشعب الإسرائيلي وهذه نسبة عالية جدًّا.

ثم إن الحالة الاقتصادية تتوقف تمامًا في إسرائيل والتعليم يتوقف والزراعة تتوقف والصناعة كذلك ؛ لأن معظم الذين يعملون في هذه المؤسسات في النهاية ضباط وعساكر في القوات المسلحة؛ ولذلك كانت خطة الشاذلي تقوم على استغلال هاتين النقطتين.

الخطة كان لها بعدان آخران على صعيد حرمان إسرائيل من أهم مزاياها القتالية يقول عنهما الشاذلي: "عندما أعبر القناة وأحتل مسافة بعمق 10: 12 كم شرق القناة بطول الجبهة (حوالي 170 كم) سأحرم العدو من أهم ميزتين له؛ فالميزة الأولى تكمن في حرمانه من الهجوم من الأجناب؛ لأن أجناب الجيش المصري ستكون مرتكزة على البحر المتوسط في الشمال، وعلى خليج السويس في الجنوب، ولن يستطيع الهجوم من المؤخرة التي ستكون قناة السويس، فسيضطر إلى الهجوم بالمواجهة وعندها سيدفع الثمن فادحًا".

وعن الميزة الثانية قال الشاذلي: "يتمتع العدو بميزة مهمة في المعارك التصادمية، وهي الدعم الجوي السريع للعناصر المدرعة التابعة له، حيث تتيح العقيدة القتالية الغربية التي تعمل إسرائيل بمقتضاها للمستويات الصغرى من القادة بالاستعانة بالدعم الجوي، وهو ما سيفقده لأني سأكون في حماية الدفاع الجوي المصري، ومن هنا تتم عملية تحييد الطيران الإسرائيلي من المعركة.
حرب أكتوبر

في يوم 6 أكتوبر 1973 في الساعة 14:05(الثانية وخمس دقائق ظهراً) شن الجيشان المصري والسوري هجومًا كاسحًا على إسرائيل، بطول الجبهتين، ونفذ الجيش المصري خطة "المآذن العالية" التي وضعها الفريق الشاذلي بنجاح غير متوقع، لدرجة أن الشاذلي يقول في كتابه "حرب أكتوبر": "في أول 24 ساعة قتال لم يصدر من القيادة العامة أي أمر لأي وحدة فرعية.. قواتنا كانت تؤدي مهامها بمنتهى الكفاءة والسهولة واليسر كأنها تؤدي طابور تدريب تكتيكي".
موقفه من تطوير الهجوم

أرسلت القيادة العسكرية السورية مندوبًا للقيادة الموحدة للجبهتين التي كان يقودها المشير أحمد إسماعيل علي تطلب زيادة الضغط على القوات الإسرائيلية على جبهة قناة السويس لتخفيف الضغط على جبهة الجولان، فطلب الرئيس السادات من إسماعيل تطوير الهجوم شرقًا لتخفيف الضغط على سوريا، فأصدر إسماعيل أوامره بذلك على أن يتم التطوير صباح 12 أكتوبر. عارض الفريق الشاذلي بشدة أي تطوير خارج نطاق الـ12 كيلو التي تقف القوات فيها بحماية مظلة الدفاع الجوي، وأي تقدم خارج المظله معناه أننا نقدم قواتنا هدية للطيران الإسرائيلي.

بناء على أوامر تطوير الهجوم شرقًا هاجمت القوات المصرية في قطاع الجيش الثالث الميداني (في اتجاه السويس) بعدد 2 لواء، هما اللواء الحادي عشر (مشاة ميكانيكي) في اتجاه ممر الجدي، واللواء الثالث المدرع في اتجاه ممر متلا.

في قطاع الجيش الثاني الميداني (اتجاه الإسماعيلية) هاجمت الفرقة 21 المدرعة في اتجاه منطقة "الطاسة"، وعلى المحور الشمالي لسيناء هاجم اللواء 15 مدرع في اتجاه "رمانة". كان الهجوم غير موفق بالمرة كما توقع الشاذلي، وانتهى بفشل التطوير، مع اختلاف رئيسي، هو أن القوات المصرية خسرت 250 دبابة من قوتها الضاربة الرئيسية في ساعات معدودات من بدء التطوير للتفوق الجوي الإسرائيلي.

بنهاية التطوير الفاشل أصبحت المبادأة في جانب القوات الإسرائيلية التي استعدت لتنفيذ خطتها المعدة من قبل والمعروفة باسم "الغزالة" للعبور غرب القناة، وحصار القوات المصرية الموجودة شرقها خاصة وأن القوات المدرعه التي قامت بتطوير الهجوم شرقا هي القوات التي كانت مكلفة بحماية الضفة الغربية ومؤخرة القوات المسلحة وبعبورها القنال شرقا وتدمير معظمها في معركة التطوير الفاشل ورفض السادات سحب ما تبقى من تلك القوات مرة أخرى إلى الغرب، أصبح ظهر الجيش المصري مكشوفا غرب القناة. فيما عرف بعد ذلك بثغرة الدفرسوار.
ثغرة الدفرسوار
الفريق سعد الدين الشاذلي مع الرئيس السادات وقادة حرب أكتوبر في المركز 10

اكتشفت طائرة استطلاع أمريكية لم تستطع الدفاعات الجوية المصرية إسقاطها بسبب سرعتها التي بلغت ثلاث مرات سرعة الصوت وارتفاعها الشاهق وجود ثغرة بين الجيش الثالث في السويس والجيش الثاني في الإسماعيلية، وقام الأمريكان بإبلاغ إسرائيل ونجح أرئيل شارون قائد إحدى الفرق المدرعة الإسرائيلية بالعبور إلى غرب القناة من الثغرة بين الجيشين الثاني والثالث، عند منطقة الدفرسوار القريبة من البحيرات المرّة بقوة محدودة ليلة 16 أكتوبر، وصلت إلى 6 ألوية مدرعة، و3 ألوية مشاة مع يوم 22 أكتوبر. احتل شارون المنطقة ما بين مدينتي الإسماعيلية والسويس، ولم يتمكن من احتلال أي منهما وكبدته القوات المصرية والمقاومة الشعبية خسائر فادحة.

تم تطويق الجيش الثالث بالكامل في السويس، ووصلت القوات الإسرائيلية إلى طريق السويس القاهرة، ولكنها توقفت لصعوبة الوضع العسكري بالنسبة لها غرب القناة خصوصا بعد فشل الجنرال شارون في الاستيلاء على الإسماعيلية وفشل الجيش الإسرائيلى في احتلال السويس مما وضع القوات الإسرائيلية غرب القناة في مأزق صعب وجعلها محاصرة بين الموانع الطبيعية والاستنزاف والقلق من الهجوم المصري المضاد الوشيك.

في يوم 17 أكتوبر طالب الفريق الشاذلي بسحب عدد 4 ألوية مدرعة من الشرق إلى الغرب ؛ ليزيد من الخناق على القوات الإسرائيلية الموجودة في الغرب، والقضاء عليها نهائيًّا، علماً بأن القوات الإسرائيلية يوم 17 أكتوبر كانت لواء مدرع وفرقة مشاة فقط وتوقع الفريق الشاذلي عبور لواء إسرائيلي إضافي ليلا لذا فطالب بسحب عدد 4 ألوية مدرعة تحسبا لذلك وأضاف أن القوات المصرية ستقاتل تحتة مضلة الدفاع الجوي وبمساعدة الطيران المصري وهو ما يضمن التفوق المصري الكاسح وسيتم تدمير الثغرة تدميرا نهائيا وكأن عاصفة هبت على الثغرة وقضت عليها (حسب ما وصف الشاذلي)، وهذه الخطة تعتبر من وجهة نظر الشاذلي تطبيق لمبدأ من مبادئ الحرب الحديثة، وهو "المناورة بالقوات"، علمًا بأن سحب هذه الألوية لن يؤثر مطلقًا على أوضاع الفرق المشاة الخمس المتمركزة في الشرق.

لكن السادات وأحمد إسماعيل رفضا هذا الأمر بشدة، بدعوى أن الجنود المصريين لديهم عقدة نفسية من عملية الانسحاب للغرب منذ نكسة 1967، وبالتالي رفضا سحب أي قوات من الشرق للغرب، وهنا وصلت الأمور بينهما وبين الشاذلي إلى مرحلة الطلاق.
خروجه من الجيش
الفريق الشاذلي سفيرا لمصر في إنجلترا

في 13 ديسمبر 1973م وفي قمة عمله العسكري بعد حرب أكتوبر تم تسريح الفريق الشاذلي من الجيش بواسطة الرئيس أنور السادات وتعيينه سفيراً لمصر في إنجلترا ثم البرتغال.

في عام 1978 انتقد الشاذلي بشدة معاهدة كامب ديفيد وعارضها علانية مما جعله يتخذ القرار بترك منصبه ويذهاب إلى الجزائر كلاجئ سياسي.

في المنفى كتب الفريق الشاذلي مذكراته عن الحرب والتي اتهم فيها السادات باتخاذ قرارات خاطئة رغماً عن جميع النصائح من المحيطين أثتاء سير العمليات على الجبهة أدت إلى التسبب في الثغرة وتضليل الشعب بإخفاء حقيقة الثغرة وتدمير حائط الصواريخ وحصار الجيش الثالث لمدة فاقت الثلاثة أشهر كانت تصلهم الإمدادات تحت إشراف الجيش الإسرائيلي.

كما اتهم في تلك المذكرات الرئيس السادات بالتنازل عن النصر والموافقة على سحب أغلب القوات المصرية إلى غرب القناة في مفاوضات فض الاشتباك الأولى وأنهى كتابه ببلاغ للنائب العام يتهم فيه الرئيس السادات بإساءة استعمال سلطاته وهو الكتاب الذي أدى إلى محاكمته غيابيا بتهمة إفشاء أسرار عسكرية وحكم عليه بالسجن ثلاثة سنوات مع الأشغال الشاقة ووضعت أملاكه تحت الحراسة, كما تم حرمانه من التمثيل القانونى وتجريده من حقوقه السياسية.
نص خطاب الذي وجهه الفريق الشاذلي إلى النائب العام

السيد النائب العام:

تحية طيبة.. وبعد، أتشرف أنا الفريق سعد الدين الشاذلي رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية في الفترة ما بين 16 مايو 1971 وحتى 12 ديسمبر 1973، أقيم حاليا بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية بمدينة الجزائر العاصمة وعنواني هو صندوق بريد رقم 778 الجزائر- المحطة b.p 778 alger. Gare بأن اعرض على سيادتكم ما يلي:

أولا: إني أتهم السيد محمد أنور السادات رئيس جمهورية مصر العربية بأنه خلال الفترة ما بين أكتوبر 1973 ومايو 1978، وحيث كان يشغل منصب رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية بأنه ارتكب الجرائم التالية:
الإهمال الجسيم

وذلك أنه وبصفته السابق ذكرها أهمل في مسئولياته إهمالا جسيما واصدر عدة قرارات خاطئة تتعـارض مع التوصيات التي أقرها القادة العسكريون، وقد ترتب على هذه القرارات الخاطئة ما يلي:

نجاح العدو في اختراق مواقعنا في منطقة الدفرسوار ليلة 15/16 أكتوبر 1973 في حين أنه كان من الممكن ألا يحدث هذا الاختراق إطلاقا.
فشل قواتنا في تدمير قوات العدو التي اخترقت مواقعنا في الدفرسوار، في حين أن تدمير هذه القوات كان في قدرة قواتنا، وكان تحـقيق ذلك ممكنا لو لم يفرض السادات على القادة العسكريين قراراته الخاطئة.
نجاح العدو في حصار الجيش الثالث يوم 23 أكتوبر 1973، في حين أنه كان من الممكن تلافي وقوع هذه الكارثة.
تزييف التاريخ

وذلك أنه بصفته السابق ذكرها حاول ولا يزال يحاول أن يزيف تاريخ مصر، ولكي يحقق ذلك فقد نشر مذكراته في كتاب أسماه البحث عن الذات وقد ملأ هذه المذكرات بالعديد من المعلومات الخاطئة التي تظهر فيها أركان التزييف المتعمد وليس مجرد الخطأ البريء.
الكذب
وذلك أنه كذب على مجلس الشعب وكذب على الشعب المصري في بياناته الرسمية وفي خطبه التي ألقاها على الشعب أذيعت في شتى وسائل الإعلام المصري. وقد ذكر العديد من هذه الأكاذيب في مذكراته البحث عن الذات ويزيد عددها على خمسين كذبة، أذكر منها على سبيل المثال لا الحصر ما يلي:

إدعاءه بأن العدو الذي اخترق في منطقة الدفرسوار هو سبعة دبابات فقط واستمر يردد هذه الكذبة طوال فترة الحرب.
إدعاءه بأن الجيش الثالث لم يحاصر قط في حين أن الجيش الثالث قد حوصر بواسطة قوات العدو لمدة تزيد على ثلاثة أشهر. الادعاء الباطل
وذلك أنه ادعى باطلا بأن الفريق الشاذلي رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية قد عاد من الجبهة منهارا يوم 19 أكتوبر 1973، وأنه أوصى بسحب جميع القوات المصرية من شرق القناة، في حين أنه لم يحدث شيء من ذلك مطلقا.
إساءة استخدام السلطة
وذلك أنه بصفته السابق ذكرها سمح لنفسه بان يتهم خصومه السياسيين بادعاءات باطلة، واستغل وسائل إعلام الدولة في ترويج هذه الادعاءات الباطلة. وفي الوقت نفسه فقد حرم خصومه من حق استخدام وسائل الإعلام المصرية التي تعتبر من الوجهة القانونية ملكا للشعب للدفاع عن أنفسهم ضد هذه الاتهامات الباطلة.

ثانيا: إني أطالب بإقامة الدعوى العمومية ضد الرئيس أنور السادات نظير ارتكابه تلك الجرائم ونظرا لما سببته هذه الجرائم من أضرار بالنسبة لأمن الوطن ونزاهة الحكم.

ثالثا: إذا لم يكن من الممكن محاكمة رئيس الجمهورية في ظل الدستور الحالي على تلك الجرائم، فإن أقل ما يمكن عمله للمحافظة على هيبة الحكم هو محاكمتي لأنني تجرأت واتهمت رئيس الجمهورية بهذه التهم التي قد تعتقدون من وجهة نظركم أنها اتهامات باطلة. إن البينة على من ادعى وإني أستطيع- بإذن الله- أن أقدم البينة التي تؤدى إلى ثبوت جميع هذه الادعاءات وإذا كان السادات يتهرب من محاكمتي, على أساس أن المحاكمة قد تترتب عليها إذاعة بعض الأسرار، فقد سقطت قيمة هذه الحجة بعد أن قمت بنشر مذكراتي في مجلة "الوطن العربي" في الفترة ما بين ديسمبر 1978 ويوليو 1979 للرد على الأكاذيب والادعاءات الباطلة التي وردت في مذكرات السادات. لقد اطلع على هذه المذكرات واستمع إلى محتوياتها عشرات الملايين من البشر في العالم العربي ومئات الألوف في مصر.

الفريق سعد الدين الشاذلي
-------------------------------------------
شهادة المشير الجمسي


يقول المشير محمد عبد الغني الجمسي رئيس هيئة العمليات أثناء حرب أكتوبر في مذكراته (مذكرات الجمسي) حرب أكتوبر 1973م صفحة ـ 421 ـ

لقد عاصرت الفريق الشاذلي خلال الحرب، وقام بزيارة الجبهة أكثر من مرة، وكان بين القوات في سيناء في بعض هذه الزيارات. وأقرر أنه عندما عاد من الجبهة يوم 20 أكتوبر لم يكن منهاراً، كما وصفه الرئيس السادات في مذكراته (البحث عن الذات ص 348) بعد الحرب. لا أقول ذلك دفاعاً عن الفريق الشاذلي لهدف أو مصلحة، ولا مضاداً للرئيس السادات لهدف أو مصلحة، ولكنها الحقيقة أقولها للتاريخ.
عودته إلى مصر

عاد عام 1992م إلى مصر بعد 14 عاماً قضاها في المنفى بالجزائر وقبض عليه فور وصوله مطار القاهرة وصودرت منه جميع الاوسمة والنياشين وأجبر على قضاء مدة الحكم عليه بالسجن دون محاكمة رغم أن القانون المصري ينص على أن الأحكام القضائية الصادرة غيابياً لابد أن تخضع لمحاكمة أخرى.

وجهت للفريق للشاذلي تهمتان :

التهمة الأولى : هي نشر كتاب بدون موافقة مسبقة عليه، واعترف "الشاذلي" بارتكابها.

التهمة الثانية : فهي إفشاء أسرار عسكرية في كتابه، وأنكر الشاذلي صحة هذه التهمة الأخيرة بشدة، بدعوى أن تلك الأسرار المزعومة كانت أسرارًا حكومية وليست أسرارًا عسكرية.

وأثناء تواجده بالسجن، نجح فريق المحامين المدافع عنه في الحصول على حكم قضائى صادر من أعلى محكمة مدنية وينص على أن الإدانة العسكرية السابقة غير قانونية وأن الحكم العسكري الصادر ضده يعتبر مخالفاً للدستور. وأمرت المحكمة بالإفراج الفورى عنه. رغم ذلك، لم ينفذ هذا الحكم الأخير وقضى سنة ونص في السجن، وخرج بعدها ليعيش بعيدًا عن أي ظهور رسمي.

ظهر بعدها في بعض القنوات الفضائية كمحلل عسكري وفي البرامج التي تناولت حرب أكتوبر في أواخر التسعينات القرن الماضي. أبرز ظهور إعلامي له كان على قناة الجزيرة في 6 فبراير 1999 في حلقات مطولة من برنامج شاهد على العصر مع أحمد منصور.

الجدير بالذكر أن الفريق الشاذلى هو الوحيد من قادة حرب أكتوبر الذي لم يتم تكريمه بأى نوع من أنواع التكريم, وتم تجاهله في الاحتفالية التي أقامها مجلس الشعب المصري لقادة حرب أكتوبر والتي سلمهم خلالها الرئيس أنور السادات النياشين والأوسمة كما ذكر هو بنفسه في كتابه مذكرات حرب أكتوبر. على الرغم من الدوره الكبير في إعداد القوات المسلحة المصرية, وفى تطوير وتنقيح خطط الهجوم والعبور، واستحداث أساليب جديدة في القتال وفى استخدام التشكيلات العسكرية المختلفة، وفى توجيهاته التي تربى عليها قادة وجنود القوات المسلحة المصرية.

ذكر الفريق الشاذلي في مذكراته بأنه قد تم منحه نجمة الشرف أثناء عمله كسفير في إنجلترا من قبل مندوب من الرئيس السادات.

يقول الفريق الشاذلي : في عام 1974 وبينما كنت سفيراً لمصر في لندن حضر الي مكتبي ذات يوم الملحق الحربي المصري وهو يكاد ينهار خجلاً.. كان متردداً وهو يحاول أن يتكلم إلى أن شجعته على الكلام فقال : سيادة الفريق.. أني لا أعرف كيف أبدأ وكم كنت أتمنى ألا اجد نفسي أبدا في هذا الموقف ولكنها الأوامر صدرت إلي لقد طلب مني ان أسلم إليكم نجمة الشرف التي أنعم عليكم بها رئيس الجمهورية.

استلمت منه الوسام في هدوء وأنا واثق أن مصر وليس (السادات حاكم مصر) سوف يكرمني في يوم من الأيام بعد أن تعرف حقائق وأسرار حرب أكتوبر. ليس التكريم هو أن أمنح وساماً في الخفاء ولكن التكريم هو أن يعلم الشعب بالدور الذي قمت به. سوف يأتي هذا اليوم مهما حاول السادات تأخيرة ومهما حاول السادات تزوير التاريخ.
وفاته
توفي مهندس حرب أكتوبر رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية الفريق سعد الدين الشاذلي يوم الخميس 7 ربيع الأول 1432 هـ الموافق في 10 فبراير / شباط 2011 م، بالمركز الطبي العالمي التابع للقوات المسلحة، عن عمر بلغ 88 عامًا قضاها في خدمة وطنه بكل كفاءة وأمانة وإخلاص، وقد جاءت وفاته في خضم ثورة 2011 في مصر، وذلك بعد معاناة طويلة مع المرض، وقد شيّع في جنازة عسكرية وشعبية مهيبة بعد صلاة الجمعة.[1]

كانت جنازته في نفس اليوم الذي أعلن فيه عمر سليمان تنحي الرئيس حسني مبارك عن منصبه كرئيس للجمهورية. وأعاد المجلس الأعلى للقوات المسلحة نجمة سيناء لأسرة الفريق الشاذلي بعد تنحي الرئيس حسني مبارك بأسبوعين.

إضراب الأسرى يدخل يومه ال12..و6من غزة و3أجانب ينضمون للإضراب المفتوح

إضراب الأسرى يدخل يومه ال12..و6من غزة و3أجانب ينضمون للإضراب المفتوح
أكد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن عدد المضربين عن الطعام وبشكل مفتوح فى خيمة الاعتصام الدائمة أمام مقر الصليب الأحمر الدولى بقطاع غزة وصل إلى تسعة تضامناً مع إضراب الأسرى فى السجون ، منهم ستة من الفلسطينيين دخلوا صباح اليوم السبت 8/10/2011 يومهم الخامس على التوالي ، ورافقهم فى الإضراب المفتوح عن الطعام لليوم الثاني على التوالي متضامن أمريكي ومتضامنة ايطالية ومتضامنة ألمانية ومتواجدين جميعاً بنفس خيمة الاعتصام .

وقال حمدونة خلال بيان أن إضراب الأسرى فى السجون متواصل لليوم الثاني عشر على التوالي وهناك خطورة على حياة الأسرى المرضى المضربين عن الطعام فى ظل استمرار الإضراب وعدم تقديم السوائل المسموحة لهم قانونياً كالحليب والفيتامينات .

وأضاف حمدونة أن إدارة السجون لا زالت تتجاهل مطالب الأسرى وتشترط دراستها بفك الاضراب ، وقامت بسحب الملح من الغرف ، وتقوم بالمزيد من التنكيل والعقابات والغرامات والنقل الجماعي للأسرى وعزل قيادات الإضراب وبشكل مستفز تقوم بالتفتيشات والاقتحامات .

وطالب حمدونة فى ظل هذا التجاهل والخطر على حياة الأسرى المرضى جماهير الشعب الفلسطيني وفصائل العمل الوطني والإسلامي وقياداته والمؤسسات وأهالي الأسرى والأسرى المحررين والكتاب والأكاديميين والصحفيين فى وسائل الإعلام " المكتوبة والمشاهدة والمسموعة " بالتواجد صباحا فى خيام الاعتصام الدائمة أمام مقرات الصليب الأحمر الدولى فى كل المدن الفلسطينية وخاصة بقطاع غزة حيث وجود المتضامنين التسعة المضربين عن الطعام فى نفس الخيمة .

وناشد حمدونة المجتمع الدولي وعلى رأسه الصليب الأحمر الدولى والمنظمات الحقوقية والإنسانية والمجلس الدولي لحقوق الإنسان والأمم المتحدة القيام بواجبهم الإنساني اتجاه الأسرى والعمل على توفير حماية دولية لهم وإلزام إسرائيل باحترام حقوق الإنسان وتشكيل لجان دولية وقانونية وطبية لزيارة الأسرى والإطلاع على أوضاعهم وظروف اعتقالهم في سجون الإحتلال الإسرائيلي والعمل على إسناد مطالبهم العادلة في الحرية والحياة الكريمة .

الثلاثاء، 4 أكتوبر 2011

معتقل محرر يروى مشاهد الإضراب داخل المعتقلات الصهيونية

معتقل محرر يروى مشاهد الإضراب داخل المعتقلات الصهيونية
عندما يعلن المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال إضرابهم عن الطعام نتيجة الممارسات التعسفية والقمعية التي تمارسها إدارة السجون بحقهم, يشد المعتقل أزره على وسطه ويستعد بكل همته من أجل الثبات والصمود في معركة إما أن يكون المعتقل هو بطل هذه المعركة أو يكون شهيد المعركة.

محمود قعدان معتقل محرر أمضى في المعتقلات الصهيونية ما يقارب من 7 أعوام متواصلة شهد خلالها إضراب عن الطعام عام 2004 وخلال اعتصامه أمام مقر الصليب الأحمر بغزة, معاناة المعتقلين خلال الإضراب وطريقة تعامل كبار السن والمرضى في هذا الإضراب حتى تحقيق كافة مطالب المعتقلين رغم الإجراءات التعسفية والغير قانونية من قبل إدارة السجون بحقهم.

قال المعتقل المحرر محمود قعدان, :"خُضتُ إضراب عن الطعام في العام 2004 لمدة 18 يوم, واستطعتُ أنا وإخواني المعتقلين تحقيق كامل مطالبنا على الرغم من خطورة الإضراب, موضحاً, بأن العديد من المعتقلين أصيبوا بأمراض خطيرة منها أمراض في السكري وبواسير وغيرها من الأمراض.

وأكد أن بعزيمة إخواني المعتقلين وتحديهم لكافة الإجراءات التعسفية التي تفرضها إدارة السجون يستطيعون أن يحققوا كافة مطالبهم العادلة.

ولفت إلى أن الإضراب عن الطعام هي معركة بين المعتقلين وإدارة السجون ومن يصمد في النهاية هو المنتصر, مبيناً, أن إدارة السجون الصهيونية عند أي إضراب تقوم بإجراءات تعسفية لمحاولة كسر إرادتنا وهزيمتنا في هذه المعركة ودائماً ما كانت تفشل بعزيمة كافة المعتقلين المضرين عن الطعام.

وأضاف, عند إعلان المعتقلين عن الإضراب يلتزم كافة المعتقلين بهذا الإعلان فلا نأكل الطعام ولا الملح ولكن نشرب شرفة ماء, مشيرا, إلى أنه لا يوجد في المعتقل سوى فرشة وغطاء ينام عليه المعتقلين".

وأشار, إلى أن الإضراب عن الطعام في السجون يتم تداوله بين المعتقلين ومن ثم يتم الإعلان تدريجياً عن الإضراب وذلك عن طريق البوسطات أو عن طريق المحاكم أو المستشفيات من خلال رسائل صغيرة تنتقل من لجنة معتقل رامون إلي لجنة معتقل هاشرون إلى معتقل بئر السبع وهكذا حتى تصل إلى كافة المعتقلات الصهيونية.

وأمضى يقول, هناك معتقلين كبار السن ومرضي ومنهم من تجاوز 25 عاماً أو 20 عاماً, كنا نساعدهم نقف معهم عندما نخوض الإضراب وكنا نحرك أقدامهم وأجسادهم نتيجة عدم قدرتهم على الإضراب ولكن عزيمتهم وثباتهم القوى حال بينهم وبين الإخلال بالإضراب واستطعنا أن نحقق مطالبنا المشروعة.

ويذكر أن المعتقل قعدان أفرج عنه في أواخر شهر رمضان المبارك برفقة 18 معتقل من أبناء شعبنا الفلسطيني.