الاثنين، 28 يونيو 2010

وفد من الحركه العالميه يلتقى عشرات البرلمانيين في مقر الاتحاد الأوروبي

عقد وفد من الحركات العالميه لقاء مع عشرات البرلمانيين في مقر البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ، حيث أطلعهم على تفاصيل المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المتضامنين الدوليين، الذين كانوا على متن سفن الأسطول المُبحرة إلى قطاع غزة لإيصال المساعدات الإنسانية، والذين كان من بينهم برلمانيون أوروبيون.

ولقد تم تداول ما حدث مع أسطول الحرية، وشرح ما قامت به قوات الاحتلال، الأمر الذي حظي بإدانة شديدة من قبل البرلمانيين لما جرى".

وأن وجه دعوة مفتوحة للنواب الأوروبيين للمشاركة في "أسطول الحرية 2"، المتوقع أن ينطلق باتجاه قطاع غزة في النصف الثاني من شهر تموز (يوليو) المقبل، بمشاركة عدد أكبر من السفن والمتضامنين"، مؤكداً أن استعداد النواب للمشاركة في الأسطول المقبل كانت كبيرة وغير مسبوقة.

وجاء عقد اللقاء بين الحركات العالميه والبرلمانيين الأوروبيين على هامش جلسة للبرلمان الأوروبي تناقش مشروعاً لرفع الحصار عن قطاع غزة وفتح ممر مائي معه، إضافة إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية بالاعتداء على أسطول الحرية.

وقد انتهت جلسة البرلمان الأوروبي، خلال الساعات الماضيه

وذكرت مصادر في الحركه العالميه أن هناك نحو ثمانين في المائة من النواب المشاركين في جلسة البرلمان في ستراسبورغ مع اتخاذ قرار إدانة شديد ضد الاحتلال الإسرائيلي، والدعوة لفتح المعابر ورفع الحصار عن غزة.

وكانت بدأت "الحركه العالميه بحملة اتصالات ولقاءات واسعة مع البرلمانيين في الاتحاد الأوروبي، "من أجل استصدار قرار يدين الاحتلال الإسرائيلي على ارتكابه المجزرة بحق المتضامنين الدوليين الذين كانوا على متن سفن أسطول الحرية، والتي أسفرت عن استشهاد تسعة وجرح نحو خمسين آخرين، إضافة إلى سلب السفن وما عليها من مساعدات إنسانية تقدّر بأكثر من عشرة آلاف طن".

ليست هناك تعليقات: