الثلاثاء، 29 يونيو 2010

20 مجندة إسرائيلية يتدربن مع "الكوماندو البحري" على إيقاف السفينة اللبنانية

صوره حصريه لسفينه مريم اللبنانيه بميناء طرابلس قبل ان تبحر الى غزه
الجهات الأمنية المختصة لدى العدو إلاسرائيلى قررت تدريب وتأهيل 20 شرطية مقاتلة من وحدات حرس الحدود المختلفة لمهمة التصدي للسفينة النسائية المرتقب إبحارها إلى غزة من لبنان.

وأعلنت مصادر عسكرية قولها إنه سيكون باستطاعة شرطيات حرس الحدود التعامل بشكل أحسن مع النساء المتظاهرات على ظهر السفينة المذكورة وخاصة في ضوء الاعتقاد السائد بأن عملية الاستيلاء على هذه السفينة ستتم أيضا أمام عدسات الكاميرات مثلما حدث في الاستيلاء على السفينة التركية (مرمرة).

وإن هؤلاء الشرطيات يتلقين هذه الأيام تدريبا خاصا مع "مغاوير البحر" ومع باقي القوات المقرر مشاركتها في مهمة الاستيلاء على السفينة النسائية اللبنانيه. وأكدت جهات أمنية إسرائيلية مع ذلك أن مقاتلي الكوماندو البحري هم الذين سينفذون عملية الاستيلاء بالذات. أما الشرطيات المقاتلات فسينضممن إلى العملية في المرحلة الثانية .

وأن وزير الأمن الداخلي يتسحاق اهارونوفيتش أقرّ تخصيص وحدة (ميتسادا) التابعة لمصلحة السجون ووحدة (كورال) - التابعة لحرس الحدود والمتخصصة بتفريق المتظاهرين في الحوادث المخلة بالنظام - للانضمام إلى هذه المهمة بالإضافة الى الشرطيات.

وإن القوات المكلفة بمهمة إيقاف السفن المقبلة المرتقب إبحارها إلى غزة تتدرب هذه الأيام على أساس العبر المستخلصة من عملية الاستيلاء على (مرمرة) حيث تجري في هذه التدريبات محاكاة سيناريوهات مختلفة مع التشديد على تأهيل وإعداد المقاتلين والمقاتلات من الناحية النفسية خشية أن يضطروا مرة أخرى إلى مواجهة متظاهرين يلجأون إلى العنف.

كما استخلص الكوماندو البحري العبر اللازمة بما فيها تعزيز التعاون مع سلاح الجو وتغيير طريقة الاستيلاء على السفينة. كما تدرس الجهات المختصة في جيش احتلال العدو احتمال تنفيذ (إيقاف بارد) للسفن، الأمر الذي لا يستوجب سيطرة جسدية على السفينة ولا يعرض حياة القوات أو الركاب للخطر، وقد يجنّبنا الصور القاسية كتلك الصور التي تم التقاطها خلال السيطرة على سفينة الحرية.

ليست هناك تعليقات: