تقرير من الصحفى القديره
ابو خالد الشيخ
حول المعاناه على معبر رفح
واليكم
نص التقرير
مواطنون: الفتح الأخير لم يغير من معاناتنا شيئاً
أبو ماضي: سلطة فتح ترفض ارسال الجوازات الجديدة لغزة
شركات السياحة: استصدار الجواز يخضع لفحص أمني
مواطنون: الفتح الأخير لم يغير من معاناتنا شيئاً
أبو ماضي: سلطة فتح ترفض ارسال الجوازات الجديدة لغزة
شركات السياحة: استصدار الجواز يخضع لفحص أمني
رغم الفتح المعلن من الحكومة المصرية لمعبر رفح إلى أجل غير مسمى، إلا أن منع المواطنين من السفر مازال قائماً حيث وصل متوسط المرجعون 250مواطناً يومياً، وهو الرقم الأعلى من معدلات الإرجاع في أيام الفتح المتقطع.
وكان الرئيس المصري حسني مبارك أصدر أمراً بفتح معبر رفح البري يومياً في كلا الاتجاهين حتى إشعار آخر، وذلك عقب المجزرة الصهيونية بحق "أسطول الحرية" في المياه الإقليمية الدولية.
فتح المعبر لم يغير شيئاً
وبينما الإجراءات المصرية ما زالت على حالها بطيئة في إدخال المساعدات الغذائية والطبية ومواد الاعمار وكذلك في إدخال المسافرين عبر معبر رفح، فقد اشتكى الكثير من المواطنين من الإرجاع المتكرر لهم في الجانب المصري، ولاسيما الطلبة والمرضي وذوي الإقامات الذين أكد بعضهم أنهم حاولوا أكثر من مرة المغادرة ولا يجدوا ما يبرر منعهم، معتبرين أن "الفتح الأخير للمعبر لم يغير من معاناتهم شيئاً".
ويُرجع الممنوعون من السفر أسباب إرجاعهم إلى ما قالوا عنها "تقاريراً كيدية موضوعة في قاعدة البيانات والمعلومات الموجودة على أجهزة الحاسوب لدى الجانب المصري من المعبر".
ويُجزم "م.ر" طالب الماجستير في معهد البحوث والدراسات بالقاهرة، أن بعضاً من عناصر حركة فتح الهاربين من غزة عقب الحسم العسكري ضالعين بشكل مباشر في منعه من السفر، مبيناً أن زملاء له أبلغوه بتحريات قام بها هؤلاء عن الكثير من الطلبة الدارسين في المعهد.
ودلل على قوله بما حدث مع نجل رئيس بلدية رفح الطالب "مصطفى عيسى النشار"، قائلاً : اعتقلته السلطات المصرية بعد عشرون يوماً من وصوله للقاهرة وقضى في السجن مدة عشرون يوماً أخرى ومن ثم رحلته لغزة وحرمته من دراسة الطب.
أما "أ.ع" المريض بالغضروف، فقد أوضح أن القاهرة منعته من المغادرة ونصحته بعدم المحاولة مرة أخرى لأنه مسجل لديهم "مرفوض أمنياً"، مؤكداً أن مرضه لم يشفع له بالمرور في مرات سابقة رغم استيفائه كل إجراءات "التحويلة المرضية وتنسيق القاهرة وحتى تنسيق رام الله"، حسب تعبيره.
وكانت تقارير صحفية كشفت النقاب عن قيام عناصر من "مندوبي فتح" بتصوير جرحى قطاع غزة ونقلها إلى مقار المخابرات برام الله، ومن ثم نقلها إلى مصر وتحذيرها من بعض الجرحى، خاصة الذين ينتمون لحركة حماس.
حصار الجوازات
كما أدى فتح معبر رفح إلى تزاحم المواطنين على تجديد جوازات سفرهم لدى وزارة الداخلية، غير أن الكثير من المواطنين مازالوا محرومين من استصدارها ، لأن "سلطة فتح في رام الله ما زالت تمنع إدخال دفاتر جديدة لغزة منذ أكثر من ثلاثة أعوام.
وفي هذا الإطار أوضح الوكيل المساعد لوزارة الداخلية كامل أبو ماضي، أن "سلطة فتح" ترفض إرسال جوازات جديدة إلى قطاع غزة رغم الشغف الشديد من قبل المواطنين على حيازتها، مؤكداً أن وزارته تقوم بتجديد الجوازات القديمة لمدة ثلاثة أعوام أخرى يصبح بموجبه ساري المفعول ومعترف به في جميع دول العالم.
وذكر أبو ماضي لـ"الرسالة نت"، أنه في الوقت الذي يطالب فيه الجميع برفع الحصار عن القطاع وفتح معبر رفح بشكل دائم فقد تناسى البعض "أن هناك حصار جوازات على سكان غزة"، بسبب السلطة ..
وصرح أبو ماضي بأن جهاز المخابرات التابع للرئيس المنتهية ولايته محمود عباس ضالع بشكل رئيسي بمنع جوازات السفر عن غزة، مستدركاً:"مع العلم أن من حق كل مواطن فلسطيني حتى وإن كان عميلاً أن يمتلك جوازاً وهوية شخصية" .
وفي غمرة هذا المنع الظالم للجوازات عن غزة، فإن المواطنين يجتهدون في استصدار جوازات عن طريق شركات ومكاتب السياحة العاملة بالقطاع والضفة ، غير أن "الرسالة نت" علمت من صاحب إحدى الشركات في غزة "أن استصدار الجوازات توقف بشكل كامل" مرجعاً السبب إلى ما قال عنه " اغلاق قوات الاحتلال للمورد الرئيسي للبريد بين شطري الوطن"، مؤكداً أن استصدار الجواز كان يخضع لإجراءات أمنية مشددة من قبل جهاز المخابرات التابع لعباس.
وأوضح أن هذه الإجراءات كانت تتم من خلال الفحص و التشييك الأمني الدقيق على المتقدم لاستصدار الجواز وذلك لمدة أسبوع كامل، مؤكداً أن من يتضح بأنه ينتمي لحركة حماس أو مناصر لها يُحرم من الحصول على الجواز بالبتة.
التنسيق مع الجانب المصري
وعما إذا كان لدى وزارة الداخلية حلولاً بديلة من خلال التنسيق مع الجانب المصري لتجاوز أزمة منع الجوازات عن غزة، أشار أبو ماضي إلى أن السلطات المصرية تعتمد فقط تجديد الجواز وليس من مسئوليتها توفير الجوازات أو التدخل لاستصدار بدائل عنها، وقال:"المسالة ليست متعلقة بهم لأن الجواز في كل أنحاء العالم مسألة دولية يتم التعامل معها دولياً ".
وعن رأيه في الشكاوي المتكررة للمواطنين حول "التقارير الكيدية"، أكد أبو ماضي أن حركة فتح اعتادت على "التقارير الكيدية" منذ أمد بعيد، حيث أنهم لم ينسوا هذا الأسلوب والنمط من العمل، لافتاً أنه لا يضير هؤلاء-حركة فتح- تقديم تقاريرهم الكاذبة إلى جهات متعددة أو أي جهة تطلب منهم.
وأوضح أبو ماضي أن جهوداً تبذل من قبل وزارة الداخلية لإنهاء معاناة المواطنين المرجعين لتمكينهم من السفر، مؤكداً أن هناك وعودات بالتسهيلات بعد اللقاءات المباشرة وجهاً لوجه مع مصر للتغلب على كافة العقبات التي تواجه المسافرين الفلسطينيين.
ومن الجدير ذكره، أن معبر رفح يعمل يومياً منذ الساعة التاسعة صباحاً وحتى السابعة مساء، ويتم أرجاع متوسط 250مواطن من أصل 700-800 مواطن، وذلك حسب مصدر في المعبر.
وكان الرئيس المصري حسني مبارك أصدر أمراً بفتح معبر رفح البري يومياً في كلا الاتجاهين حتى إشعار آخر، وذلك عقب المجزرة الصهيونية بحق "أسطول الحرية" في المياه الإقليمية الدولية.
فتح المعبر لم يغير شيئاً
وبينما الإجراءات المصرية ما زالت على حالها بطيئة في إدخال المساعدات الغذائية والطبية ومواد الاعمار وكذلك في إدخال المسافرين عبر معبر رفح، فقد اشتكى الكثير من المواطنين من الإرجاع المتكرر لهم في الجانب المصري، ولاسيما الطلبة والمرضي وذوي الإقامات الذين أكد بعضهم أنهم حاولوا أكثر من مرة المغادرة ولا يجدوا ما يبرر منعهم، معتبرين أن "الفتح الأخير للمعبر لم يغير من معاناتهم شيئاً".
ويُرجع الممنوعون من السفر أسباب إرجاعهم إلى ما قالوا عنها "تقاريراً كيدية موضوعة في قاعدة البيانات والمعلومات الموجودة على أجهزة الحاسوب لدى الجانب المصري من المعبر".
ويُجزم "م.ر" طالب الماجستير في معهد البحوث والدراسات بالقاهرة، أن بعضاً من عناصر حركة فتح الهاربين من غزة عقب الحسم العسكري ضالعين بشكل مباشر في منعه من السفر، مبيناً أن زملاء له أبلغوه بتحريات قام بها هؤلاء عن الكثير من الطلبة الدارسين في المعهد.
ودلل على قوله بما حدث مع نجل رئيس بلدية رفح الطالب "مصطفى عيسى النشار"، قائلاً : اعتقلته السلطات المصرية بعد عشرون يوماً من وصوله للقاهرة وقضى في السجن مدة عشرون يوماً أخرى ومن ثم رحلته لغزة وحرمته من دراسة الطب.
أما "أ.ع" المريض بالغضروف، فقد أوضح أن القاهرة منعته من المغادرة ونصحته بعدم المحاولة مرة أخرى لأنه مسجل لديهم "مرفوض أمنياً"، مؤكداً أن مرضه لم يشفع له بالمرور في مرات سابقة رغم استيفائه كل إجراءات "التحويلة المرضية وتنسيق القاهرة وحتى تنسيق رام الله"، حسب تعبيره.
وكانت تقارير صحفية كشفت النقاب عن قيام عناصر من "مندوبي فتح" بتصوير جرحى قطاع غزة ونقلها إلى مقار المخابرات برام الله، ومن ثم نقلها إلى مصر وتحذيرها من بعض الجرحى، خاصة الذين ينتمون لحركة حماس.
حصار الجوازات
كما أدى فتح معبر رفح إلى تزاحم المواطنين على تجديد جوازات سفرهم لدى وزارة الداخلية، غير أن الكثير من المواطنين مازالوا محرومين من استصدارها ، لأن "سلطة فتح في رام الله ما زالت تمنع إدخال دفاتر جديدة لغزة منذ أكثر من ثلاثة أعوام.
وفي هذا الإطار أوضح الوكيل المساعد لوزارة الداخلية كامل أبو ماضي، أن "سلطة فتح" ترفض إرسال جوازات جديدة إلى قطاع غزة رغم الشغف الشديد من قبل المواطنين على حيازتها، مؤكداً أن وزارته تقوم بتجديد الجوازات القديمة لمدة ثلاثة أعوام أخرى يصبح بموجبه ساري المفعول ومعترف به في جميع دول العالم.
وذكر أبو ماضي لـ"الرسالة نت"، أنه في الوقت الذي يطالب فيه الجميع برفع الحصار عن القطاع وفتح معبر رفح بشكل دائم فقد تناسى البعض "أن هناك حصار جوازات على سكان غزة"، بسبب السلطة ..
وصرح أبو ماضي بأن جهاز المخابرات التابع للرئيس المنتهية ولايته محمود عباس ضالع بشكل رئيسي بمنع جوازات السفر عن غزة، مستدركاً:"مع العلم أن من حق كل مواطن فلسطيني حتى وإن كان عميلاً أن يمتلك جوازاً وهوية شخصية" .
وفي غمرة هذا المنع الظالم للجوازات عن غزة، فإن المواطنين يجتهدون في استصدار جوازات عن طريق شركات ومكاتب السياحة العاملة بالقطاع والضفة ، غير أن "الرسالة نت" علمت من صاحب إحدى الشركات في غزة "أن استصدار الجوازات توقف بشكل كامل" مرجعاً السبب إلى ما قال عنه " اغلاق قوات الاحتلال للمورد الرئيسي للبريد بين شطري الوطن"، مؤكداً أن استصدار الجواز كان يخضع لإجراءات أمنية مشددة من قبل جهاز المخابرات التابع لعباس.
وأوضح أن هذه الإجراءات كانت تتم من خلال الفحص و التشييك الأمني الدقيق على المتقدم لاستصدار الجواز وذلك لمدة أسبوع كامل، مؤكداً أن من يتضح بأنه ينتمي لحركة حماس أو مناصر لها يُحرم من الحصول على الجواز بالبتة.
التنسيق مع الجانب المصري
وعما إذا كان لدى وزارة الداخلية حلولاً بديلة من خلال التنسيق مع الجانب المصري لتجاوز أزمة منع الجوازات عن غزة، أشار أبو ماضي إلى أن السلطات المصرية تعتمد فقط تجديد الجواز وليس من مسئوليتها توفير الجوازات أو التدخل لاستصدار بدائل عنها، وقال:"المسالة ليست متعلقة بهم لأن الجواز في كل أنحاء العالم مسألة دولية يتم التعامل معها دولياً ".
وعن رأيه في الشكاوي المتكررة للمواطنين حول "التقارير الكيدية"، أكد أبو ماضي أن حركة فتح اعتادت على "التقارير الكيدية" منذ أمد بعيد، حيث أنهم لم ينسوا هذا الأسلوب والنمط من العمل، لافتاً أنه لا يضير هؤلاء-حركة فتح- تقديم تقاريرهم الكاذبة إلى جهات متعددة أو أي جهة تطلب منهم.
وأوضح أبو ماضي أن جهوداً تبذل من قبل وزارة الداخلية لإنهاء معاناة المواطنين المرجعين لتمكينهم من السفر، مؤكداً أن هناك وعودات بالتسهيلات بعد اللقاءات المباشرة وجهاً لوجه مع مصر للتغلب على كافة العقبات التي تواجه المسافرين الفلسطينيين.
ومن الجدير ذكره، أن معبر رفح يعمل يومياً منذ الساعة التاسعة صباحاً وحتى السابعة مساء، ويتم أرجاع متوسط 250مواطن من أصل 700-800 مواطن، وذلك حسب مصدر في المعبر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق