الأحد، 6 يونيو 2010

قراصنة العدو سرقوا عشرات الجوازات من المتضامنين على متن أسطول الحرية


كشفت "الحركات العالميه لرفع الحصار عن غزة"، المؤسسة لاسطول الحرية، النقاب عن أن قراصنة العدو أقدموا على سرقة العشرات من جوازات السفر التي تعود لمتضامنين أجانب من عدد من الدول الأوروبية، خلال العدوان الذي ارتكبته بحق المتضامنين على متن الأسطول قبل أسبوع من الآن.

وقالت: "إن أكثر من واحد وثلاثين من المتضامنين الأجانب، الذين كانوا على متن سفن أسطول "الحرية"، أكدوا للحملة الأوروبية أن السلطات الإسرائيلية سلبتهم جوازات سفرهم خلال اختطافهم من المياه الإقليمية الدولية يوم الاثنين (31/5)، ولم تعدها لهم".

وأعربت الحركات العالميه في تصريح صحفي لها، عن خشيتها من أن تقوم السلطات الإسرائيلية، لا سيما جهاز الاستخبارات الخارجي "الموساد" باستخدام هذه الجوازات الأجنبية في تنفيذ عمليات اغتيال جديدة، كما حصل عندما أقدم "الموساد" على سرق وتزوير جوازات سفر أوروبية من أجل تنفيذ جريمة اغتيال القيادي الفلسطيني محمود المبحوح في إمارة دبي.

ودعت "الحركات العالميه لرفع الحصار عن غزة" الدول الأوروبية إلى متابعة حثيثة للموضوع، خشية تكرار عملية استخدام الجوازات الأوروبية في ارتكاب جرائم إسرائيلية جديدة في أنحاء العالم، الأمر الذي من شأنه أن يورط دولاً أوروبياً فيها، كما حدث مؤخراً".

يأتي ذلك في الوقت الذي قال فيه متضامنون كانوا على متن سفن أسطول الحرية، الذي كان يحاول الوصول إلى قطاع غزة لإيصال المساعدات الإنسانية التي كان يحملها، أنهم تعرضوا لعملية قرصنة منظمة "بكل ما تحمله الكلمة من معنى، بما فيها القتل والسلب والاختطاف".

وأضافوا أنهم "تعرضوا لعمليات سلب ونهب من قبل الجنود الإسرائيليين الذين اقتحموا السفينة بالقوة وباستخدام الرصاص الحي، حيث قاموا بسرقة كل الحاجيات الخاصة للمتضامنين عنوة وتحت التهديد، وذلك بعد أن قتلوا وجرحوا العشرات من المتضامنين".

يشار إلى أن سلطات الاحتلال مازالت تحتجز سفن أسطول "الحرية"، وعددها سبع سفن، إلى جانب المساعدات الإنسانية التي كانت تحملها والتي تتجاوز العشرة آلاف طن من المساعدات.

ليست هناك تعليقات: