نشطاء "أسطول الحرية" يتهمون إسرائيل بسرقة حاجياتهم الخاصة
اتهمت الحركات العالميه لرفع الحصار عن غزة القوات الإسرائيلية التي هاجمت أسطول الحرية بسرقة حاجيات المتضامنين عنوة وتحت التهديد، بعد أن قتلوا وجرحوا العشرات منهم، مؤكدة استمرار احتجاز سفن "أسطول الحرية" الست والمساعدات الإنسانية التي كانت تحملها وتتجاوز العشرة آلاف طن.
وقالت الحركات العالميه في بيان لها: "نفّذت قوات الاحتلال عملية قرصنة منظمة، بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ضد سفن أسطول الحرية، بما فيها القتل والسلب والاختطاف".
وكانت قوات الاحتلال هاجمت سفن أسطول الحرية الست المتوجهة إلى غزة لإيصال المساعدات الإنسانية الأمر الذي أسفر عن استشهاد تسع مواطنين وإصابة العشرات بجراح في عملية لاقت تنديدا دوليا عارما.
ونقلت عن شهادات لمتضامنين أُفرج عنهم بعد أن تعرضوا لعملية اختطاف من عمق المياه الإقليمية الدولية على يد الاحتلال الإسرائيلي؛ أنهم تعرضوا لما وصفوه بــ "عمليات سلب ونهب من قبل الجنود الإسرائيليين الذين اقتحموا السفينة بالقوة وباستخدام الرصاص الحي".
وتحدث المتضامنون في شهاداتهم التي أدلوا بها إلى الحركات العالميه لرفع الحصار عن غزة، عن معاناتهم خلال اعتقالهم والمعاملة السيئة للغاية التي تلقوها، لا سيما وأن السلطات الإسرائيلية كانت تتعامل معهم على أنهم يدعمون ما يسمونه "الإرهاب".
وضم أسطول الحرية المحمل بالمساعدات الإنسانية 750 متضامناً من أكثر من 40 دولة، من بينهم 44 شخصية رسمية وبرلمانية وسياسية أوروبية وعربية، علاوة على عشرة نواب جزائريين.
وحملت سفن الأسطول على متنها أكثر من 10 آلاف طن مساعدات طبية ومواد بناء وأخشاب، و100 منزل جاهز لمساعدة عشرات آلاف السكان الذين فقدوا منازلهم في العدوان الإسرائيلي على غزة مطلع العام 2009، كما حمل معه 500 عربة كهربائية لاستخدام المعاقين حركياً، لا سيما وأن الحرب الأخيرة خلفت نحو 600 معاق في غزة.
وقال بيان الحركات العالميه، التي تعتبر إحدى الجهات المؤسسة لائتلاف "أسطول الحرية": "هدف الأسطول المُعلن للجميع هو إيصال المساعدات الإنسانية والاحتياجات الخاصة للأطفال والمرضى، إلى جانب المساهمة في إعمار المنازل المدمرة في قطاع غزة منذ أكثر من سبعة عشر شهراً جراء عدوان إسرائيلي".
يشار إلى أن سفن أسطول "الحرية" الست الذي هاجمته القوات الحربية الإسرائيلية يتكوّن من سفينة شحن بتمويل كويتي ترفع علم تركيا والكويت، وسفينة شحن ، وسفينة شحن اوروبية ، وسفينة شحن ايرلندية، إضافة إلى سفينتين لنقل الركاب، تسمى إحداها "القارب 8000" نسبة لعدد الأسرى في سجون الاحتلال، وهي تابعة لـ "الحركات العالميه لرفع الحصار عن غزة"، بجانب سفينة الركاب التركية الأكبر "مرمرة".
وقالت الحركات العالميه في بيان لها: "نفّذت قوات الاحتلال عملية قرصنة منظمة، بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ضد سفن أسطول الحرية، بما فيها القتل والسلب والاختطاف".
وكانت قوات الاحتلال هاجمت سفن أسطول الحرية الست المتوجهة إلى غزة لإيصال المساعدات الإنسانية الأمر الذي أسفر عن استشهاد تسع مواطنين وإصابة العشرات بجراح في عملية لاقت تنديدا دوليا عارما.
ونقلت عن شهادات لمتضامنين أُفرج عنهم بعد أن تعرضوا لعملية اختطاف من عمق المياه الإقليمية الدولية على يد الاحتلال الإسرائيلي؛ أنهم تعرضوا لما وصفوه بــ "عمليات سلب ونهب من قبل الجنود الإسرائيليين الذين اقتحموا السفينة بالقوة وباستخدام الرصاص الحي".
وتحدث المتضامنون في شهاداتهم التي أدلوا بها إلى الحركات العالميه لرفع الحصار عن غزة، عن معاناتهم خلال اعتقالهم والمعاملة السيئة للغاية التي تلقوها، لا سيما وأن السلطات الإسرائيلية كانت تتعامل معهم على أنهم يدعمون ما يسمونه "الإرهاب".
وضم أسطول الحرية المحمل بالمساعدات الإنسانية 750 متضامناً من أكثر من 40 دولة، من بينهم 44 شخصية رسمية وبرلمانية وسياسية أوروبية وعربية، علاوة على عشرة نواب جزائريين.
وحملت سفن الأسطول على متنها أكثر من 10 آلاف طن مساعدات طبية ومواد بناء وأخشاب، و100 منزل جاهز لمساعدة عشرات آلاف السكان الذين فقدوا منازلهم في العدوان الإسرائيلي على غزة مطلع العام 2009، كما حمل معه 500 عربة كهربائية لاستخدام المعاقين حركياً، لا سيما وأن الحرب الأخيرة خلفت نحو 600 معاق في غزة.
وقال بيان الحركات العالميه، التي تعتبر إحدى الجهات المؤسسة لائتلاف "أسطول الحرية": "هدف الأسطول المُعلن للجميع هو إيصال المساعدات الإنسانية والاحتياجات الخاصة للأطفال والمرضى، إلى جانب المساهمة في إعمار المنازل المدمرة في قطاع غزة منذ أكثر من سبعة عشر شهراً جراء عدوان إسرائيلي".
يشار إلى أن سفن أسطول "الحرية" الست الذي هاجمته القوات الحربية الإسرائيلية يتكوّن من سفينة شحن بتمويل كويتي ترفع علم تركيا والكويت، وسفينة شحن ، وسفينة شحن اوروبية ، وسفينة شحن ايرلندية، إضافة إلى سفينتين لنقل الركاب، تسمى إحداها "القارب 8000" نسبة لعدد الأسرى في سجون الاحتلال، وهي تابعة لـ "الحركات العالميه لرفع الحصار عن غزة"، بجانب سفينة الركاب التركية الأكبر "مرمرة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق