الثلاثاء، 15 يونيو 2010

الاحتلال يهدد "لبنان" في أعقاب سفينة "مريم" النسائية ::

الاحتلال يهدد "لبنان" في أعقاب سفينة "مريم" النسائية
نقل الى لبنان صباح اليوم رسائل تحذيرية عبر عدة قنوات دبلوماسية حذرت فيها من إنها لن تتيح وصول رحلة بحرية لبنانية يقوم حزب الله بتنظيمها الى قطاع غزة.
ونقل في رسالة حازمة صباح اليوم الثلاثاء ,انه في حال تواجد نشطاء من حزب الله على ظهر السفن اللبنانية التي تخطط للتوجه من لبنان الى غزة نهاية الأسبوع الجاري – فان الحكومة اللبنانية سوف تتحمل المسؤولية عما قد يحدث وعن اي مواجهة بحرية قد تقع.
وتقول الرساله ان الاحتلال يستعد لمواجهة إي احتمال وانه في حال إيعاز المستوى السياسي الى الجيش بوقف رحلة السفن المقررة نحو غزة فإن مغاوير البحر أفراد الصاعقة البحرية سينفذون هذه المرة أيضا مهمة الاستيلاء على السفن وسيلجؤون الى القوة إذا دعت الضرورة الى ذلك.
ويشار الى ان وحدة الكوماندو البحري استخلصت العبر اللازمة من عملية الاستيلاء الأخيرة على سفينة "مرمرة".
وزعمت الصحيفة بناء على معلومة من بيروت ان إحدى الحيل التي تخطط لها منظمة حزب الله لمباغتة سلاح البحرية الإحتلالي هي إرسال سفينة نساء اطلق عليها اسم "سفينة مريم" تقلّ على ظهرها عشرات من الناشطات من منظمتي حزب الله وحماس من لبنان وسوريا بهدف وضع إسرائيل أمام معضلة معقدة ومربكة: الاستيلاء على سفينة تقل نساء على ظهرها.
وأكدت منسقة اللجنة التحضيرية للسفينة سمر الحاج أنه تم الانتهاء من إعداد سفينة "مريم" المؤلفة من النساء والتي ستتجه لكسر الحصار عن قطاع غزة مشيرة الى ان "السفينة تحمل اسم مريم، ولأنها مريم ففي رمزيتها يختصر الكلام".
وأوضحت انه تمت تسمية السفينة بهذا الاسم "لأن (مريم) مميزة عن سائر النساء في الكتب المقدسة، وهي سيدة النساء، وكنا نفتش على اسم غير غير قابل للنقاش".
وقد أطلقت سمر الحاج حملة تواقيع دعما للحملة الرامية لكسر الحصار حول غزة داعية لإفساح المجال أمام السيدات الراغبات في المشاركة على متن السفينة للمباشرة بالإجراءات التي تستلزمها الرحلة.

وكانت قد أعلنت أول أمس الأحد عن إطلاق سفينة "ناجي العلي" من بيروت نحو غزة في أواخر الأسبوع الجاري، موضحة انها ستقل على ظهرها 50 صحافياً و25 ناشطاً أوروبياً بينهم نواب أوروبيون.
وتضيف وان قافلة حزب الله البحرية التي من المخطط ان تتوجه الى غزة من الشواطئ اللبنانية ستتألف من سفينتين أو ثلاث سفن علما بان الحديث يدور هنا عن سفن تنطلق من موانئ دولة عدوّ وعليه فان التعامل مع هذه السفن سيختلف عما جرى بالنسبة للقافلة البحرية التركية التي كانت أبحرت تحت عَلَم دولة صديقة.

وأكدت مصادر عسكرية مجددا صباح اليوم استحالة اجراء تفتيش وتدقيق امني في حمولات سفن في عرض البحر مشيرة الى ان اجراء تفتيش امني دقيق في كافة حاويات السفن في الميناء كفيل وحده بتأكد من عدم وجود أسلحة فيها. لذا فان اي اتفاق سياسي مع جهة او دولة أجنبية لا تشتمل على تفتيش دقيق من هذا القبيل سوف يؤدي الى تعاظم قوة حماس بشكل لم يسبق له مثيل.

ليست هناك تعليقات: