الأربعاء، 2 يونيو 2010

مدونه صوت غاضب تنفرد بشهادات ..ماذا حصل وكيف اقتحمت البحرية الإسرائيلية سفن الحرية؟::

شهادات ..ماذا حصل وكيف اقتحمت البحرية الإسرائيلية سفن الحرية؟
اقتحمت قوات خاصة اسرائيلية احدى سفن قافلة مساعدات تدعمها تركيا متجهة الى غزة في عملية بحرية الاثنين وأثارت غضبا عالميا، واعتقلت نحو 700 ناشط.
وفيما يلي ما قاله بعض الناشطين الذين كانوا على متن السفن وعادوا الى اوطانهم في وصف تجربتهم عندما اقتحمت القوات الاسرائيلية السفن.
* ميخاليس جريجوروبولوس للصحفيين في مطار أثينا: قال "هبط (الاسرائيليون) من طائرات هليكوبتر وألقوا حبالا من زوارق مطاطية وصعدوا الى متن السفينة. كان يوجد غاز مسيل للدموع وذخيرة حية."،وأضاف "كنت أوجه السفينة وشاهدناهم يستولون على سفينة اخرى امامنا كانت سفينة الركاب التركية وعلى متنها أكثر من 500 شخص وسمعت صوت اطلاق رصاص."، وقال "لم نقاوم على الاطلاق ولم يكن بامكاننا ان نفعل ذلك حتى لو أردنا ذلك. ماذا كان بامكاننا عمله ضد قوة كوماندوس اعتلى افرادها متن السفينة؟ الشيء الوحيد الذي حاول بعض الناس عمله هو تأخيرهم من الوصول الى برج القيادة في السفينة بتشكيل حاجز بشري. تم اطلاق طلقات بلاستيكية عليهم وتعرضوا لصدمات كهربائية."، وتابع "عوملنا معاملة سيئة للغاية بعد اعتقالنا. كنا في الاساس رهائن مثل حيوانات على الارض."وقال "لم يسمحوا لنا بالتوجه الى الحمامات ولم يقدموا لنا طعاما أو ماء وقاموا بتصويرنا بالفيديو رغم ان المعاهدات الدولية تحظر ذلك."
*اريس بابادوكوستوبولوس للصحفيين في مطار اثينا: "شاركنا في مهمة (سفينة واحدة الى غزة) التي تحمل مساعدات انسانية. كراسي متحركة وامدادات دوائية ومواد بناء ولا شيء آخر."،وأضاف "عندما وقع الهجوم كنا على بعد 70 ميلا بحريا من شواطئ غزة."، وقال "سفينة الركاب التركية التي كانت امامنا تعرضت لهجوم مرعب من كل اتجاه من البحر والجو وبالاعيرة النارية."، وتابع "العمل الذي قام به الكوماندوز الاسرائيلي قرصنة محضة في المياه الدولية. المجتمع الدولي يجب ان يدين ذلك وان يصدر عنه رد فعل. لا يمكن ان نسمح لاسرائيل بأن تقوم بدور الشرطي في المنطقة."
*نيلوفير جيتين للصحفيين في مطار اسطنبول:
"بقينا في قمرتنا ولعبنا وسط اصوات اطلاق النار. كان ابني عصبيا منذ بعد ظهر امس، لم أكن أحتاج لحماية ابني. علموا ان هناك طفلا على متن السفينة. حميته بالبقاء في قمرتي ثم ذهبت الى الحمام. وضعت قناعا للحماية من الغازات وسترة نجاة على ابني. لم نتعرض لاي مشاكل اخرى على متن السفينة وانما من نقص المياه فقط. قمنا بالسير على سطح السفينة ولعبت مع ابني. كانت الستائر مسدلة لذلك لم اشاهد الهجوم وقت حدوثه. سمعت فقط الاصوات. يوجد جرحى اصابتهم خفيفة ويوجد آخرون اصابتهم شديدة."
*بايرام كاليون للصحفيين في مطار اسطنبول:
قال "قائد السفينة مافي: مرمرة أبلغنا (انهم يطلقون النار عشوائيا ويكسرون زجاج النوافذ ويدخلون. لذلك يجب ان تخرجوا من هنا في أقرب وقت ممكن.) وكان هذا آخر حوار لنا معه."
*موتلو تيرياكي للصحفيين في مطار اسطنبول:
قال "عندما صعدنا الى السطح جاءوا من طائرات هليكوبتر وزوارق حربية وهاجمونا. اقتربوا من سفينتنا بسفن حربية بعد اصدار تحذير. قلنا لهم اننا غير مسلحين. سلاحنا الوحيد المياه."
*نورمان بيتش — نائب الماني من حزب اليسار:
قال "لم يكن هذا عملا للدفاع عن النفس. كانت هذه جريمة حرب.. الحديث بشأن دفاع عن النفس مهزلة." وشاهد بنفسه كتلتين خشبيتين ونصف كتلة استخدمها الناشطون. لم يشاهد أي مدية. ولم يستبعد ان الناشطين استخدموا قضبانا معدنية لكنه لم يرها.
*يوسف بن دربال — فرنسي عضو في جمعية مؤيدة للفلسطينيين:
قال "نعلم اننا كنا نتحدث عن مخاطر. لكننا لم نتوقع هجوما في المياه الدولية. كان هذا عملا من اعمال القرصنة المحضة والواضحة حدث ذلك بسرعة."
ولم يكن على متن السفينة التركية وانما على متن سفينة اخرى تحمل 50 شخصا اخر أبحرت من اليونان، واضاف "افراد كوماندوز ملثمون استولوا على السفينة. توجهوا مباشرة الى قمرة قائد السفينة." وعندما حاول قائد السفينة البقاء في قيادة السفينة جذبه الجنود الاسرائيليون بعيدا. وقال ان بعض افراد الطاقم اصيبوا بجروح دون ان يذكر مزيدا من التفاصيل، وتابع "من البداية كانت لدينا تعليمات بعدم اثارة أي شيء حتى اذا اعتلى اسرائيليون السفينة. لم نذهب بحثا عن معركة لكننا تعرضنا للهجوم. لم يكن هناك على متن السفينة سوى دعاة سلام."

ليست هناك تعليقات: