الحملة الأوروبية: مستعدون لنقل رسالة عائلة شاليط
نفت "الحركات العالميه" المؤسسة لائتلاف أسطول "الحرية" المتجه إلى قطاع غزة، ما تروجه وسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن إرسال عائلة الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط رسالة إلى القائمين على الأسطول تعرض مساعدتهم في الوصول إلى غزة مقابل تسليم رسالة لشاليط.
وقال احد المنظمين في تصريح مكتوب له وصل فلسطين اليوم نسخة عنه: "إننا في أسطول الحرية لم نتلق أي عرض بهذا الشأن، وفي حال تلقيناه فإننا جاهزون لتسليمه إلى المسؤولين في قطاع غزة، على أن يقابل هذا الأمر بتعهد رسمي إسرائيلي بالسماح لعائلات الأسرى، وتحديداً من قطاع غزة، بزيارة أبنائهم المعتقلين والسماح بإدخال حاجيات الأسرى.
وأضاف أن الجانب الإسرائيلي باعتباره كياناً محتلاً للأراضي الفلسطينية؛ عليه أن يلتزم بمسؤولياته التي فرضها عليه القانون الدولي،وعليه أن يقوم بالسماح لأهالي الأسرى بزيارة أبنائهم في السجون، لا سيما وأن هناك المئات من الأسرى محرومون من الزيارة منذ سنوات، لا سيما أسرى غزة.
وشدد على أن هذا الموقف من قبل الحملة لا يأتي من باب طلب المساعدة من الجانب الإسرائيلي لتمكين أسطول الحرية من الوصول، بل لأن مهمتنا إنسانية بالدرجة الأولى ونسعى لإنهاء الحصار عن الأبرياء في قطاع غزة، مؤكداً في الوقت ذاته على أنه لا يحق للجانب الإسرائيلي اعتراض أسطول الحرية بأي شكل من الأشكال، وإلا فإن ذلك سيعتبر قرصنة يحاسب عليها القانون الدولي.
وقال إن المتضامنين والقائمين على أسطول "الحرية" عازمون على الوصول إلى قطاع غزة بالرغم من التهديدات الإسرائيلية الأخيرة.
وكان نُشر في وسائل الإعلام العبرية أن عائلة الجندي الإسرائيلي الأسير شاليط بعثت برسالة اقترحت من خلالها لمساعدة أسطول الحرية المتوجه إلى قطاع غزة في الوصول، مقابل إيصال رسائل من عائلة شاليط إلى ابنهم الأسير في غزة.
ويتكون أسطول "الحرية" من ثماني سفن هي: سفينة شحن بتمويل كويتي ترفع علم تركيا والكويت، وسفينة شحن بتمويل جزائري، وسفينة شحن بتمويل أوروبي من السويد واليونان، وسفينة شحن إيرلندية تابعة لحركة "غزة الحرة"، وأربع سفن لنقل الركاب، تسمى إحداها "القارب 8000" تابعة للحملة الأوروبية نسبة لعدد الأسرى في سجون الاحتلال، بجانب سفينة الركاب التركية الأكبر.
واكتفى الأسطول بحمل 750 مشارك من أكثر من 40 دولة رغم أنه تلقى عشرات الطلبات للمشاركة، في حين سيكون ضمن المشاركين في الأسطول 44 شخصية رسمية وبرلمانية وسياسية أوروبية وعربية، من بينهم عشرة نواب جزائريين.
كما تحمل سفن الأسطول أكثر من 10 آلاف طن مساعدات طبية ومواد بناء وأخشاب، و100 منزل جاهز لمساعدة عشرات آلاف السكان الذين فقدوا منازلهم في الحرب الإسرائيلية على غزة مطلع عام 2009، كما يحمل معه 500 عربة كهربائية لاستخدام المعاقين حركياً، لا سيما وأن الحرب الأخيرة خلفت نحو600 معاق بغزة.
نفت "الحركات العالميه" المؤسسة لائتلاف أسطول "الحرية" المتجه إلى قطاع غزة، ما تروجه وسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن إرسال عائلة الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط رسالة إلى القائمين على الأسطول تعرض مساعدتهم في الوصول إلى غزة مقابل تسليم رسالة لشاليط.
وقال احد المنظمين في تصريح مكتوب له وصل فلسطين اليوم نسخة عنه: "إننا في أسطول الحرية لم نتلق أي عرض بهذا الشأن، وفي حال تلقيناه فإننا جاهزون لتسليمه إلى المسؤولين في قطاع غزة، على أن يقابل هذا الأمر بتعهد رسمي إسرائيلي بالسماح لعائلات الأسرى، وتحديداً من قطاع غزة، بزيارة أبنائهم المعتقلين والسماح بإدخال حاجيات الأسرى.
وأضاف أن الجانب الإسرائيلي باعتباره كياناً محتلاً للأراضي الفلسطينية؛ عليه أن يلتزم بمسؤولياته التي فرضها عليه القانون الدولي،وعليه أن يقوم بالسماح لأهالي الأسرى بزيارة أبنائهم في السجون، لا سيما وأن هناك المئات من الأسرى محرومون من الزيارة منذ سنوات، لا سيما أسرى غزة.
وشدد على أن هذا الموقف من قبل الحملة لا يأتي من باب طلب المساعدة من الجانب الإسرائيلي لتمكين أسطول الحرية من الوصول، بل لأن مهمتنا إنسانية بالدرجة الأولى ونسعى لإنهاء الحصار عن الأبرياء في قطاع غزة، مؤكداً في الوقت ذاته على أنه لا يحق للجانب الإسرائيلي اعتراض أسطول الحرية بأي شكل من الأشكال، وإلا فإن ذلك سيعتبر قرصنة يحاسب عليها القانون الدولي.
وقال إن المتضامنين والقائمين على أسطول "الحرية" عازمون على الوصول إلى قطاع غزة بالرغم من التهديدات الإسرائيلية الأخيرة.
وكان نُشر في وسائل الإعلام العبرية أن عائلة الجندي الإسرائيلي الأسير شاليط بعثت برسالة اقترحت من خلالها لمساعدة أسطول الحرية المتوجه إلى قطاع غزة في الوصول، مقابل إيصال رسائل من عائلة شاليط إلى ابنهم الأسير في غزة.
ويتكون أسطول "الحرية" من ثماني سفن هي: سفينة شحن بتمويل كويتي ترفع علم تركيا والكويت، وسفينة شحن بتمويل جزائري، وسفينة شحن بتمويل أوروبي من السويد واليونان، وسفينة شحن إيرلندية تابعة لحركة "غزة الحرة"، وأربع سفن لنقل الركاب، تسمى إحداها "القارب 8000" تابعة للحملة الأوروبية نسبة لعدد الأسرى في سجون الاحتلال، بجانب سفينة الركاب التركية الأكبر.
واكتفى الأسطول بحمل 750 مشارك من أكثر من 40 دولة رغم أنه تلقى عشرات الطلبات للمشاركة، في حين سيكون ضمن المشاركين في الأسطول 44 شخصية رسمية وبرلمانية وسياسية أوروبية وعربية، من بينهم عشرة نواب جزائريين.
كما تحمل سفن الأسطول أكثر من 10 آلاف طن مساعدات طبية ومواد بناء وأخشاب، و100 منزل جاهز لمساعدة عشرات آلاف السكان الذين فقدوا منازلهم في الحرب الإسرائيلية على غزة مطلع عام 2009، كما يحمل معه 500 عربة كهربائية لاستخدام المعاقين حركياً، لا سيما وأن الحرب الأخيرة خلفت نحو600 معاق بغزة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق