"إسرائيل" تعلن حالة التأهب لمنع وصول أسطول الحرية البحري
أعلن في "إسرائيل" عن إقامة "وحدة قيادة مشتركة " تتألف من ممثلين عن وزارتي الخارجية والداخلية وجهاز "الشاباك" وأيضا وزارة "الأمن الداخلي"، ستتخذ من ميناء اشدود مقرا لها وذلك في إطار الاستعدادات التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية بهدف منع "أسطول الحرية" من الوصول إلى شواطئ قطاع غزة.
وقالت القناة الثانية الإسرائيلية "ريشيت بيت" مساء أمس إن الحكومة الإسرائيلية أعطت " أوامر واضحة باعتراض قافلة السفن فور دخولها المياه الإقليمية ومنعها من متابعة الإبحار إلى غزة مهما كلف الأمر"، على حد تعبير المصادر الإسرائيلية..
ونقل المصدر عن جهات وصفها بـ"المطلعة" قولها إن الحكومة الإسرائيلية تجري مشاورات على مستويات وزارية متعددة.. وان "وحدة القيادة المشتركة" تتواجد حاليا في "ميناء اشدود " وتقوم بترتيب الجوانب اللازمة حيث سيتم اعتقال المتواجدين على متن هذه السفن وجلبهم إلى إسرائيل والتحقيق معهم..وتقديم "الإسرائيليين" منهم للقضاء ومحاكمتهم..
خطة طوارئ لمواجهة تهديدات تل أبيب:
هذا وكانت "الحركات العالمية" قد أدانت التهديدات الإسرائيلية القاضية بمنع أسطول "الحرية" الدولي، المحمل بالمساعدات الإنسانية والأدوية ومستلزمات التعليم ومواد البناء، من الوصول إلى قطاع غزة.
واعتبرت في بيان لها هذا القرار بأنه "إعلان مواجهة مع الدول الأوروبية التي سيشارك المئات من مواطنيها في هذا الأسطول".
خطة طوارئ للمواجهة..
- سيتم تفعيل هيئة محامين للتحرك في المحاكم الأوروبية تحسباً لأي تحرك إسرائيلي ضد الأسطول. إضافة إلى سلسلة من الاعتصام والمظاهرات أمام السفارات الإسرائيلية.
الناحية القانونية:
إذا قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي باعتراض الأسطول، بالإمكان مقاضاتها في المحاكم الأوروبية. فمن جهة السفن أوروبية وستكون مسجلة بصورة رسمية، ومن جهة ثانية ستبحر في المياه الدولية وليس للجانب الإسرائيلي الحق في اعتراضها، وإلا ستعتبر من الناحية القانونية قرصنة دولية".
و من المتوقع أن أكثر من ستمائة متضامن سيكونون على متن نحو تسع سفن، وهم من 20 دولة، بالإضافة إلى أكثر من 5000 طن من الحمولة التي تضم الإسمنت، وعدد من المساكن الجاهزة ومواد بناء أخرى، ومستلزمات طبية، بالإضافة إلى مواد تعليمية ستسلم للفلسطينيين في غزة.
وقالت القناة الثانية الإسرائيلية "ريشيت بيت" مساء أمس إن الحكومة الإسرائيلية أعطت " أوامر واضحة باعتراض قافلة السفن فور دخولها المياه الإقليمية ومنعها من متابعة الإبحار إلى غزة مهما كلف الأمر"، على حد تعبير المصادر الإسرائيلية..
ونقل المصدر عن جهات وصفها بـ"المطلعة" قولها إن الحكومة الإسرائيلية تجري مشاورات على مستويات وزارية متعددة.. وان "وحدة القيادة المشتركة" تتواجد حاليا في "ميناء اشدود " وتقوم بترتيب الجوانب اللازمة حيث سيتم اعتقال المتواجدين على متن هذه السفن وجلبهم إلى إسرائيل والتحقيق معهم..وتقديم "الإسرائيليين" منهم للقضاء ومحاكمتهم..
خطة طوارئ لمواجهة تهديدات تل أبيب:
هذا وكانت "الحركات العالمية" قد أدانت التهديدات الإسرائيلية القاضية بمنع أسطول "الحرية" الدولي، المحمل بالمساعدات الإنسانية والأدوية ومستلزمات التعليم ومواد البناء، من الوصول إلى قطاع غزة.
واعتبرت في بيان لها هذا القرار بأنه "إعلان مواجهة مع الدول الأوروبية التي سيشارك المئات من مواطنيها في هذا الأسطول".
خطة طوارئ للمواجهة..
- سيتم تفعيل هيئة محامين للتحرك في المحاكم الأوروبية تحسباً لأي تحرك إسرائيلي ضد الأسطول. إضافة إلى سلسلة من الاعتصام والمظاهرات أمام السفارات الإسرائيلية.
الناحية القانونية:
إذا قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي باعتراض الأسطول، بالإمكان مقاضاتها في المحاكم الأوروبية. فمن جهة السفن أوروبية وستكون مسجلة بصورة رسمية، ومن جهة ثانية ستبحر في المياه الدولية وليس للجانب الإسرائيلي الحق في اعتراضها، وإلا ستعتبر من الناحية القانونية قرصنة دولية".
و من المتوقع أن أكثر من ستمائة متضامن سيكونون على متن نحو تسع سفن، وهم من 20 دولة، بالإضافة إلى أكثر من 5000 طن من الحمولة التي تضم الإسمنت، وعدد من المساكن الجاهزة ومواد بناء أخرى، ومستلزمات طبية، بالإضافة إلى مواد تعليمية ستسلم للفلسطينيين في غزة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق