أدانت الحركات العالميه لرفع الحصار عن غزة، ومقرها بروكسيل، بشدة قرار الحكومة الإسرائيلية المتعلّق بالاستيلاء على سفن أسطول "الحرية" المتجه إلى قطاع غزة، والمكوّن من ثماني سُفن، واعتقال المتضامنين على متنها والذين يزد عددهم عن سبعمائة وخمسين شخصاً، معتبرة ذلك تصعيداً ستكون له عواقبه.
وقال، إحد الجهات المؤسسة لائتلاف أسطول "الحرية" في تصريحات صحفية: "إن الجانب الإسرائيلي يتصرّف وكأنه يخوض حرباً عسكرية ضد جيش آخر، لا سيما بعد أن صدرت أوامر من المستوى السياسي إلى المستوى العسكري باعتراض أسطول "الحرية" واستخدام القوة معه للحيلولة دون وصوله إلى شواطئ قطاع غزة"، داعياً المجتمع الدولي للتحرك لحماية الأسطول الدولي الإنساني.
وأكد رداً على التهديدات الإسرائيلية الجديدة؛ أن المتضامنين الأجانب، ومن ضمنهم النواب الأوروبيون المشاركون في الأسطول، أعلنوا عزمهم مقاومة أي محاولة قرصنة قد يتعرضون لها على يد الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدين أنهم كل السيناريوهات تم وضعها في الحسبان وتم وضع خطط لمواجهتها".
وأوضح أنه سيتم مقاضاة الجانب الإسرائيلي في المحاكم الأوروبية والسويسرية، إن قام بالاستيلاء على سفن الأسطول واعتقال المتضامنين على متنه، مشيراً إلى أن "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" ستقدم المساعدة في ذلك.
وأشار إلى أنه من ضمن الخطط لمواجهة اعتراض الأسطول، القيام بمظاهرات غضب في كبريات العواصم الأوروبية أمام السفارات الإسرائيلية، بالتنسيق مع منظمات المجتمع المدني الداعمة للقضية الفلسطينية، إضافة إلى سلسلة من الوقفات الاحتجاجية والفعاليات في العديد من الدول العربية، لا سيما المشاركة الدول المشاركة في أسطول "الحرية".
وقال احمد المنظمين "إن القائمين على ائتلاف أسطول "الحرية" وضعوا خطط لمواجهة عدد من السيناريوهات المتوقع حدوثها، لا سيما في ظل تهديد الجانب الإسرائيلي باستخدام القوة لمنع الأسطول من الوصول إلى هدفه الإنساني، والمتمثل بإيصال أكثر من عشرة آلاف طن من المساعدات إلى المحاصرين في قطاع غزة للسنة الرابعة على التوالي".
ويتكون أسطول "الحرية" من ثماني سفن هي: سفينة شحن بتمويل كويتي ترفع علم تركيا والكويت، وسفينة شحن بتمويل جزائري، وسفينة شحن بتمويل أوروبي من السويد واليونان، وسفينة شحن إيرلندية تابعة لحركة "غزة الحرة"، وأربع سفن لنقل الركاب، تسمى إحداها "القارب 8000" نسبة لعدد الأسرى في سجون الاحتلال، بجانب سفينة الركاب التركية الأكبر.
واكتفى الأسطول بحمل 750 مشارك من أكثر من 40 دولة رغم أنه تلقى عشرات الطلبات للمشاركة، في حين سيكون ضمن المشاركين في الأسطول 44 شخصية رسمية وبرلمانية وسياسية أوروبية وعربية، من بينهم عشرة نواب جزائريين.
كما تحمل سفن الأسطول أكثر من 10 آلاف طن مساعدات طبية ومواد بناء وأخشاب، و100 منزل جاهز لمساعدة عشرات آلاف السكان الذين فقدوا منازلهم في الحرب الإسرائيلية على غزة مطلع عام 2009، كما يحمل معه 500 عربة كهربائية لاستخدام المعاقين حركياً، لا سيما وأن الحرب الأخيرة خلفت نحو 600 معاق بغزة.
وقال، إحد الجهات المؤسسة لائتلاف أسطول "الحرية" في تصريحات صحفية: "إن الجانب الإسرائيلي يتصرّف وكأنه يخوض حرباً عسكرية ضد جيش آخر، لا سيما بعد أن صدرت أوامر من المستوى السياسي إلى المستوى العسكري باعتراض أسطول "الحرية" واستخدام القوة معه للحيلولة دون وصوله إلى شواطئ قطاع غزة"، داعياً المجتمع الدولي للتحرك لحماية الأسطول الدولي الإنساني.
وأكد رداً على التهديدات الإسرائيلية الجديدة؛ أن المتضامنين الأجانب، ومن ضمنهم النواب الأوروبيون المشاركون في الأسطول، أعلنوا عزمهم مقاومة أي محاولة قرصنة قد يتعرضون لها على يد الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدين أنهم كل السيناريوهات تم وضعها في الحسبان وتم وضع خطط لمواجهتها".
وأوضح أنه سيتم مقاضاة الجانب الإسرائيلي في المحاكم الأوروبية والسويسرية، إن قام بالاستيلاء على سفن الأسطول واعتقال المتضامنين على متنه، مشيراً إلى أن "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" ستقدم المساعدة في ذلك.
وأشار إلى أنه من ضمن الخطط لمواجهة اعتراض الأسطول، القيام بمظاهرات غضب في كبريات العواصم الأوروبية أمام السفارات الإسرائيلية، بالتنسيق مع منظمات المجتمع المدني الداعمة للقضية الفلسطينية، إضافة إلى سلسلة من الوقفات الاحتجاجية والفعاليات في العديد من الدول العربية، لا سيما المشاركة الدول المشاركة في أسطول "الحرية".
وقال احمد المنظمين "إن القائمين على ائتلاف أسطول "الحرية" وضعوا خطط لمواجهة عدد من السيناريوهات المتوقع حدوثها، لا سيما في ظل تهديد الجانب الإسرائيلي باستخدام القوة لمنع الأسطول من الوصول إلى هدفه الإنساني، والمتمثل بإيصال أكثر من عشرة آلاف طن من المساعدات إلى المحاصرين في قطاع غزة للسنة الرابعة على التوالي".
ويتكون أسطول "الحرية" من ثماني سفن هي: سفينة شحن بتمويل كويتي ترفع علم تركيا والكويت، وسفينة شحن بتمويل جزائري، وسفينة شحن بتمويل أوروبي من السويد واليونان، وسفينة شحن إيرلندية تابعة لحركة "غزة الحرة"، وأربع سفن لنقل الركاب، تسمى إحداها "القارب 8000" نسبة لعدد الأسرى في سجون الاحتلال، بجانب سفينة الركاب التركية الأكبر.
واكتفى الأسطول بحمل 750 مشارك من أكثر من 40 دولة رغم أنه تلقى عشرات الطلبات للمشاركة، في حين سيكون ضمن المشاركين في الأسطول 44 شخصية رسمية وبرلمانية وسياسية أوروبية وعربية، من بينهم عشرة نواب جزائريين.
كما تحمل سفن الأسطول أكثر من 10 آلاف طن مساعدات طبية ومواد بناء وأخشاب، و100 منزل جاهز لمساعدة عشرات آلاف السكان الذين فقدوا منازلهم في الحرب الإسرائيلية على غزة مطلع عام 2009، كما يحمل معه 500 عربة كهربائية لاستخدام المعاقين حركياً، لا سيما وأن الحرب الأخيرة خلفت نحو 600 معاق بغزة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق