الأحد، 9 مايو 2010

قوافل تركية محملة بالمساعدات تصل غزة قريباً

قوافل تركية محملة بالمساعدات تصل غزة قريباً
وصلت لمدونه صوت غاضب
تقرير اخبارى عن قوافل وسفن فك الحصار عن غزه
واليكم التقرير
كما ورد
لمدونه صوت غاضب
ينطلق في مايو/ أيار الحالى أسطول سفن من تركيا إلى قطاع غزة المحاصر محملة بأدوية ومعدات طبية وبعض لوازم البناء، ويشارك فيه نواب برلمانيون وصحفيون وفنانون وناشطون في حقوق الإنسان من عدة دول.
ومن المنتظر أن تشارك في الأسطول – الذي ينظم تحت شعار "وجهتنا فلسطين.. حمولتنا المساعدات الإنسانية"- سفن ووفود من 15 دولة، وتأكدت حتى الآن مشاركة سفينتين من تركيا وثلاث من بريطانيا وواحدة من اليونان وواحدة من أيرلندا
. وقال رئيس هيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية التركية بولنت يلدرم إن فكرة الأسطول تعود إلى نحو سنة ونصف السنة، وجاءت نتيجة مشاورات بين العديد من ممثلي منظمات المجتمع المدني في العالم.
وأضاف أن منظمي القافلة اتصلوا بالعديد من شركات النقل البحري لكنها رفضت تأجير سفنها لعدم توفر ضمانات بعودتها سالمة، كما أن فترة التأجير غير محددة لأن المنظمين لا يعرفون بالضبط كم من الوقت سيستغرق وصول القافلة إلى غزة.
وأكد أن الهيئة نتيجة لذلك، ونظرا لاقتناعها أن حجم المساعدات الذي يمكن نقله عن طريق البحر أكبر مما يمكن نقله عن طريق البر، قررت شراء سفن، وقال "وضعنا ثقتنا في عطاء المواطنين فلم يخيبوا ظننا".
وأوضح أن الهيئة اشترت سفينة ركاب بنحو مليون ومائتي ألف دولار تتسع لـ1080 راكبا وتستطيع حمل مائتي طن من المساعدات، كما اشترت سفينة شحن بسعر 850 ألف دولار سعتها 3500 طن. وأكد يلدرم أن فعاليات كثيرة لا تزال مستمرة في كل أنحاء تركيا لجمع تبرعات لتحميل السفن بالمزيد من المساعدات الإنسانية، وأن مكتب الهيئة في غزة يقوم بتجهيز ميناء المدينة لاستقبال الأسطول، مشيرا إلى أنه إذا نجح ذلك سيتم تنظيم قوافل مساعدات على متن نفس السفن من تركيا كل شهر إلى فلسطين.
واعتبر المسؤول التركي أن مسيّري الأسطول يتوقعون خمسة سيناريوهات للشكل الذي ستتعامل به إسرائيل معهم، أولها أن تسمح للسفن بالدخول إلى غزة، وهو أمر في صالح إسرائيل – في نظره- "إذا أرادت أن تخفف نسبيا من الغضب الدولي الذي أثاره حصارها على القطاع".
والسيناريو الثاني – بحسب يلدرم - أن توقف السلطات الإسرائيلية هذه السفن "فتخرق معاهدة جنيف التي تقر فتح الأبواب في فترة الحرب والكوارث أمام منظمات الإغاثة والمساعدات الإنسانية".
أما الثالث فهو أن تحتجز إسرائيل السفن بمن عليها وما عليها، وهذا من شأنه إشعال فتيل الغضب ضدها في الدول التي يشارك مواطنوها في الأسطول، حسب تعبيره.
والرابع أن تتذرع إسرائيل بالقيام بمناورات عسكرية في المنطقة عند وصول الأسطول، لكن المنطقة -في نظر يلدرم- ممر تجاري مهم وسيؤدي غلقه إلى ضغط العديد من الدول على إسرائيل للتسريع بإنهاء المناورات إذا بدأت.
والسيناريو الخامس أن تطلق القوات الإسرائيلية النيران على القافلة، وفي هذه الحالة سيعد ذلك بمثابة إعلان حرب على دولة أي سفينة تصيبها النيران الإسرائيلية، "ولن يتم تمرير ذلك بسهولة، خاصة إذا حصلت خسارة في الأرواح".
ويؤكد يلدرم أنه في مواجهة كل هذه السيناريوهات لدى المنظمين خطة واحدة، وهي الوصول إلى غزة، وقال "نحن مستعدون أن يكلفنا ذلك أياما أو أسابيع أو شهورا أو حتى سنة، المهم أننا مصرون على الدخول إلى غزة".
وتوجه يلدرم بالحديث إلى المسؤولين الإسرائيليين قائلا "حتى لو كنتم تحاصرون اليهود بهذا الشكل، فإن ردة فعلنا ستكون نفسها.. إذا لم ترفعوا هذا الظلم فستستمرون في العيش داخل دائرة الخوف".
كما دعا حكام الدول الإسلامية إلى دعم الجهود الشعبية لرفع الحصار عن غزة، لأنه "لا توجد قوة تقف ضد إرادة الشعوب"، مؤكدا أن الفلسطينيين ليسوا وحدهم في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال للفلسطينيين إن "فلسطين وحدة لا تتجزأ.. لا فرق بالنسبة لنا بين غزة والضفة الغربية.. ولا فرق بين غزة والضفة وبين إسطنبول.. جوعكم جوعنا، وسنثبت لكم أنكم لستم وحيدين".

ليست هناك تعليقات: