السبت، 29 مايو 2010

النواب الأوروبيون يلتحقون بأسطول"الحرية" بعد منعهم


نجح النواب الأوروبيون والشخصيات البارزة في الانضمام إلى أسطول "الحرية" المبحر إلى قطاع غزة، بعد أن منعت السلطات القبرصية "القارب 8000" من الوصول إلى الميناء لنقل النواب، حيث استقلوا قارباً خاصاً لذلك.
وقال احد المشاركين بالاسطول البحرى لرفع الحصار عن غزة"،إحدى الجهات المؤسسة لائتلاف أسطول الحرية: "لقد تمكّنا من اخراج النواب الأوروبيون، الذين كان يتواجدون في قبرص بانتظار "السفينة 8000"، التابعة للحملة، لتقلهم من أجل الانضمام إلى أسطول "الحرية" المبحر إلى قطاع غزة، من الخروج، بعد أن استقلوا مركباً خاصاً ليقوم بإيصالهم إلى نقطة الانطلاق في المياه الإقليمية الدولية قبالة الشواطئ القبرصية بعد قرار منع نقلهم عبر سفن الأسطول.

إن النواب والشخصيات السياسية الأوروبية وصلوا إلى سفن أسطول "الحرية" مساء اليوم السبت، وبذلك يكون قد تم تجاوز كل العقبات التي وقفت في طريق أسطول الحرية.
وكانت عضو الحملة رامي عبده أفاد إن ائتلاف أسطول "الحرية" المتجه إلى قطاع غزة، قرر التحرّك بشكل جماعي باتجاه القطاع المحاصر يوم غد الأحد، ليتمكن من الوصول في نهار يوم الاثنين (31/5).
وأكد أن "القارب 8000"، نسبة إلى عدد الأسرى في السجون الإسرائيلية، قد وصل عصر اليوم إلى نقطة الالتقاء مع أسطول الحرية، وبذلك اكتمل وصول سفن الأسطول الستة إلى نقطة الالتقاء في المياه الدولية قبالة شواطئ قبرص،تمهيداً للانطلاق إلى قطاع غزة بشكل جماعي.
ويتكون أسطول "الحرية" من ست سفن هي: سفينة شحن بتمويل كويتي ترفع علم تركيا والكويت، وسفينة شحن بتمويل جزائري، وسفينة الشحن الاوروبية بتمويل من السويد واليونان، وسفينة شحن إيرلندية تابعة لحركة "غزة الحرة"،وسفينتان لنقل الركاب، تسمى إحداها سفينة الحملة الأوربية " القارب 8000 "نسبة لعدد الأسرى في سجون الاحتلال، بجانب سفينة الركاب التركية الأكبر.واكتفى الأسطول بحمل 750 مشارك من أكثر من 40 دولة رغم أنه تلقى عشرات الطلبات للمشاركة، في حين سيكون ضمن المشاركين في الأسطول 44 شخصية رسمية وبرلمانية وسياسية أوروبية وعربية، من بينهم عشرة نواب جزائريين.
كما تحمل سفن الأسطول أكثر من 10 آلاف طن مساعدات طبية ومواد بناء وأخشاب، و100 منزل جاهز لمساعدة عشرات آلاف السكان الذين فقدوا منازلهم في الحرب الإسرائيلية على غزة مطلع عام 2009، كما يحمل معه 500 عربة كهربائية لاستخدام المعاقين حركياً، لا سيما وأن الحرب الأخيرة خلفت نحو600 معاق بغزة

ليست هناك تعليقات: