الحركات العالميه" تستهجن نشر تل أبيب صواريخ لمواجهة سفن مساعدات إنسانية
طالبت "الحركات العالميه لرفع الحصار عن غزة"، المجمع الدولي بوضع حد للتهديدات الإسرائيلية ضد أسطول "الحرية" المبحر إلى قطاع غزة المحاصر للسنة الرابعة على التوالي، والمحمّل بالمساعدات الإنسانية ومئات المتضامنين من أربعين دولة.
وقالت الحركات العالميه في بيان، تعقيباً على الأنباء التي تحدثت عن نشر سفن صواريخ تابعة لقوات البحرية الإسرائيلية قبالة شواطئ قطاع غزة بهدف اعتراض قافلة السفن الدولية التي تسعى لكسر الحصار المفروض على القطاع، ومنعها من الوصول إلى الشاطئ: "إن العربدة التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي تشكّل اعتداءاً على القانون الدولي والإنساني، لا سيما وأنها تُصر على رفض تطبيق القرارات الدولية المتعلقة بإنهاء الحصار عن غزة".
وأضافت تقول: "طالما ادعت إسرائيل أنها فكت الارتباط مع قطاع غزة بشكل أحادي، لكن تهديداتها باعتراض أسطول الحرية يكشف أمام العالم أجمع أنها ما زالت تحتله حتى هذه اللحظة من خلال التحكم في مقدراته ومعابره البرية والبحرية".
وأشارت إلى أن اعتراض سفن أسطول الحرية تُعد "عملية قرصنة بحرية، وتدخل ضمن جرائم الحرب، كما أنها تتناقض مع مختلف المواثيق الدولية، بما فيها ميثاق الأمم المتحدة الصادر عام 1945، كما أن هذا الاعتراض يعني انتهاك سيادة الدول التي ترفع سفن الأسطول أعلامها".
وشددت "الحركات العالميه لرفع الحصار عن غزة"، إحدى الجهات المؤسسة لائتلاف أسطول "الحرية"، على أن عدم تحرّك المجتمع الدولي لمواجهة العربدة الإسرائيلية تجاه أسطول السفن الدولي، سيشكل وصمة عار جديدة على جبين هذه الدول التي تتغنى بحقوق الإنسان، لا سيما وأن أي اعتداء على السفن سيشكل أيضاً انتهاكاً لاتفاقية جنيف الرابعة لحقوق الإنسان، والقانون الدولي البحري الذي يكفل لجميع السفن القدوم إلى غزة، لاسيما وأن هذا الأسطول قادم في مهمة إنسانية ويحمل مساعدات إغاثية للسكان المدنيين".
ويتكون أسطول "الحرية" من ست سفن هي: سفينة شحن بتمويل كويتي ترفع علم تركيا والكويت، وسفينة شحن بتمويل جزائري، وسفينة شحن بتمويل أوروبي من السويد واليونان، وسفينة شحن ايرلندية، وسفينتان لنقل الركاب، تسمى إحداها "القارب 8000" نسبة لعدد الأسرى في سجون الاحتلال،
واكتفى الأسطول بحمل 750 مشارك من أكثر من 40 دولة رغم أنه تلقى عشرات الطلبات للمشاركة، في حين سيكون ضمن المشاركين في الأسطول 44 شخصية رسمية وبرلمانية وسياسية أوروبية وعربية، من بينهم عشرة نواب جزائريين.
كما تحمل سفن الأسطول أكثر من 10 آلاف طن مساعدات طبية ومواد بناء وأخشاب، و100 منزل جاهز لمساعدة عشرات آلاف السكان الذين فقدوا منازلهم في الحرب الإسرائيلية على غزة مطلع عام 2009، كما يحمل معه 500 عربة كهربائية لاستخدام المعاقين حركياً، لا سيما وأن الحرب الأخيرة خلفت نحو 600 معاق بغزة.
وقالت الحركات العالميه في بيان، تعقيباً على الأنباء التي تحدثت عن نشر سفن صواريخ تابعة لقوات البحرية الإسرائيلية قبالة شواطئ قطاع غزة بهدف اعتراض قافلة السفن الدولية التي تسعى لكسر الحصار المفروض على القطاع، ومنعها من الوصول إلى الشاطئ: "إن العربدة التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي تشكّل اعتداءاً على القانون الدولي والإنساني، لا سيما وأنها تُصر على رفض تطبيق القرارات الدولية المتعلقة بإنهاء الحصار عن غزة".
وأضافت تقول: "طالما ادعت إسرائيل أنها فكت الارتباط مع قطاع غزة بشكل أحادي، لكن تهديداتها باعتراض أسطول الحرية يكشف أمام العالم أجمع أنها ما زالت تحتله حتى هذه اللحظة من خلال التحكم في مقدراته ومعابره البرية والبحرية".
وأشارت إلى أن اعتراض سفن أسطول الحرية تُعد "عملية قرصنة بحرية، وتدخل ضمن جرائم الحرب، كما أنها تتناقض مع مختلف المواثيق الدولية، بما فيها ميثاق الأمم المتحدة الصادر عام 1945، كما أن هذا الاعتراض يعني انتهاك سيادة الدول التي ترفع سفن الأسطول أعلامها".
وشددت "الحركات العالميه لرفع الحصار عن غزة"، إحدى الجهات المؤسسة لائتلاف أسطول "الحرية"، على أن عدم تحرّك المجتمع الدولي لمواجهة العربدة الإسرائيلية تجاه أسطول السفن الدولي، سيشكل وصمة عار جديدة على جبين هذه الدول التي تتغنى بحقوق الإنسان، لا سيما وأن أي اعتداء على السفن سيشكل أيضاً انتهاكاً لاتفاقية جنيف الرابعة لحقوق الإنسان، والقانون الدولي البحري الذي يكفل لجميع السفن القدوم إلى غزة، لاسيما وأن هذا الأسطول قادم في مهمة إنسانية ويحمل مساعدات إغاثية للسكان المدنيين".
ويتكون أسطول "الحرية" من ست سفن هي: سفينة شحن بتمويل كويتي ترفع علم تركيا والكويت، وسفينة شحن بتمويل جزائري، وسفينة شحن بتمويل أوروبي من السويد واليونان، وسفينة شحن ايرلندية، وسفينتان لنقل الركاب، تسمى إحداها "القارب 8000" نسبة لعدد الأسرى في سجون الاحتلال،
واكتفى الأسطول بحمل 750 مشارك من أكثر من 40 دولة رغم أنه تلقى عشرات الطلبات للمشاركة، في حين سيكون ضمن المشاركين في الأسطول 44 شخصية رسمية وبرلمانية وسياسية أوروبية وعربية، من بينهم عشرة نواب جزائريين.
كما تحمل سفن الأسطول أكثر من 10 آلاف طن مساعدات طبية ومواد بناء وأخشاب، و100 منزل جاهز لمساعدة عشرات آلاف السكان الذين فقدوا منازلهم في الحرب الإسرائيلية على غزة مطلع عام 2009، كما يحمل معه 500 عربة كهربائية لاستخدام المعاقين حركياً، لا سيما وأن الحرب الأخيرة خلفت نحو 600 معاق بغزة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق