الأحد، 25 يوليو 2010

"إسرائيل" ستواجه الأساطيل القادمة بخراطيم المياه

"إسرائيل" ستواجه الأساطيل القادمة بخراطيم المياه

تراقب إسرائيل بتحفز كبير ثلاثة أساطيل، إضافة للأسطول اللبناني، تخطط لشق طريقها نحو غزة المحاصرة منطلقة من عدة دول هي: قطر وليبيا وسلطنة عمان، مع سمة واحدة تجمع تلك الأساطيل، "
ورغم عدم وجود موعد محدد لانطلاقها، تعيش إسرائيل حالة من الاستنفار الأمني والسياسي في محاولة لإجهاضها قبل أن تمخر عباب البحر، وتصبح وجها لوجه أمام السفن الحربية الإسرائيلية.
واللافت للنظرغياب أية معلومات عن الأسطول الإيراني، الذي سيخرج إلى البحر الأسود لنقل متطوعين أتراك من مدينة اسطنبول قبل أن يكمل طريقه نحو غزة.
وان الجانب الإيراني لن يتنازل عن مشروع تسيير الأسطول، رغم عدم الوضوح الذي يكتنف الحالة الإيرانية، وذلك لرغبة الجمهورية الإسلامية بان تكون جزءا من العرس الإعلامي المنتظر.
وأن الطريقة الجديدة التي ستتبعها إسرائيل في مواجهة الأساطيل القادمة، وذلك استنادا لنتائج لجنة "غيورا آيلند" العسكرية التي بحثت ودرست طريقة الهجوم على سفينة مرمرة التركية، وما أوقعته من خسائر بشرية كبيرة وألحقته من أذى بصورة إسرائيل لدرجة تزاحمت فيها لجان التحقيق بمختلف مسمياتها.
ويخطط جيش الاحتلال هذه المرة لاستخدام وسائل "غير قاتلة"، مثل خراطيم المياه تلك الوسيلة التي كان من المقرر استخدامها ضد السفينة التركية المنكوبة بالكوماندوز الإسرائيلي، ولكن لسبب غير معروف تم استبعادها واللجوء للقوة المسلّحة بدلا عنها،
وأخيرا يبدو أن الجيش قرّر استثناء سفن أسطول الحرية اللبناني والسوري من استخدام الوسائل "غير القاتلة"،
ولا زال يصير على التعامل معها كسفن معادية بما للكلمة من معنى، دون أن يفصح عن الوسائل التي سيلجأ إليها لمواجهة السفن اللبنانية، وهل يعني توصيفه لها كسفن معادية يعتبر تصريحا لاستخدام القوة العسكرية ضدها؟.

ليست هناك تعليقات: