السبت، 24 يوليو 2010

بناء على طلب الحركه العالميه نشطاء أسبان يقاضون قادة إسرائيليين ويسعون للمشاركة في رحلة أخرى لكسر الحصار

أودع المسافرون على السفينة التركية التي حاولت الوصول إلى غزة دعوى قضائية مدنية ضد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وستة من أعضاء حكومته إضافة إلى قائد البحرية الإسرائيلية، قالوا فيها ان أفراد الجيش الإسرائيلي المشاركين في الهجوم على السفينة كان يهدفون إلى "قتل اكبر عدد ممكن من النشطاء".

وقد أودعت القضية المدنية اليوم الجمعة لدى إحدى المحاكم بعد مرور شهرين على الهجوم الدموي على أسطول الحرية
وأن اثنين من دعاة السلام الأسبان وصحافيا محليا يمثلون حركة اسبانية هم الذين قاموا بهذه المهمة.

وان الحركه العالميه منظمه أسطول سفن "الحرية 2" يجرون محادثات مع رياضيين بارزين للمشاركة في رحلة بحرية لكسر حاجز الحصار على غزة، ومن بين هؤلاء الرياضيين المحتملين كابتن الفريق الوطني الاسباني لكرة القدم إلكر كاسيلاس ونجم كرة المضرب رفائيل ندال الذي فاز ببطولة ويمبلدون لهذه السنة.

وكان الهجوم على السفينة التركية "مافي مرمرة" في 31 أيار (مايو) قد تسبب في مقتل تسعة مدنيين اتراك وإصابة العشرات.
وقال النشيطان الاسبانيان اللذان كانا على متن تلك السفينة في الدعوى ان "الجيش الاسرائيلي خطط للعملية برمتها لقتل اكبر عدد ممكن من النشطاء برغم ان كل ما كانوا يحاولون القيام به هو مساعدة سكان غزة".
في المقابل، قالت وزارة خارجية الاحتلال ردا على الدعوى القضائية أنها "استمرار للاستفزاز بوسائل مختلفة".
وحسب ما ورد في بيان للوزارة نُشر صباح الجمعة، فان "الإجراءات الإسرائيلية قانونية وتنسجم مع القانون الدولي. ولم يكن لدى منظمي رحلة المراكب اي هدف لتوفير معونة إنسانية، وإنما كان هدفهم الوحيد هو التعلل للقيام بأعمال استفزاز وعنف، والذين اودعوا القضية المدنية لدى المحكمة ليس لديهم اهتمام بالقانون والعدالة، لكنهم يستخدمونها مطية ضد إسرائيل. ولا بد من إعطاء لجنة التحقيق المعينة فرصة لمواصلة أعمالها من دون اي تعطيل لها"، حسب قولها.

ليست هناك تعليقات: