الثلاثاء، 13 يوليو 2010

ضابط احتلالي :التعامل مع السفينة الليبية سيكون مثل أسطول الحرية

ان ما يسمى بوزارة خارجية الاحتلال أوصت الجهات الأمنية المختصة بعدم إيقاف السفينة الليبية قبل ان تدخل المياه الإقليمية لقطاع غزة او قبل ان تقترب على الأقل منها، وذلك لتفادي المجازفة بانتهاك القانون الدولي.

وأن وزارة الخارجية كانت تقدمت بهذا الرأي أيضا في قضية قافلة السفن الدولية التي توجهت إلى غزة في الـ-31 من أيار مايو الماضي، غير أن هذا الرأي قد رفض.

وأن القسم القضائي في وزارة الخارجية عمم أمس الاثنين، الرأي المذكور على الدوائر الأمنية المختصة وعلى ديوان رئيس الوزراء.

وجاء في الوثيقة انه بما أن الوجهة الرسمية للسفينة الليبية هي العريش وليس غزة فلا يمكن الجزم بأن هناك نية لدى النشطاء على ظهرها في اختراق الطوق البحري.

وفي سياق متصل، وُضِعت وحدات سلاح البحرية الليلة الماضية في حالة التأهب، استعدادا لاعتراض سفينة المساعدات الليبية التي كانت أبحرت أول أمس مساءً من اليونان باتجاه غزة.

وتتهيأ وحدة مغاوير البحر (الصاعقة البحرية) وزوارق الصواريخ التابعة لسلاح البحرية للتصدي للسفينة تطبيقا للطوق البحري المفروض على القطاع.

وأوضح ضابط كبير في البحرية ان التعامل مع السفينة الليبية التي تحمل علم "مولدافيا" سيكون نفس التعامل مع القافلة البحرية التي كانت توجهت الى غزة في ال -31 من شهر ايار مايو الماضي.

واضاف "انه إذا حاول ربان السفينة انتهاك الطوق البحري فسيتم توجيه رسائل واضحة إليه بأنه يستطيع تفريغ حمولة السفينة في ميناء أسدود بعد تفتيشها".

ليست هناك تعليقات: