الخميس، 8 يوليو 2010

أسرة راشيل كورى: لا نثق في تحقيقات "إسرائيل" حول أسطول الحرية


اعلنت أسرة الضحية الأمريكية راشيل كورى الناشطة في حقوق الإنسان
أنها أرسلت رسالة لمبعوثة الأمم المتحدة سوزان رايس في وقت سابق،
مؤكدة عدم ثقتها في التحقيق الإسرائيلي في الهجوم على أسطول الحرية للمساعدات المتجه إلى غزة.
كانت كوريى(24 عاما) وهى ناشطة في مجال حقوق الإنسان قد قتلتها جرافة إسرائيلية فى عام 2003،

بينما كانت تحاول هي وناشطون آخرون منع الجرافات الصهيونية من هدم منازل في رفح باستخدام أجسادهم كدروع بشرية.
وكان السائق قد زعم إنه لم يرها، وقالت قوات الاحتلال إنها مجرد حادثة ولكن والديها رفضا ذلك.
وأعربت أسرة كوري في الرسالة عن الغارة الإسرائيلية على أسطول غزة، والتي أسفرت عن مقتل 9 من الناشطين عن حزنها وغضبها على عمليات القتل والإصابات التي حدثت على متن السفن التي أبحرت من خلال أسطول الحرية لكسر الحصار عن غزة.
وأضافت الأسرة أن إسرائيل كانت قد امتنعت عن إجراء تحقيق شامل وموثوق به وشفاف في مقتل ابنتها،

وذلك بعد محاولات متكررة على أعلى مستوى من جانب الولايات المتحدة.

ليست هناك تعليقات: