السبت، 24 يوليو 2010

رغم رفض دولة الكيان.. الأمم المتحدة تبدأ التحقيق في جريمة أسطول الحرية

أكد فرحان حقى، المتحدث باسم مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أن اللجنة المعنية بالتحقيق في الهجوم الذي شنته القوات البحرية الصهيونية على أسطول الحرية لكسر الحصار عن قطاع غزة، ستباشر عملها فورا، وقال حقى اليوم، السبت، إن اللجنة ستبدأ عملها بغض النظر عن التعاون الذي ستحصل عليه من الأطراف ذات الصلة.

وكانت دولة الكيان الصهيوني قد رفضت أمس، الجمعة، التعاون مع فريق شكله مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للتحقيق في الهجوم على أسطول الحرية، وكان 9 متضامنين على متن سفن (أسطول الحرية) المتجه إلى غزة قد استشهدوا، فيما أصيب 50 آخرون بجروح متفاوتة جراء الهجوم الذي شنته القوات الإسرائيلية على الأسطول في شهر مايو الماضي.
ورحبت الحركه العالميه ببدء تحقيق الامم المتحده بجريمه العدو الصهيونى بحق اسطول الحريق والمجزره البشعه بحق متضامنى ومشاركى اسطول الحريه مما ادى اى استشهاد 9 من المشاركين والمتضامنيين
يذكر أن سفن الأسطول كانت تحمل أكثر من 10 آلاف طن مساعدات طبية ومواد بناء وأخشاب و100 منزل جاهز لمساعدة عشرات آلاف السكان الذين فقدوا منازلهم في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة مطلع عام 2009 .. كما تحمل 500 عربة كهربائية لاستخدام المعاقين حركيا، لاسيما وأن الحرب الأخيرة خلفت نحو 600 معاق في قطاع غزة.

ليست هناك تعليقات: