وصلت لمدونه صوت غاضب
تقرير اخبارى من
الاستاذ النائب جمال الخضرى
رئيس اللجان الشعبيه لمواجهه الحصار
مفادها
الاستاذ النائب جمال الخضرى
رئيس اللجان الشعبيه لمواجهه الحصار
مفادها
الخضري: الشعب الفلسطيني لن ينكسر مهما زادت ضغوطات الاحتلال
غزة- وحدة الإعلام
أكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، على أن الشعب الفلسطيني لديه قرار واضح بعدم الرضوخ الانكسار مهما تضاعفت الضغوطات الإسرائيلية عليه من حصار وعدوان.
وأشار الخضري، خلال برنامج بلا حدود على قناة الجزيرة الفضائية، إلى أن الاحتلال يستهدف في حصاره لغزة الإنسان الفلسطيني، لكن الأخير كان يواجه ألف يوم حصار ومعاناة وألم بألف يوم من الصمود والصبر والثبات الحقيقي.
وبين النائب الخضري، أن الشعب الفلسطيني تحمل ما لم يتحمله أحد، وهو البطل الحقيقي في هذه الملحمة، فالحصار لم يستثنى أي شيء.
فعلى الصعيد الصحي، قال الخضري "لم يحدث أي تطور يتناسب مع الزيادة السكنية، فزيادة السكان لم يرافقها زيادة في المرافق الصحية وتطويرها وصيانتها".
وأضاف " جاء مضافا علي الحصار الحرب الإسرائيلية التي استهدفت كافة المرافق بما فيها الصحية، مما أدى إلى زيادة حجم معاناة السكان وخاصة مع تأثير الحرب على كافة القطاعات الاقتصادية والزراعية الصحية والتعليمية".
وبين الخضري، أن 500 ضحية توفوا جراء الحصار بسبب منعهم من تلقي العلاج في الخارج أو نقص الأدوية في غزة، إلى جانب أن أكثر من30 مواطناً توفوا جراء انفجار المولدات الكهربائية التي اضطر السكان لاستخدامها بسبب انقطاع التيار الكهربائي المستمر.
وتطرق الخضري، إلى نفاد 88 صنف من الأدوية، و200 صنف من المستهلكات الطبية لأقسام الاستقبال والعناية المركزية، إلى جانب تعطل 80 جهاز في مختبرات التحاليل و24 جهاز أشعة رئيسي و20 جهاز خاص بالتخدير، وعدم التمكن من إصلاحهم بسبب منع الاحتلال دخول قطع الغيار عبر المعابر.
وشدد على أن الاحتلال يدرج أي قطع غيار ضمن الممنوعات بحجة أنه ليس إنساني، لكنه إنساني لأنه يذهب للمستشفى ويستخدم في علاج الحالات المرضية، موضحاً أن 500 حالة مرضية تحتاج لسفر عاجل للعلاج بالخارج.
وعلى صعيد وضع الأطفال، أشار الخضري إلى أن أطفال غزة يبلغون ما نسبته 53% من السكان، 60% منهم يعانون أمراض سوء تغذية وفقر دم نتيجة ظروف الحصار، إضافة إلى أن 35% من ضحايا الحصار من الأطفال.
وأكد الخضري، على أن التعليم هو رأس مال الإنسان الفلسطيني وأفضل استثمار له، موضحاً أن التعليم في غزة يواجه صعب وظروف استثنائية وخطيرة، فكل مواد القرطاسية ممنوعة، و50% من الـ 80 ألف طالب جامعي لا يستطيعون دفع الرسوم الجامعية.
وبين أن واقع المدارس صعب، فلا يوجد في القطاع المحاصر سوى 640 مدرسة، والطلاب يدرسون في نظام المناوبات.
ووجه الخضري، نداء إلى الاتحاد الأوروبي لإعادة تمويل شحنات الوقود كما كان كالسابق بشكل مباشر للجهات الموردة، لأنه من اللحظة التي توقف فيها عن التوريد المباشر أصبحت محطة التوليد تعمل بنسبة 30% من طاقتها.
وأشار إلى أن انقطاع التيار الكهربائي يعني توقف المياه ومضخات الصرف الصحي، والاحتلال يمنع دخول أي محطات للتحلية أو معالجة مياه الصرف الصحي مما جعل 40 مليون لتر يومياً من مياه الصرف الصحي غير المعالجة يتم ضخها في مياه البحر للتخلص منها.
وقال " 90% من مياه غزة غير صالحة للشرب، فإسرائيل تحاصر المياه في غزة على الحدود الشرقية تضع آبار مياه من أجل تحصين أي مياه عبر وادي غزة، وأي عملية تدفق لمياه الأمطار تذهب تجاه إسرائيل وتبقى غزة تنتظر الأمطار فقط".
وحسب الخضري، فقد بلغت خسائر القطاع الزراعي 180 مليون دولار خلال فترة الحرب فقط.
ودعا رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، الدول العربية والإسلامية لتطوير أدائها، لأنه لم يرتقي لمستوي الحدث والتحديات سواء على صعيد الحصار أو استهداف المسجد الأقصى والقدس والضفة الغربية بالاستيطان.
غزة- وحدة الإعلام
أكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، على أن الشعب الفلسطيني لديه قرار واضح بعدم الرضوخ الانكسار مهما تضاعفت الضغوطات الإسرائيلية عليه من حصار وعدوان.
وأشار الخضري، خلال برنامج بلا حدود على قناة الجزيرة الفضائية، إلى أن الاحتلال يستهدف في حصاره لغزة الإنسان الفلسطيني، لكن الأخير كان يواجه ألف يوم حصار ومعاناة وألم بألف يوم من الصمود والصبر والثبات الحقيقي.
وبين النائب الخضري، أن الشعب الفلسطيني تحمل ما لم يتحمله أحد، وهو البطل الحقيقي في هذه الملحمة، فالحصار لم يستثنى أي شيء.
فعلى الصعيد الصحي، قال الخضري "لم يحدث أي تطور يتناسب مع الزيادة السكنية، فزيادة السكان لم يرافقها زيادة في المرافق الصحية وتطويرها وصيانتها".
وأضاف " جاء مضافا علي الحصار الحرب الإسرائيلية التي استهدفت كافة المرافق بما فيها الصحية، مما أدى إلى زيادة حجم معاناة السكان وخاصة مع تأثير الحرب على كافة القطاعات الاقتصادية والزراعية الصحية والتعليمية".
وبين الخضري، أن 500 ضحية توفوا جراء الحصار بسبب منعهم من تلقي العلاج في الخارج أو نقص الأدوية في غزة، إلى جانب أن أكثر من30 مواطناً توفوا جراء انفجار المولدات الكهربائية التي اضطر السكان لاستخدامها بسبب انقطاع التيار الكهربائي المستمر.
وتطرق الخضري، إلى نفاد 88 صنف من الأدوية، و200 صنف من المستهلكات الطبية لأقسام الاستقبال والعناية المركزية، إلى جانب تعطل 80 جهاز في مختبرات التحاليل و24 جهاز أشعة رئيسي و20 جهاز خاص بالتخدير، وعدم التمكن من إصلاحهم بسبب منع الاحتلال دخول قطع الغيار عبر المعابر.
وشدد على أن الاحتلال يدرج أي قطع غيار ضمن الممنوعات بحجة أنه ليس إنساني، لكنه إنساني لأنه يذهب للمستشفى ويستخدم في علاج الحالات المرضية، موضحاً أن 500 حالة مرضية تحتاج لسفر عاجل للعلاج بالخارج.
وعلى صعيد وضع الأطفال، أشار الخضري إلى أن أطفال غزة يبلغون ما نسبته 53% من السكان، 60% منهم يعانون أمراض سوء تغذية وفقر دم نتيجة ظروف الحصار، إضافة إلى أن 35% من ضحايا الحصار من الأطفال.
وأكد الخضري، على أن التعليم هو رأس مال الإنسان الفلسطيني وأفضل استثمار له، موضحاً أن التعليم في غزة يواجه صعب وظروف استثنائية وخطيرة، فكل مواد القرطاسية ممنوعة، و50% من الـ 80 ألف طالب جامعي لا يستطيعون دفع الرسوم الجامعية.
وبين أن واقع المدارس صعب، فلا يوجد في القطاع المحاصر سوى 640 مدرسة، والطلاب يدرسون في نظام المناوبات.
ووجه الخضري، نداء إلى الاتحاد الأوروبي لإعادة تمويل شحنات الوقود كما كان كالسابق بشكل مباشر للجهات الموردة، لأنه من اللحظة التي توقف فيها عن التوريد المباشر أصبحت محطة التوليد تعمل بنسبة 30% من طاقتها.
وأشار إلى أن انقطاع التيار الكهربائي يعني توقف المياه ومضخات الصرف الصحي، والاحتلال يمنع دخول أي محطات للتحلية أو معالجة مياه الصرف الصحي مما جعل 40 مليون لتر يومياً من مياه الصرف الصحي غير المعالجة يتم ضخها في مياه البحر للتخلص منها.
وقال " 90% من مياه غزة غير صالحة للشرب، فإسرائيل تحاصر المياه في غزة على الحدود الشرقية تضع آبار مياه من أجل تحصين أي مياه عبر وادي غزة، وأي عملية تدفق لمياه الأمطار تذهب تجاه إسرائيل وتبقى غزة تنتظر الأمطار فقط".
وحسب الخضري، فقد بلغت خسائر القطاع الزراعي 180 مليون دولار خلال فترة الحرب فقط.
ودعا رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، الدول العربية والإسلامية لتطوير أدائها، لأنه لم يرتقي لمستوي الحدث والتحديات سواء على صعيد الحصار أو استهداف المسجد الأقصى والقدس والضفة الغربية بالاستيطان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق