الخميس، 11 مارس 2010

خلال إضاءة ألف شمعة وشعلة "كفى حصار" الخضري: لن نكل لأننا أصحاب حق والاحتلال المُحاصر لغزة ضعيف رغم عتاده





وصلت لمدونه صوت
تقرير اخبارى
من
الاستاذ النائب النائب جمال الخضرى
رئيس اللجان الشعبيه لمواجهه الحصار
عن إضاءة ألف شمعة وشعلة "كفى حصار"
مساء اليوم الخميس 11/3/2010
بساحة الجندي المجهول غرب مدينة غزة
واليكم التقرير
كما ورد
لمدونه صوت غاضب
النائب جمال الخضرى
خلال إضاءة ألف شمعة وشعلة "كفى حصار"
الخضري: لن نكل لأننا أصحاب حق والاحتلال المُحاصر لغزة ضعيف رغم عتاده

غزة- وحدة الإعلام
تحت عنوان "كفى حصار" أشعل رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب جمال الخضري وأعضاء اللجنة ومئات الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب، شعلة وألف شمعة يجسدون فيهم ألف يوم من حصار غزة لكن الأمل ما زال موجود.

وشكلت الشموع رقم 1000، في حين حمل بعض المواطنين والأطفال صوراً لضحايا الحصار وشعارات تطالب برفعه فوراً، وذلك في ساحة الجندي المجهول غرب مدينة غزة مساء اليوم الخميس 11-3-2010.

كما قدمت أطفال وزهرات من مركز بلدنا الثقافي عرض اوبريت مسرحي يندد فيه بالحصار الإسرائيلي ويدعو لحماية أطفال فلسطين من هذا الظلم والعدوان.

من جهته، أكد النائب الخضري، أن الشعب الفلسطيني لن يكل ولن يمل من العمل لإنهاء الحصار لأنه صاحب الحق والأقوى، وأن الاحتلال الذي يحاصر غزة هو الأضعف رغم امتلاكه السلاح والعتاد.

وقال الخضري "في هذا اليوم نصل إلى ألف يوم من الحصار وألف يوم من الصبر والثبات.. لنضئ ألف شمعة في وجه ألف يوم ظلام".

وأكد الخضري، أن يوم حصار غزة كان بألف يوم فيه معاناة وألم على المرضى والمزارعين والعمال والصيادين وأصحاب المهن المتضررة والطلاب والأطفال والنساء والرجال وكل شرائح الشعب الفلسطيني".

وبين أن الشعب الفلسطيني حين يضئ الشموع فإنه يؤكد أن الأمل ما زال يسكن معه وشعاره في الحياة، وليدعو العالم بضرورة التحرك على وجه أسرع من أجل حماية غزة من العدوان ومنح الشعب الفلسطيني حقوقه.

وشدد الخضري، على ضرورة تغير المواقف الرسمية الأوروبية والضغط على الاحتلال ومقاطعته إلى حين الاستجابة لاتفاقيات جنيف والقانون الدولي وإنهاء حصار غزة وفتح معابره التجارية.

وحيي رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، الفعاليات الشعبية والبرلمانية والحقوقية على دورها في مساندة غزة ومناصرتها في كل المحافل، داعياً لمزيد من التكاتف لإنهاء المعاناة.

وأضاف "كفى لإسرائيل أن تكون الطفل المدلل للعالم، بحربها وحصارها وقتلها وتدميرها في غزة وتقسيم الضفة ومحاولة تهويد القدس دون حسيب".

وأشار الخضري، إلى المتضامنين الذين يعملون ليل نهار من أجل تحريك سفن متضامنة تجاه غزة في محاولة لكسر الحصار ودعم الشعب الفلسطيني.

يذكر أن اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار تنظم يوم الأحد القادم مسيرة قبالة معبر بيت حانون شمال قطاع غزة بمشاركة متضامنين وجرحى ومعاقين وضحايا الحصار، ضمن فعاليتها بمناسبة مرور ألف يوم على حصار غزة.

ليست هناك تعليقات: