الاثنين، 22 فبراير 2010

خلال يوم علمي نظمته بمركز التدريب الزراعة تبحث في كيفية إدارة الموارد المائية والتربة في قطاع غزة





وصلت لمدونه صوت غاضب
تقرير اخبارى من المستشار الاعلامى لوزير الزراعه بغزه
واليكم التقري
ركما ورد
لمدونه صوت غاضب
خلال يوم علمي نظمته بمركز التدريب
الزراعة تبحث في كيفية إدارة الموارد المائية والتربة في قطاع غزة
غزة ـ العلاقات العامة والإعلام
أكد مهندسون زراعيون ومختصون في شئون التربة والمياه بوزارة الزراعة، على أهمية إدارة الخزان الجوفي بطريقة سليمة وترشيد استخدامات المياه في ظل النقص الشديد الذي يعاني منه قطاع غزة، موضحين خطة الوزارة ورؤيتها لحل مشكلة المياه والتي تقوم على الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية سواء المياه أو التربة.
جاء ذلك خلال اليوم العلمي الذي نظمته الإدارة العامة للتربة والري في وزارة الزراعة بعنوان" إدارة الموارد المائية والتربة في قطاع غزة"، وذلك بمركز التدريب والتطوير التابع للوزارة بحضور الوكلاء المساعدون والمدراء العامون وعدد كبير من المهتمين وموظفي الوزارة .
وفي كلمة افتتاحية أكد م.حسن أبو عيطة وكيل الوزارة المساعد للموارد الطبيعية، حرص الوزارة على حماية الموارد الطبيعية وعلى رأسها الموارد المائية وسعي الوزارة المستمر لتوفير الغذاء الآمن وتطوير الإنتاج الزراعي بالتوازي مع حماية الموارد الطبيعية.
وشدد على أهمية الأيام العلمية التي تقوم بها وزارة الزراعة، مبيناً هدف الوزارة من هذه الأيام العلمية سواء من ناحية التواصل أو تبادل الخبرات أو التعليم والتدريب.
من جانبه قال م. نزار الوحيدي مدير النظم والمعلومات بالوزارة، أن المحافظة علي الخزان الحوفي لقطاع غزة وحمايته من الاستنزاف والتلوث جاء بعد العجز المائي الواضح وانعكاس ذلك على قطاع الزراعة .
وعدد الوحيدي أهم مشاكل المياه في قطاع غزة والتي من أهمها ارتفاع معدلات الملوحة المضطردة في الخزان الجوفي والتلوث بالملوثات الكيميائية والحيوية، مرجعاً ذلك لعدة أسباب أهمها الحصار الصهيوني ومنع الاحتلال إدخال مواد التعقيم وقطع غيار محطات المعالجة ومضخات المياه.
وعقد الوحيدي مقارنة بين نصيب الفرد الفلسطيني من المياه أوضح خلالها أن نصيب الفرد الفلسطيني يقل عشرات المرات عن نصيب الفرد الواحد من المغتصبين الصهاينة، أما عن مصادر المياه البديلة فقد ذكر أنه من الممكن أن تصبح المياه العادمة مصدراً هاماً من مصادر الري الزراعي والتي تقلل الضخ من الخزان الجوفي بكميات كبيرة.
و ذكر الوحيدي أن الوزارة تضع برنامج حصاد مياه الأمطار كواحد من الخيارات الهامة للحصول على مياه عذبة، إلا أن مشاريع الحصاد أيضاً يعيقها الحصار بمنع الاحتلال دخول مستلزمات تنفيذ هذه المشاريع.
بدورة تحدث م.محمد عمارة من دائرة الري، عن نظم الري الحديثة والواجب إتباعها، مشيراً أن نظم الري التقليدية كانت تتم على أساس الخبرة الحقلية أو التجريبية والمهارات الفردية أو بالحسابات التقريبية غير الخاضعة للمنطق العلمي، إلا أن عمليات الري المتبعة حالياً أصبحت محكومة بالقوانين والنظريات العلمية ونتائج الاختبارات الحقلية والمعملية التي تنفذها الدائرة.
من جانبه تحدث م.صلاح زعرب مدير دائرة التربة، عن الأسمدة وأنواعها وتصنيفاتها وفوائد الأسمدة العضوية، موضحاً أهمية الأسمدة ذات المنشأ العضوي سواء كان حيواني أو نباتي ودورها في تحسين خواص التربة الكيميائية والفيزيائية والحيوية وحفظها للتربة من الانجراف والتعرية وتقليل التكلفة المادية لمدخلات الإنتاج علي المزارع.
كما تحدث م. جمال عابد من دائرة المختبر، عن تفسير نتائج تحليل التربة ومياه الري وقياس تركيز العناصر الغذائية في التربة، متطرقاً إلى القدرات المخبرية بالوزارة وما يقومون به من إنجازات وما يلزمه من تطوير وتجهيزات.
واختتم اليوم العلمي بكلمة لدائرة الميكنة بالوزارة تحدث فيها م.محمد المزين وم.شاهر الريفي من الدائرة المكنة الزراعية، فقد قدم م.محمد المزين شرحاً وافياً عن أهم الآلات الزراعية التي قامت وزارة الزراعة بتصنيعها ضمن خطتها التطويرية وأهم مميزاتها، حيث عرض ثلاثة أفلام توثيقية للآلات أثناء عملها .
كما تحدث م.شاهر الريفي عن تاريخ الميكنة الزراعية في فلسطين، ذاكراً كيف تم تفعيلها وتطويرها والتحول إلى موقع التصنيع والإنتاج بعد توجيهات وإشراف وزير الزراعة لبرنامج التطوير والتحديث .

ليست هناك تعليقات: