السبت، 20 فبراير 2010

وزارة الزراعة تدشن الآلة الزراعية الثالثة والثانية لها خلال عام 2010 م









وصلت لمدونه صوت غاضب
تقرير اخبارى من المستشار الاعلامى لوزير الزراعه بغزه
واليكم التقرير
كما ورد
لمدونه صوت غاضب

وزارة الزراعة تدشن الآلة الزراعية الثالثة والثانية لها خلال عام 2010 م
غزة- العلاقات العامة والإعلام
استطاع مهندسو وفنيو وزارة الزراعة من إتمام وتشغيل الآلة الزراعية الثالثة على طريق خطة الوزارة الإستراتيجية وتنفيذاً لأهداف خطتها التطويرية التي تمتد من 2007 ـ 2019 م.
وتعتبر الآلة الزراعية الجديدة من ملحقات الجرار الزراعي وهي للحفر في أعماق متر إلى ستة أمتار لزراعة غراس العنب والتين خاصة، ولخدمة أعمال تنفيذ الأسيجة ونصب الأعمدة وأعمال البناء أيضا.
و قام بوضع التصميم لها المكتب الفني لمهندسي الميكنة الزراعية والذي يديره المهندسان محمد المزين وشاهر الريفي ونفذه فنيو الورشة التابعة لوزارة الزراعة.
وقد حضر حفل تدشين الآلة أ.د محمد رمضان الأغا وزير الزراعة و م. حسن أبو عيطة وكيل الوزارة المساعد للموارد الطبيعية و د.إبراهيم القدرة الوكيل المساعد للمحافظات الجنوبية و م.نزار الوحيدي مدير دائرة نظم المعلومات.
و الوزير الأغا على جهود المهندسين والفنيين الذين تمكنوا من تنفيذ هذه الآلة والتي تعتبر حيوية وضرورية جداً لسرعة إنجاز غرس أشجار العنب، حيث بدأ الاستعداد للموسم، مشيراً أن هذا الجهد يضاف إلى رصيد المهندسين والفنيين الذين صمموا ونفذوا الآلة ولرصيد الوزارة التي تسعى لإحلال الواردات في كافة المجالات خاصة مدخلات الإنتاج، ناهيك عن التطوير والتحديث الفني والتقني الذي تسعى إليه الوزارة.
وقال الأغا:"إن هذا العمل الجماعي الرائع والناجح يعكس روح التعاون في وزارة الزراعة، ويؤكد على أن الإرادة الفلسطينية تحقق المستحيل حين تتوفر لها الإمكانيات والظروف الملائمة للعمل والإبداع".
بدوره قال مهندس شاهر الريفي أحد مصممي الآلة، بأنها أيضاً وكسابقاتها جاءت بموارد محلية وتطوير وتصنيع محلي تماماً وبتكلفة تقدر بحوالي 2500 دولار، بينما تبلغ تكلفة الآلة المماثلة لها أكثر من 10000 دولار في حال توفرها.
أما المهندس محمد المزين فذكر، أن الخبرة التي تراكمت لدى المكتب الفني ووحدة التصميم والتصنيع جعلت من هذا النموذج أمراً سهلاً وممكناً ولهذا بدأت التنفيذ والاختبار لمدة أسبوعين قبل إطلاقها وجاءت النتائج إيجابية وكانت هناك بعض الملاحظات الفنية والتي تم تعديلها.
وعن تجهيز أداة الحفر قال الفني رمضان الزيتونية والمختص بأعمال الحدادة وتصنيع آلة الحفر "البريمة" ، بأن المهندسين طلبوا أقطاراً وأطوال لم يسبق إنجازها، ولكن تم الاستجابة للخرائط التصميمية ومحاكاة النماذج الموجودة وتنفيذ القص واللحام والتركيب مطابقاً للتصميم تماماً، منوهاً أن توفير قطع الغيار لآلة الحفر "البريمة" أصبح سهلاً جداً وممكناً في كل وقت بعد أن نجح النموذج المصنع.
أما الفني الميكانيكي محمد النجار وهو من الخبراء المعدودين في مجال ميكانيكا الآلات الثقيلة ، ذكر بأن الآلة إنجاز ليس سهلاً رغم بساطته ، مثنياً على المهندسين الذين نجحوا في حساب الأبعاد والأقطار وأوزان القطع التي تم تصنيعها وتركيبها .

ليست هناك تعليقات: