وصلت لمدونه صوت غاضب
تقرير اخبارى من المستشار الاعلامى لوزير الزراعه بغزه
واليكم التقرير كما ورد
لمدونه صوت غاضب
تقرير اخبارى من المستشار الاعلامى لوزير الزراعه بغزه
واليكم التقرير كما ورد
لمدونه صوت غاضب
سلطة المياه تحذر من كارثة مائية وبيئية نتيجة انقطاع الكهرباء
غزة-سلطة المياه الفلسطينية
حذرت سلطة المياه الفلسطينية من انقطاع الكهرباء وأثرها على تشغيل آبار المياه ومحطات الصرف الصحي.
وأكد م. محمد أحمد مدير عام سلطة المياه، أن انقطاع الكهرباء عن قطاع غزة أثر سلبياً على مرافق الحياة في قطاع غزة وأهمها النقص الشديد في تزويد المواطنين بمياه الشرب وتشغيل محطات معالجة الصرف الصحي.
وأشار أحمد في بيان صحفي الخميس28-1-2010، أن أكثر من 90% من آبار مياه الشرب في قطاع غزة والتي تقوم البلديات بتشغيلها تعمل بالطاقة الكهربائية وهذا يعني عدم توفر المولدات الكهربائية التي تعمل بالديزل في مواقع هذه الآبار، مؤكداً أنه سينتج عن ذلك عدم تشغيلها وضخ المياه في الشبكات وبالتالي سيحرم المواطنون من التزود بخدمات مياه الشرب إلا في أضيق الحدود .
وأوضح أنه حتى لو تم ضخ المياه في تلك الشبكات فستكون بضغط منخفض جداً، بحيث لن يتمكن السكان من الاستفادة من هذه المياه أو رفعها إلى خزانات المياه في منازلهم بسبب انقطاع الكهرباء من ناحية ومن ناحية أخرى بسبب عدم امتلاك السكان لمولدات كهربائية كبيرة تقوم بتشغيل مضخات المياه المنزلية.
أما بالنسبة لقطاع الصرف الصحي، فبين أحمد أنه يُخشى أن انقطاع الكهرباء وعدم تشغيل محطات معالجة مياه الصرف الصحي إضافة إلى مضخات المياه العادمة سيؤثر بشكل كارثي على البيئة وعلى الخزان الجوفي، مؤكداً أنه في حالة عدم معالجة مياه الصرف الصحي سيؤدي إلى طفح في الأحواض الخاصة بها ومن ثم تصريفها إلى البحر وللبيئة المجاورة مما له أثراً سيئاً على صحة الإنسان وتدمير البيئة.وناشدت سلطة الطاقة الفلسطينية الاتحاد الأوروبي وجميع المؤسسات والمنظمات الحقوقية للتدخل الفوري من أجل العمل على منع هذه المأساة حتى لا تغرق غزة في الظلام ويحرم سكانها من المياه.
غزة-سلطة المياه الفلسطينية
حذرت سلطة المياه الفلسطينية من انقطاع الكهرباء وأثرها على تشغيل آبار المياه ومحطات الصرف الصحي.
وأكد م. محمد أحمد مدير عام سلطة المياه، أن انقطاع الكهرباء عن قطاع غزة أثر سلبياً على مرافق الحياة في قطاع غزة وأهمها النقص الشديد في تزويد المواطنين بمياه الشرب وتشغيل محطات معالجة الصرف الصحي.
وأشار أحمد في بيان صحفي الخميس28-1-2010، أن أكثر من 90% من آبار مياه الشرب في قطاع غزة والتي تقوم البلديات بتشغيلها تعمل بالطاقة الكهربائية وهذا يعني عدم توفر المولدات الكهربائية التي تعمل بالديزل في مواقع هذه الآبار، مؤكداً أنه سينتج عن ذلك عدم تشغيلها وضخ المياه في الشبكات وبالتالي سيحرم المواطنون من التزود بخدمات مياه الشرب إلا في أضيق الحدود .
وأوضح أنه حتى لو تم ضخ المياه في تلك الشبكات فستكون بضغط منخفض جداً، بحيث لن يتمكن السكان من الاستفادة من هذه المياه أو رفعها إلى خزانات المياه في منازلهم بسبب انقطاع الكهرباء من ناحية ومن ناحية أخرى بسبب عدم امتلاك السكان لمولدات كهربائية كبيرة تقوم بتشغيل مضخات المياه المنزلية.
أما بالنسبة لقطاع الصرف الصحي، فبين أحمد أنه يُخشى أن انقطاع الكهرباء وعدم تشغيل محطات معالجة مياه الصرف الصحي إضافة إلى مضخات المياه العادمة سيؤثر بشكل كارثي على البيئة وعلى الخزان الجوفي، مؤكداً أنه في حالة عدم معالجة مياه الصرف الصحي سيؤدي إلى طفح في الأحواض الخاصة بها ومن ثم تصريفها إلى البحر وللبيئة المجاورة مما له أثراً سيئاً على صحة الإنسان وتدمير البيئة.وناشدت سلطة الطاقة الفلسطينية الاتحاد الأوروبي وجميع المؤسسات والمنظمات الحقوقية للتدخل الفوري من أجل العمل على منع هذه المأساة حتى لا تغرق غزة في الظلام ويحرم سكانها من المياه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق