وصلت لمدونه صوت غاضب
تقرير اخبارى من المستشار الاعلامى لوزير الزراعه بغزه
واليكم التقرير كما ورد
لمدونه صوت غاضب
خلال حفل كبير أقيم في مدينة غزة
وزارة السياحة والآثار تفتتح "متحف قصر الباشا الوطني"
غزة-وزارة السياحة والآثار
تحت رعاية رئيس الوزراء د.إسماعيل هنية افتتحت وزارة السياحة والآثار "متحف قصر الباشا الوطني" الأربعاء27-1-2010، والذي يضم جملة كبيرة من المقتنيات والقطع الأثرية الثمينة وكل ما يتعلق بالتاريخ الإسلامي والعربي الأصيل على أرض فلسطين.
وذلك ضمن احتفال كبير حضره مستشار رئيس الوزراء للشئون الثقافية مصطفى القانوع والنائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي د.أحمد بحر ووزير العدل د.فرج الغول وعدد من النواب والشخصيات الاعتبارية والوفود الأجنبية وممثلين عن قطاع السياحة والآثار.
وفي كلمته أكد وزير السياحة والآثار الدكتور محمد رمضان الأغا، أن افتتاح أول متحف وطني في قطاع غزة يأتي إيماناً بأهمية الحضارة والتاريخ الإسلامي والعربي و الفلسطيني، مبيناً أن وزارته حرصت على رعاية المقدرات الفلسطينية من آثار وموجودات لها علاقة بالتاريخ والحضارة الإسلامية.
ونوه الأغا إلى الاكتشاف الأثري الهام في تل رفح جنوب القطاع الذي تتوج بالعثور على أكثر من ألف قطعة نقدية فضية تعود إلى الفترة اليونانية، معتبراً أنه فاتحة لمشروع علمي كبير ستجريه الوزارة خلال الشهور القادمة يتمثل في إجراء حفرية أثرية هي الأولى من نوعها في هذا التل.
وقال:" ونحن في الحكومة الفلسطينية وفي وزارة السياحة والآثار نمد أيدينا لكل الأيادي الخيّرة من الهيئات والمؤسسات العربية والدولية والباحثين والمختصين للتعاون معنا، كي يقرءوا هذا التراث الإنساني العريق".
وأشار الأغا أن الوزارة تعمل وفق خطة استراتيجية للمحافظة على الإرث التاريخي الفلسطيني، وتفعيل عمل القطاع السياحي، وتشجيع الاستثمار فيه ورعايته، مؤكداً أنها وفرت الوزارة الحماية لكافة الأماكن والمواقع الأثرية من التعديات، وستعمل على إضفاء الصبغة الجمالية أكثر عليها، من خلال عمليات الترميم، خاصة بعد حرب الفرقان، والتي طالت بأضرارها العديد من المواقع الأثرية.
وأكد الأغا أن القطاع السياحي تعرض إلى أبشع صور التدمير، كما باقي قطاعات شعبنا من حصار ظالم وحرب همجية ضد هذا الشعب بكل مكوناته ، موضحاً أن حجم الضرر الذي أصاب القطاع السياحي كبير، حيث أصاب الإحتلال بعدوانه 79 منشأة بين الهدم الكلي والجزئي موزعين على المنشآت السياحية ما بين المطاعم والفنادق وصالات الأفراح والمنتجعات السياحية وغيرها، مخلفة ورائها خسائر فادحة تقدر بملايين الدولارات.
وقال:"إن بلدنا الحبيب رغم كل الصعوبات التي يواجهها فإن لديه الكثير من الإمكانات التي تؤهله من أن تأخذ السياحة الداخلية دوراً هاماً فلدينا البحر الجميل، والمناخ المعتدل ، وشعب طيب متسامح متفائل يحب الحياة، وغيرها كل ذلك من شأنه أن يعزز دور السياحة الداخلية وينميها لتكون منبراً سياحياً يلفت أنظار العالم سعياً وراء تحقيق سياحة مستدامة في بلد آمن، وليؤكد القطاع السياحي دوماً أنه صامد رغم كل ما يعانيه، وسيثبت وسيأخذ دوره في تنمية وخدمة هذا البلد".
من جهته أكد الدكتور بحر على أصالة الشعب الفلسطيني وحضارته وتاريخه الإسلامي والعربي الأصيل، لافتاً أن الشعب الفلسطيني متجذر بحضارته الإسلامية والعربية على مر العصور.
وأكد أن الشعب الفلسطيني ما كان ليعاني كل هذه المعاناة والحصار لولا تمسكه بمقدساته الإسلامية، مشيراً أن المعالم الأثرية والتاريخية في فلسطين والقدس ستبقى شاهدة على تضحيات الأجيال الفلسطينية التي تعاقبت على هذه الأرض المباركة.
أما المستشار القانوع ، فأكد حرص الحكومة الفلسطينية على رعاية المقدسات الإسلامية و عدم تخليها عن واجبها في حماية الإرث التاريخي والحضاري للشعب الفلسطيني، مشدداً على دعم رئيس الوزراء لجهود وزارة السياحة والآثار في عملها الدؤوب لحماية المواقع الأثرية والتاريخية.
وفي كلمة للقطاع السياحي الخاص، ثمن محمد عقل مدير ملاهي البشير، جهود وزارة السياحة في رعاية القطاع السياحي الخاص والسياحة الداخلية، مؤكداً على العلاقة الحميمة بين وزارة السياحة والأثار وكافة المنشآت و المرافق السياحية في قطاع غزة.
وزارة السياحة والآثار تفتتح "متحف قصر الباشا الوطني"
غزة-وزارة السياحة والآثار
تحت رعاية رئيس الوزراء د.إسماعيل هنية افتتحت وزارة السياحة والآثار "متحف قصر الباشا الوطني" الأربعاء27-1-2010، والذي يضم جملة كبيرة من المقتنيات والقطع الأثرية الثمينة وكل ما يتعلق بالتاريخ الإسلامي والعربي الأصيل على أرض فلسطين.
وذلك ضمن احتفال كبير حضره مستشار رئيس الوزراء للشئون الثقافية مصطفى القانوع والنائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي د.أحمد بحر ووزير العدل د.فرج الغول وعدد من النواب والشخصيات الاعتبارية والوفود الأجنبية وممثلين عن قطاع السياحة والآثار.
وفي كلمته أكد وزير السياحة والآثار الدكتور محمد رمضان الأغا، أن افتتاح أول متحف وطني في قطاع غزة يأتي إيماناً بأهمية الحضارة والتاريخ الإسلامي والعربي و الفلسطيني، مبيناً أن وزارته حرصت على رعاية المقدرات الفلسطينية من آثار وموجودات لها علاقة بالتاريخ والحضارة الإسلامية.
ونوه الأغا إلى الاكتشاف الأثري الهام في تل رفح جنوب القطاع الذي تتوج بالعثور على أكثر من ألف قطعة نقدية فضية تعود إلى الفترة اليونانية، معتبراً أنه فاتحة لمشروع علمي كبير ستجريه الوزارة خلال الشهور القادمة يتمثل في إجراء حفرية أثرية هي الأولى من نوعها في هذا التل.
وقال:" ونحن في الحكومة الفلسطينية وفي وزارة السياحة والآثار نمد أيدينا لكل الأيادي الخيّرة من الهيئات والمؤسسات العربية والدولية والباحثين والمختصين للتعاون معنا، كي يقرءوا هذا التراث الإنساني العريق".
وأشار الأغا أن الوزارة تعمل وفق خطة استراتيجية للمحافظة على الإرث التاريخي الفلسطيني، وتفعيل عمل القطاع السياحي، وتشجيع الاستثمار فيه ورعايته، مؤكداً أنها وفرت الوزارة الحماية لكافة الأماكن والمواقع الأثرية من التعديات، وستعمل على إضفاء الصبغة الجمالية أكثر عليها، من خلال عمليات الترميم، خاصة بعد حرب الفرقان، والتي طالت بأضرارها العديد من المواقع الأثرية.
وأكد الأغا أن القطاع السياحي تعرض إلى أبشع صور التدمير، كما باقي قطاعات شعبنا من حصار ظالم وحرب همجية ضد هذا الشعب بكل مكوناته ، موضحاً أن حجم الضرر الذي أصاب القطاع السياحي كبير، حيث أصاب الإحتلال بعدوانه 79 منشأة بين الهدم الكلي والجزئي موزعين على المنشآت السياحية ما بين المطاعم والفنادق وصالات الأفراح والمنتجعات السياحية وغيرها، مخلفة ورائها خسائر فادحة تقدر بملايين الدولارات.
وقال:"إن بلدنا الحبيب رغم كل الصعوبات التي يواجهها فإن لديه الكثير من الإمكانات التي تؤهله من أن تأخذ السياحة الداخلية دوراً هاماً فلدينا البحر الجميل، والمناخ المعتدل ، وشعب طيب متسامح متفائل يحب الحياة، وغيرها كل ذلك من شأنه أن يعزز دور السياحة الداخلية وينميها لتكون منبراً سياحياً يلفت أنظار العالم سعياً وراء تحقيق سياحة مستدامة في بلد آمن، وليؤكد القطاع السياحي دوماً أنه صامد رغم كل ما يعانيه، وسيثبت وسيأخذ دوره في تنمية وخدمة هذا البلد".
من جهته أكد الدكتور بحر على أصالة الشعب الفلسطيني وحضارته وتاريخه الإسلامي والعربي الأصيل، لافتاً أن الشعب الفلسطيني متجذر بحضارته الإسلامية والعربية على مر العصور.
وأكد أن الشعب الفلسطيني ما كان ليعاني كل هذه المعاناة والحصار لولا تمسكه بمقدساته الإسلامية، مشيراً أن المعالم الأثرية والتاريخية في فلسطين والقدس ستبقى شاهدة على تضحيات الأجيال الفلسطينية التي تعاقبت على هذه الأرض المباركة.
أما المستشار القانوع ، فأكد حرص الحكومة الفلسطينية على رعاية المقدسات الإسلامية و عدم تخليها عن واجبها في حماية الإرث التاريخي والحضاري للشعب الفلسطيني، مشدداً على دعم رئيس الوزراء لجهود وزارة السياحة والآثار في عملها الدؤوب لحماية المواقع الأثرية والتاريخية.
وفي كلمة للقطاع السياحي الخاص، ثمن محمد عقل مدير ملاهي البشير، جهود وزارة السياحة في رعاية القطاع السياحي الخاص والسياحة الداخلية، مؤكداً على العلاقة الحميمة بين وزارة السياحة والأثار وكافة المنشآت و المرافق السياحية في قطاع غزة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق