الأربعاء، 24 يونيو 2009

الارقام تتكلم .. المعارضة تحتفظ بالاكثرية الشعبية في لبنان


عندما تتكلم الأرقام يسكت ما عداها. فنتيجة الإنتخابات النيابية أظهرت إحتفاظ المعارضة الوطنية بالأكثرية الشعبية في لبنان. وبعدما كرست صناديق الإقتراع زعامة وقوة التيار الوطني الحر في لبنان في الشارع المسيحي، جاءت الأرقام لتكشف مرة أخرى أن المعارضة ما زالت تتمتع بتلك االأكثرية، وأن الأكثرية النيابية كان سببها تقسيم الدوائر الإنتخابية.
فمن بين مليون ونصف المليون ناخب إقترعوا يوم الأحد الفائت، حصلت لوائح المعارضة على ثمانمئة وخمسة عشر ألف صوت أي ما يوازي نسبة الخمسة وخمسين في المئة من أصوات المقترعين، في حين حصلت الموالاة على ستمئة وثمانين ألف صوت أي ما نسبته خمسة واربعين في المئة.وبعد اكتساح لوائح التيار الوطني الحر معظم الدوائر ذات الغالبية المسيحية ما أدى إلى زيادة عدد كتلة التغيير والإصلاح ستة نواب جدد، كشفت النتائج مرة أخرى أن تحالف حزب الله وحركة أمل حصل في الدوائر ذات الغالبية الشيعية على تأييد تجاوز الاثنين والتسعين في المئة من أصوات الناخبين، مما سيترك أثره بالتأكيد على طاولة بحث الملفات والخيارات الكبرى وعلى رأسها الشراكة الوطنية والإستراتيجية الدفاعية.وفي التفاصيل الرقمية فقد بلغت نسبةُ المقترعين للوائحِ المعارضة في كل الدوائر الانتخابيةِ في لبنانَ أربعةً وخمسينَ فاصلة سبعة بالمئة، فيما بلغت نسبةُ المقترعينَ للوائح الموالاة خمسةً وأربعين فاصلة ثلاثة بالمئة. وبحسبِ دراسةٍ أعدها مركزُ بيروت للأبحاثِ والمعلوماتِ لتِبيان القوةِ الشعبية لكلٍّ من الفريقين فإنَّ ثمانَمئةٍ وتسعةً وثلاثين ألفاً وثلاثَمئةٍ وواحداً وسبعينَ ناخباً اقترعوا للوائح المعارضة ، فيما اقترعَ ستُمئة وثلاثةٌ وتسعون ألفاً وتسعُمئةٍ وواحدٌ وثلاثون ناخباً للائحةِ الموالاة. ففي كسروان اقترعَ واحدٌ وثلاثون ألفاً ومئةٌ واثنان وخمسونَ للمعارضة في مقابلِ ستةٍ وعشرين ألفاً وثمانيةٍ وخمسين للموالاة. وفي المتنِ اقترع سبعةٌ وأربعون ألفاً وأربعُمئة وثلاثةٌ وخمسون للمعارضة بينما اقترع للموالاة ستةٌ وأربعون ألفاً وستُّمئةٍ وثمانيةٌ وثمانونَ ناخباً.وفي صور انتخب المعارضةَ ثمانيةٌ وستون ألفاً وخمسُمئة وثمانيةٌ وخمسونَ مقترعاً ، ولم تجمع صناديقُ الموالاة فيها سوى ألفٍ وستِّمئةٍ وستةٍ وثمانينَ صوتاً. في زغرتا كان أنصارُ المعارضة ثمانيةَ عشر ألفاً ومئتي ناخبٍ قابلهم أربعةَ عشرَ ألفاً وستُّمئةٍ وتسعةٌ وثمانونَ للموالاة .وفي النبطيةِ كانت حصيلةُ التصويت فيها للمعارضةِ ثمانيةً وخمسين ألفاً وتسعَمئةٍ وخمسةً وثمانين، بينما لم تجمع الموالاةُ سوى ثلاثةِ آلاف صوت فقط .وفي بعبدا صوَّت للمعارضة أربعةٌ وأربعونَ ألفاً وسبعُمئة وثلاثةٌ وثمانون ناخباً ، وللموالاة ستةٌ وثلاثونَ ألفاً وأربعُمئةٍ وتسعونَ صوتاً. وفي جبيل انتخبَ المعارضةَ ثمانيةٌ وعشرون ألفاً وخمسُئةٍ واثنان وتسعون ، بينما انتخبَ الموالاةَ عشرون ألفاً وثلاثُمئةٍ وتسعةٌ وعشرون ناخباً. في مرجعيون اقترعَ ثمانيةٌ وأربعون ألفاً وستُّمئةٍ وثمانيةٌ وأربعون ناخباً مقابل اثني عشرَ ألفاً وستَّةً وخمسينَ للموالاة . وفي بعلبك الهرمل : انتخب المعارضةَ بمعدلٍ وسطيٍ مئةٌ وخمسةُ آلافٍ وسبعُمئةٍ وستةٌ وخمسونَ ناخباً فيما انتخبَ الموالاةَ أربعةَ عشرَ ألفاً ومئتان وثلاثةٌ وثمانونَ فقط .وفي جزين : عشرون ألفاً وخمسُمئةِ ناخبٍ للمعارضة أما الموالاةُ فقد نالت ستةَ آلافٍ وتسعَمةٍ وثمانيةً وأربعين . وفي الزهراني: أربعةٌ وأربعونَ ألفاً وأربعُمئةٍ وثمانونً ناخباً اقترعوا للمعارضة ، بينما بلغَ عددُ المتقرعين للموالاةِ ثلاثةَ آلافٍ ومئةِ ناخبٍ فقط .

هناك تعليق واحد:

egyrock يقول...

ربنا معانا