شدد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله أن الأمر في الجنوب كان محسوما والانتخابات كانت استفتاءً لهذا التحالف بين "حزب الله" وحركة "أمل"، لافتا الى ان هذا تجلى بنسبة الاقبال والاقتراع والمشاركة الكثيفة، مشيرا الى أن الجنوب كان بحالة احتفالية باستعادة تثثبيت ثوابته وخياره وإعطاء شعبية لهذا التحالف القوي.ورأى في حديث لتلفزيون "الجديد"، أن المعارضة حققت فوزا حيث كانت متواجدة بشكل أساسي ولم يتمكن الفريق الآخر من خرق لوائحها، لافتا الى أن دائرة زحلة التي كان الجميع يعتبر أنها ستعطي الأكثرية لهذا الفريق أو ذاك لم تخرج نتائجها بعد، مضيفا: "انه بمعزل عن النتائج ومن سيحصل على الاكثرية لأنني لا أعتبر هناك فائز وخاسر حتى المعارضة إذا حافظت على ما كانت تملكه فهي ليست خاسرة.وأشار الى أن البلد قائم على توازن طائفي، معتبرا أن الذي يملك الأكثرية الحقيقية هو الذي يملك الأكثرية في كل الطوائف، لافتا الى أنه اليوم حسب الأرقام لا يزال العماد ميشال عون لديه الأكثرية المسيحية و"حزب الله" و"أمل" يملكان الأكثرية المسيحية، متسائلا: "كيف يمكن أن نشكل سلطة في ظل وجود أكثريات طائفية خارج السلطة؟".
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق