نتنياهو اعاد التذكير بما قاله شارون ..
اعتبر الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ان خطاب رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو الاخير حول الدولة الفلسطينية وضع المنطقة امام مخاطر التوطين و مخاطر تهجير فلسطينيي العام 48 من خلال الدعوة الى الاعتراف بيهودية اسرائيل. وخلال كلمةٍ له لمناسبة ذكرى ولادة السيدة الزهراء –ع- بدعوةٍ من مركز مودة للثقافة الاسرية
لفت السيد نصرالله الى ان نتنياهو جاء ليقول للعرب الحقيقةَ وليكشف مبكراً عن رؤيته للمستقبل في هذه المنطقة، معتبراً أن خطابه يشكل صدمةً للقادة و"المعتدلين" العرب وبالتالي لاعادة النظر في موقفهم من قضايا الامة وخيار المقاومة فيها. وقال سماحته ان "خطاب نتانياهو احبط اولاً رهانات وآمال كل العرب وكل الحكومات وكل ما يسمى بالاعتدال العربي الذي كان يراهن على نجاح التسوية في المنطقة وعلى نجاح ادارة اوباما بانجاز تسوية خلال السنوات القليلة المقبلة". وسأل: ماذا يتوقع المعتدلون العرب وكل العرب وخصوصا ماذا يتوقع الفلسطينيون من نتانياهو ومن حكومة نتانياهو وليبرمان؟ هل يتوقعون شيئا اخر غير هذا؟ مؤكدا ان نتانياهو بالأمس سد الابواب واحبط كل هذه المناخات وما زادها احباطا ان اللعبة الفنية المسرحية التي تقوم بها ادارة اوباما لتقطيع الوقت مع الشعوب العربية انكشف بسرعة عندما علقت ادارة اوباما على خطاب نتنياهو بأنه مهم وخطوة متقدمة وايجابي، وقال: اذا قرأنا خطاب نتنياهو لا يوجد فيه لا خطوة متقدمة ولا شيء مهم ولا شيء ايجابي بل نسف كل ما انجزه "المعتدلون" حتى الان واغلق كل الابواب وقدم صورة واضحة عن المستقبل الذي ينتظر الفلسطينيين بشكل خاص والشعوب العربية في المنطقة بشكل عام". اضاف سماحته ان نتنياهو جاء ليقول لهم: هذه هي الحقيقة و هو اعاد التذكير بما قاله شارون من جهة عندما علق على مبادرة السلام العربية بأنها لا تساوي الحبر الذي كتبت به؛ واعتبر ان نتنياهو جاء ليجدد القول للعرب ان مبادرة السلام العربية لا تساوي الحبر الذي كتبت به وهذه هي رؤيتنا للسلام. واكد سماحته ان "نتانياهو يضع المنطقة امام مخاطر التوطين وامام مخاطر تهجير فلسطينيي ال48 من خلال العمل والدعوة للاعتراف باسرائيل دولة يهودية".واعتبر السيد نصر الله ان خطاب نتنياهو يجب ان يشكل صدمة لكل القيادات والشعوب والحكومات في العالمين العربي والاسلامي ويدعوهم الى اعادة حساباهم من جديد، واكد ان "الفلسطينيين مدعوون للخروج من الانقسام والعرب جميعا مدعوون للخروج من الاحلام الكاذبة والرهانات السرابية التي تتحكم بعقولهم ومدعوون لوقفة دراية وعزم وجد وخيار قاطع وحاسم".
لفت السيد نصرالله الى ان نتنياهو جاء ليقول للعرب الحقيقةَ وليكشف مبكراً عن رؤيته للمستقبل في هذه المنطقة، معتبراً أن خطابه يشكل صدمةً للقادة و"المعتدلين" العرب وبالتالي لاعادة النظر في موقفهم من قضايا الامة وخيار المقاومة فيها. وقال سماحته ان "خطاب نتانياهو احبط اولاً رهانات وآمال كل العرب وكل الحكومات وكل ما يسمى بالاعتدال العربي الذي كان يراهن على نجاح التسوية في المنطقة وعلى نجاح ادارة اوباما بانجاز تسوية خلال السنوات القليلة المقبلة". وسأل: ماذا يتوقع المعتدلون العرب وكل العرب وخصوصا ماذا يتوقع الفلسطينيون من نتانياهو ومن حكومة نتانياهو وليبرمان؟ هل يتوقعون شيئا اخر غير هذا؟ مؤكدا ان نتانياهو بالأمس سد الابواب واحبط كل هذه المناخات وما زادها احباطا ان اللعبة الفنية المسرحية التي تقوم بها ادارة اوباما لتقطيع الوقت مع الشعوب العربية انكشف بسرعة عندما علقت ادارة اوباما على خطاب نتنياهو بأنه مهم وخطوة متقدمة وايجابي، وقال: اذا قرأنا خطاب نتنياهو لا يوجد فيه لا خطوة متقدمة ولا شيء مهم ولا شيء ايجابي بل نسف كل ما انجزه "المعتدلون" حتى الان واغلق كل الابواب وقدم صورة واضحة عن المستقبل الذي ينتظر الفلسطينيين بشكل خاص والشعوب العربية في المنطقة بشكل عام". اضاف سماحته ان نتنياهو جاء ليقول لهم: هذه هي الحقيقة و هو اعاد التذكير بما قاله شارون من جهة عندما علق على مبادرة السلام العربية بأنها لا تساوي الحبر الذي كتبت به؛ واعتبر ان نتنياهو جاء ليجدد القول للعرب ان مبادرة السلام العربية لا تساوي الحبر الذي كتبت به وهذه هي رؤيتنا للسلام. واكد سماحته ان "نتانياهو يضع المنطقة امام مخاطر التوطين وامام مخاطر تهجير فلسطينيي ال48 من خلال العمل والدعوة للاعتراف باسرائيل دولة يهودية".واعتبر السيد نصر الله ان خطاب نتنياهو يجب ان يشكل صدمة لكل القيادات والشعوب والحكومات في العالمين العربي والاسلامي ويدعوهم الى اعادة حساباهم من جديد، واكد ان "الفلسطينيين مدعوون للخروج من الانقسام والعرب جميعا مدعوون للخروج من الاحلام الكاذبة والرهانات السرابية التي تتحكم بعقولهم ومدعوون لوقفة دراية وعزم وجد وخيار قاطع وحاسم".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق