لو ارتدى الجَحشُ الحريرَسنون عشر قد مرّت على كتابة هذه القصيدة التي لم تنشر لتاريخه، وكانت قصيدة مطولة؛ ومهداة لحاكم بعينه..أما وقد عمّ ما تمّ من حكم ٍ وحكامٍ ونفطٍ و"سلامٍ" وغزة وهرولة، ... وأما وقد صار النفط دخلاً قومياً لمعظم بلداننا المُستأكلة؛ من المحيط إلى الخليج، فلم تعد القصيدة تخص حاكماً معيناً، لهذا حقَّ عليّ أن أهديها لمعظم الحكام؛ بعد أن شذّبتها بحذف أسماء العَلم؛ لتستقرّ أعلام الأسماء، سيما المسكين حنظله.
لا شــــــكَّ أنّا أمّـــــة ٌ
بين الورى مُسْتغفَلهْ
تتلاعبُ الأرياحُ فـي
أجزائِها المُتخلـخِلهْ
وبرَغم أنْ كانت قديماً
بالجَــــــلال ِ مُكَــلــلهْ
بنبوغِها أعجوبـــــة
بالعبقــــريَّةِ أمثِــــلــهْ
بشجاعةٍ فتحَتْ بهـا
عُصُرَ الظلام ِ المُقفلهْ
بالحربِ لا يُعلى على
آسادها المستبســــلهْ
الفتحُ رمزُ سيوفـها
والنصرُ فوق الأنمُلهْ
دانت لها الدّنيا وما
برِحَت بها مُتعَلــــلهْ
في عصرنا هذا تراءى
تحت حَدِّ المِقصَـــلهْ
تسعى بأرجُلها إليـــــها
وهي كالمُستعــــجَلهْ
نقضَتْ أصالتها فصارتْ
في الأصولِ مُهـلهَلهْ
العزُّ ولّى والسّيادة ُ
كالسّيوفِ مُضَلــــلهْ
والمجدُ حوَّلَ ضوْءَهُ
عنها، وأطفأ مِشعلهْ
والبأسُ صِفرٌ والبسالة ُ
في القلوب مُعَطّــلهْ
حُكّامها جُبناءُ طبعـــــاً
والطبائعُ مُرسَــــلهْ
متنكرون لأصلِــــــــهم
وأصولِهم في الأمثِلهْ
إنّ العروبة َ أصبحـت
منهم بحجم ِ السُّنبُلهْ
قلْ ما تشاء فإنــــــهم
رغمَ التقوُّل ِ مُشكـلهْ
• • • • •
الحُكمُ مَذأبَة ُ الذئــــابِ
هنا لُبَابُ المَســــألهْ
فهناك مَن يحيا حيــــاة
لا تســـــــاوي خَرْدَلهْ
والبعضُ يزعم أنـــــــهُ
الهادي لأُذْنٍ مُقفــــلهْ
أو أنه فخرُ الزمــــــان
بأمّـــــةٍ مُتنصِّـــــــــلهْ
أو أنه أسَدٌ بغـــــــــابٍ
والــيــــدانِ مُكبّـــــــلهْ
ومُصَفِقــــــــون وراءَهُ
مُتشبّثـــون بـ "حَنظلهْ"
يتذمرون لشامِـــــــــــخ
من فوق مَدرَج ِ مِقصَلهْ
حَصَدَ النفوسَ، وفي يدٍ
مــــــا زالَ يحملُ مِنجَلهْ
وعيونهُم ترمي إلــــــــى
ما لا يُرى في المَــهزَلهْ
بالمــــــــال أوّلُ أمّــــــةٍ
رُفعَتْ لأرفـــع مَنـــــزِلهْ
مــــــــــالٌ تغرَّبَ واختفى
عن أمّــــــــــةٍ مُستأكلهْ
مِن آكـــــــــــــلٍ مُستــأكَلٍ
أو جائع ٍ في مَزبَــــلهْ
أو ناقم ٍ مُتمــــــــــــــرّدٍ
أو عقربٍ في مَعْسَــلهْ
" الشّنفرى " "بالنفطِ"
أنشأ دولة ً مُستــدْوَلهْ
أنشأ دولة ً مُستــدْوَلهْ
مُسَلسَلا ً في سِلسِــلهْ
ملكَ الصحاري وابتنى
مُلــــكاً وأغفلَ مَجــدَله
بالنفط أعلاها بـــــــلا
حِصْن ٍ فحَــصّنَ مَنزِلهْ
دبُّ الصّعاليك اعتلى
عَرشَ الجياع ِ وشَنشَله
قد كان صُعلوكاً فأصبحَ
مالكاً مــــــــــــا أبسَلهْ !
ولو ارتدى الجَحشُ الحريرَ
لعفَّ عــــــن ذاك البَلهْ
ولرُبّما هتفوا لـــــــــــــــه
يــــــا حاكماً ما أعدلهْ ؟!
بين الورى مُسْتغفَلهْ
تتلاعبُ الأرياحُ فـي
أجزائِها المُتخلـخِلهْ
وبرَغم أنْ كانت قديماً
بالجَــــــلال ِ مُكَــلــلهْ
بنبوغِها أعجوبـــــة
بالعبقــــريَّةِ أمثِــــلــهْ
بشجاعةٍ فتحَتْ بهـا
عُصُرَ الظلام ِ المُقفلهْ
بالحربِ لا يُعلى على
آسادها المستبســــلهْ
الفتحُ رمزُ سيوفـها
والنصرُ فوق الأنمُلهْ
دانت لها الدّنيا وما
برِحَت بها مُتعَلــــلهْ
في عصرنا هذا تراءى
تحت حَدِّ المِقصَـــلهْ
تسعى بأرجُلها إليـــــها
وهي كالمُستعــــجَلهْ
نقضَتْ أصالتها فصارتْ
في الأصولِ مُهـلهَلهْ
العزُّ ولّى والسّيادة ُ
كالسّيوفِ مُضَلــــلهْ
والمجدُ حوَّلَ ضوْءَهُ
عنها، وأطفأ مِشعلهْ
والبأسُ صِفرٌ والبسالة ُ
في القلوب مُعَطّــلهْ
حُكّامها جُبناءُ طبعـــــاً
والطبائعُ مُرسَــــلهْ
متنكرون لأصلِــــــــهم
وأصولِهم في الأمثِلهْ
إنّ العروبة َ أصبحـت
منهم بحجم ِ السُّنبُلهْ
قلْ ما تشاء فإنــــــهم
رغمَ التقوُّل ِ مُشكـلهْ
• • • • •
الحُكمُ مَذأبَة ُ الذئــــابِ
هنا لُبَابُ المَســــألهْ
فهناك مَن يحيا حيــــاة
لا تســـــــاوي خَرْدَلهْ
والبعضُ يزعم أنـــــــهُ
الهادي لأُذْنٍ مُقفــــلهْ
أو أنه فخرُ الزمــــــان
بأمّـــــةٍ مُتنصِّـــــــــلهْ
أو أنه أسَدٌ بغـــــــــابٍ
والــيــــدانِ مُكبّـــــــلهْ
ومُصَفِقــــــــون وراءَهُ
مُتشبّثـــون بـ "حَنظلهْ"
يتذمرون لشامِـــــــــــخ
من فوق مَدرَج ِ مِقصَلهْ
حَصَدَ النفوسَ، وفي يدٍ
مــــــا زالَ يحملُ مِنجَلهْ
وعيونهُم ترمي إلــــــــى
ما لا يُرى في المَــهزَلهْ
بالمــــــــال أوّلُ أمّــــــةٍ
رُفعَتْ لأرفـــع مَنـــــزِلهْ
مــــــــــالٌ تغرَّبَ واختفى
عن أمّــــــــــةٍ مُستأكلهْ
مِن آكـــــــــــــلٍ مُستــأكَلٍ
أو جائع ٍ في مَزبَــــلهْ
أو ناقم ٍ مُتمــــــــــــــرّدٍ
أو عقربٍ في مَعْسَــلهْ
" الشّنفرى " "بالنفطِ"
أنشأ دولة ً مُستــدْوَلهْ
أنشأ دولة ً مُستــدْوَلهْ
مُسَلسَلا ً في سِلسِــلهْ
ملكَ الصحاري وابتنى
مُلــــكاً وأغفلَ مَجــدَله
بالنفط أعلاها بـــــــلا
حِصْن ٍ فحَــصّنَ مَنزِلهْ
دبُّ الصّعاليك اعتلى
عَرشَ الجياع ِ وشَنشَله
قد كان صُعلوكاً فأصبحَ
مالكاً مــــــــــــا أبسَلهْ !
ولو ارتدى الجَحشُ الحريرَ
لعفَّ عــــــن ذاك البَلهْ
ولرُبّما هتفوا لـــــــــــــــه
يــــــا حاكماً ما أعدلهْ ؟!
شاعر المقاومه الدكتور محمد حسين بزى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق