وصفت الأسيرة المحررة زهور حمدان معاناة الأم الأسيرة بأنها صعبة جداً وتعجز الكلمات عن وصفها كما أكدت حمدان أن أكثر ما كان يقلقها هو فراق الأبناء والزوج فهي كثيرا ما كانت تفكر في أبنائها البالغ عددهم 9أبناء خمس بنات وأربع أبناء كيف سيعيشون؟ ومن سيعتني بهم ؟ خاصة أنها تركت ابنها الصغير وعمره عامان فقط. وأضافت حمدان بالقول :" منذ لحظة اعتقالي بتاريخ 13-5-2003 أصبت بانتفاخ في الوجه والأرجل مما حدا بهم لاحتجازي في معسكر اعتقال لمدة ثلاثة أيام بعدها نقلت إلى سجن الرملة ومكثت فيه ستة أشهر وخلال فترة اعتقال في سجن الرمله تم عزلي لمدة ثلاثة أشهر كانوا يمارسون فيه أقسى تعذيب تعرضت له "
في ذات السياق أوضحت حمدان أن أصعب ما يمكن أن تعانيه الأسيرة هو "العزل" والاعتقال مع مدنيات يهوديات يعاملن الأسيرة الفلسطينية أسوأ معاملة وأصعبها فالاحتجاز معهن كله خوف وقلق وقالت المحررة حمدان البالغة من العمر 46عاما:" أنها عانت كثيرا من سب وشتم الجنائيات اليهوديات اللاتي كنا يعملنها معاملة ظالمة ومهينة جداً.
واستدركت حمدان بالقول :" ولكن الحمد لله استطعت الصبر وتم نقلي من عزل الرملة إلى سجن تلموند "هشارون" وهناك استقر بي الحال، حيث أمضيت خمس سنوات من الاعتقال فيه علماً بأن مدة حكمي 8سنوات قضيت منها 6سنوات ونصف"
ونوهت حمدان إلى أنها قبل اعتقالها لم تكن تعاني من أي أمراض وداخل السجن أصيبت بعدة أمراض منها ضعف النظر والسمع والضغط والسكري وكل ذلك كان يقابل بسياسية الإهمال الطبي المتعمد فلا علاج و لا أطباء .
واشارت الأسيرة المحررة إلى وجود حالات صعبة وخطيرة من الأسيرات يعانين من عدة أمراض كالأسيرة رجاء الغول التي تعاني من مرض القلب والضغط وارينا سراحنة التي تعاني من الضغط وكذلك الأسيرة أمل جمعة التي تعاني من سرطان الرحم وجميعهن أمهات يعشن قلق دائم على مصيرهن ومصير أبنائهن .
وذكرت حمدان أن إدارة السجون تتقن فن الضغط النفسي على الأسيرة وخاصة الأم بحرمانها من زيارة أبنائها كالأسيرة قاهرة السعدي المحكومة 3مؤبدات حرمت من زيارة ابنتها الكبرى بمجرد أن طبقت 16عاماً وفقا للقانون الصهيوني الذي يمنع زيارة الأبناء ما فوق 16عاما من زيارة آبائهم وأمهاتهم ،وأشارت حمدان إلى أن الأوضاع المعيشية التي تعيشها الأسيرات صعبه جداً ومؤلمة مطالبة جميع الفصائل بالوحدة ورص الصفوف وتوحيد الكلمة لاستكمال صفقة تبادل الأسرى موجهة التحية والشكر إلى الفصائل الآسرة للجندي جلعاد شاليط، متمنية أن تستكمل فرحة الأسيرات بالإفراج عن جميع الأسيرات والمرضى وكبار السن والأمهات والآباء..
في ذات السياق أوضحت حمدان أن أصعب ما يمكن أن تعانيه الأسيرة هو "العزل" والاعتقال مع مدنيات يهوديات يعاملن الأسيرة الفلسطينية أسوأ معاملة وأصعبها فالاحتجاز معهن كله خوف وقلق وقالت المحررة حمدان البالغة من العمر 46عاما:" أنها عانت كثيرا من سب وشتم الجنائيات اليهوديات اللاتي كنا يعملنها معاملة ظالمة ومهينة جداً.
واستدركت حمدان بالقول :" ولكن الحمد لله استطعت الصبر وتم نقلي من عزل الرملة إلى سجن تلموند "هشارون" وهناك استقر بي الحال، حيث أمضيت خمس سنوات من الاعتقال فيه علماً بأن مدة حكمي 8سنوات قضيت منها 6سنوات ونصف"
ونوهت حمدان إلى أنها قبل اعتقالها لم تكن تعاني من أي أمراض وداخل السجن أصيبت بعدة أمراض منها ضعف النظر والسمع والضغط والسكري وكل ذلك كان يقابل بسياسية الإهمال الطبي المتعمد فلا علاج و لا أطباء .
واشارت الأسيرة المحررة إلى وجود حالات صعبة وخطيرة من الأسيرات يعانين من عدة أمراض كالأسيرة رجاء الغول التي تعاني من مرض القلب والضغط وارينا سراحنة التي تعاني من الضغط وكذلك الأسيرة أمل جمعة التي تعاني من سرطان الرحم وجميعهن أمهات يعشن قلق دائم على مصيرهن ومصير أبنائهن .
وذكرت حمدان أن إدارة السجون تتقن فن الضغط النفسي على الأسيرة وخاصة الأم بحرمانها من زيارة أبنائها كالأسيرة قاهرة السعدي المحكومة 3مؤبدات حرمت من زيارة ابنتها الكبرى بمجرد أن طبقت 16عاماً وفقا للقانون الصهيوني الذي يمنع زيارة الأبناء ما فوق 16عاما من زيارة آبائهم وأمهاتهم ،وأشارت حمدان إلى أن الأوضاع المعيشية التي تعيشها الأسيرات صعبه جداً ومؤلمة مطالبة جميع الفصائل بالوحدة ورص الصفوف وتوحيد الكلمة لاستكمال صفقة تبادل الأسرى موجهة التحية والشكر إلى الفصائل الآسرة للجندي جلعاد شاليط، متمنية أن تستكمل فرحة الأسيرات بالإفراج عن جميع الأسيرات والمرضى وكبار السن والأمهات والآباء..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق