السبت، 3 أكتوبر 2009

الكيان الصهيونى استلم الشريط بانتظار التأكد منه واطلاق سراح الاسيرات


نقلت سلطات الاحتلال الصهيونى 19 اسيرة فلسطينية "18 من الضفة وواحدة من غزة" من سجن هشارون الى معتقل عوفر العسكري في رام الله، ومن سجن شيكما في عسقلان الى ايرز، ليتم الافراج عنهن ضمن صفقة "شريط تسجيل فيديو لشاليط" مدته دقيقة واحدة بين اسرائيل وحماس بوسيط الماني.

فقد وصلت الى معتقل عوفر من سجن هداريم في صباح اليوم الجمعة 3 حافلات عسكرية اسرائيلية تابعة لمصلحة السجون الاسرائيلية لوحدة "ناحشون" وهي الوحدة المتخصصة بمرافقة الاسرى، الى معتقل عوفر تقل 18 اسيرة، وسيارة رابعة لمصلحة السجون من سجن شيكما في عسقلان توجهت الى معبر ايرز - بيت حانون الى غزة، تقل الاسيرة الـ19 فاطمة الزق وابنها يوسف الذي انجبته داخل السجن وهو اصغر اسير في العالم.

وستنتظر مصلحة السجون تلقي الضوء الاخضر من حجاي هداس رئيس الطاقم الاسرائيلي المفاوض في قضية شاليط لتنفيذ الصفقة برمتها وذلك بعد ان يشاهد هداس شريط الفيديو المصور للجندي شاليط ويتأكد من مطابقته للشروط التي حددتها اسرائيل لتنفيذ الصفقة.

وبعد تلقي الضوء الاخضر سيتم نقل الاسياتر المفرج عنهن الى مندوبي الصليب الاحمر الدولي - الذين وصلوا فعلا الى الموقعين المذكورين - حيث ستنقل 18 منهن الى الضفة الغربية عبر حاجز بيتونيا في حوالي الساعة الثانية عشرة ظهر اليوم فيما تنقل الاسيرة فاطمة الزق الى قطاع غزة عبر معبر ايرز.

وقد وصلت سيارات تابعة للصليب الاحمر الدولي الى عوفر لتتسلم الاسيرات من الجانب الاسرائيلي ولتسلمهن الى الجانب الفلسطيني، بعد تسلم الوسيط الالماني شريط الفيديو الى الجانب الاسرائيلي وبعد تأكد اسرائيل من صحة الشريط ستسلم الاسيرات الى الصليب الاحمر ومنه الى الجانب الفلسطيني حيث سيتم استقبالهن في مقر المقاطعة من قبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

هذا وقد تسلمت اسرائيل الان شريط شاليط وتقوم بفحصه للتأكد من صحته قبل الافراج عن الاسيرات وتسليمهن للصليب الاحمر الدولي حيث سيقلهن الى معبر بيتونيا ومنهن الى رام الله.

هذا ويتجمع الصحفيون واهالي غزة وذوي الاسيرة فاطمة الزق وابنها يوسف قرب معبر ايرز الى الجانب الفلسطيني في قطاع غزة، بانتظار وصول الاسيرة وابنها.

ليست هناك تعليقات: