الأحد، 25 أكتوبر 2009

"وزارة الأسرى": "33 أسيرة في سجون الاحتلال بعد الإفراج عن 20"

أكدت وزارة شئون الأسرى والمحررين، بأن 33 أسيرة فلسطينية لا يزلن في سجون الاحتلال ، وهو العدد المتبقي بعد تحرر 20 أسيرة ضمن صفقة الحرائر في الأول من أكتوبر الجاري. وذكرت، أن هناك الكثير من التكهنات والروايات المختلفة حول أعداد الأسيرات في سجون الاحتلال، مبينة أن ذلك مصدره أن العدد غير مستقر في كثير من الأحيان، موضحة أن الاحتلال يمارس سياسة الاعتقال يومياً في الأراضي الفلسطينية، ولفترات مختلفة.
كما أوضحت الوزارة في بيان لها أن العدد الفعلي للأسيرات داخل سجون الاحتلال هو (33) أسيرة تم توثيق اعتقالهن في سجون الاحتلال،"21" منهن في سجن الشارون ، و"11" في سجن الدامون " وأسيرة واحدة في عزل "نفيه ترتسا" بسجن الرملة، ومنهن (25) أسيرة من الضفة الغربية المحتلة ، و(4) أسيرات من القدس ،و(3) أسيرات من الأراضي المحتلة عام 48 ، وأسيرة واحدة وهي "وفاء البس" من قطاع غزة .
وحسب الوضع القانوني للأسيرات فهناك "20" أسيرة محكومة بأحكام مختلفة ،خمسة منهن محكومات بالسجن المؤبد مرة أو عدة مرات ، أعلاهن حكماً الأسيرة "أحلام التميمي" من رام الله وتقضي حكماً بالسجن المؤبد 16 مرة،وهناك "10" أسيرات موقوفات ينتظرن محاكمة ، بينما "3" أسيرات يخضعن للاعتقال الإداري دون تهمة أو محاكمة.
وأكدت الوزارة أن "3" أسيرات معتقلات مع أزواجهن ، وهن الأسيرة "التميمي" وزوجها محكوم بالسجن المؤبد ، والأسيرة" ايرينا سراحنة" وزوجها محكوم بالمؤبد 6 مرات ، والأسيرة "إيمان غزاوي" وزوجها محكوم 20 سنة، وهناك أسيرتان لديهن أخوة معتقلون في سجون الاحتلال ، وهناك 6 أسيرات أمهات ،ويبلغ عدد أبنائهن "28" ابنا ، فيما تعاني "12" أسيرة من بين الأسيرات من أمراض مختلفة.
وأكدت أن أوضاع الأسيرات سيئة بفعل ممارسات الاحتلال القمعية ضدهن، عدا عن الإهمال الطبي وسوء المتابعة وانعدام الفحص المخبري وغياب الطواقم الطبية المختصة بالأمراض النسائية.
ودعت الوزارة وسائل الإعلام إلى تداول عدد الأسيرات التي ذكرته سابقاً وفق ما أكدته إحصائيات موثقة وجديدة لدائرتها الإعلامية ،وقالت :"حتى نخرج من حالة التخبط في عدد الأسيرات".
وتطالب وتكرر مدونه صوت غاضب وضياء الدين جاد الشعوب العربيه كافه بالتحرك السريع والعاجل
لتحرير ارضنا و اسرنا من سجون العدو الاسرئيلى
وفك الحصار عن غزه الحبيبه وفتح معبر رفح مهما كان الثمن

ليست هناك تعليقات: