لقي 40 إلى 50 شخصًا مصرعهم وأصيب 120 على الأقل بحسب تقديرات رجال الإسعاف ورجال الشرطة في حادث اصطدام بين قطاري ركاب مساء السبت أمام قرية "جرزة" التابعة لمركز العياط على بعد نحو 40 كيلومترا جنوب غرب القاهرة.
أضاف مسؤول امني كان موجوداً في مكان الحادث أن القطارين كانا يسيران على الخط نفسه، واصطدم واحد منهما بالآخر أثناء توجههما إلى صعيد مصر.
بعد ذلك اختلفت الروايات حول سبب الحادث، حيث ذكرت هيئة السكك الحديدية أن القطار الأول اضطر إلى التوقف بسبب عبور "جاموسة" للطريق، بينما ذكر شهود العيان أن الحادث وقع إثر دخول القطار السريع على نفس خط القطار البطيء.
وأوضح مسؤول بوزارة النقل أن القطار الأول الذي كان متوجها إلى الفيوم التي تبعد نحو 100 كيلومتر جنوب القاهرة توقف فجأة، بينما واصل القطار الثاني القادم من القاهرة في اتجاه أسيوط – على بعد 400 كيلومتر جنوب القاهرة - طريقه بالسرعة العادية ليصطدم بالقطار الأول من الخلف. وكانت العياط أيضًا هي التي شهدت أكبر كارثة سكك حديد في مصر في شباط/ فبراير 2002 عندما شب حريق في قطار مكتظ ما أدى إلى مقتل 361 من ركابه الذين لم يتمكنوا من الخروج منه. وشهدت مصر عدة حوادث قطارات قاتلة أخرى في السنوات الأخيرة، أدى أحدها في تموز/ يوليو 2008 إلى مقتل 20 شخصًا على الأقل عندما اصطدم قطار بسيارة أوتوبيس للركاب بالقرب من مدينة مرسى مطروح. وفي آب/ أغسطس 2006 قتل 58 شخصًا على الأقل وأصيب 144 في اصطدام قطارين كانا يسيران على الخط نفسه.
هذا، وقد ألغى وزير النقل والمواصلات زيارة كان مقرر القيام بها إلى مدينة أسيوط تحسبًا لأي مصادمات مع الأهالي؛ في الوقت الذي طالب فيه نواب البرلمان المستقلين بمحاسبة المتسبب في هذه الكارثة
أضاف مسؤول امني كان موجوداً في مكان الحادث أن القطارين كانا يسيران على الخط نفسه، واصطدم واحد منهما بالآخر أثناء توجههما إلى صعيد مصر.
بعد ذلك اختلفت الروايات حول سبب الحادث، حيث ذكرت هيئة السكك الحديدية أن القطار الأول اضطر إلى التوقف بسبب عبور "جاموسة" للطريق، بينما ذكر شهود العيان أن الحادث وقع إثر دخول القطار السريع على نفس خط القطار البطيء.
وأوضح مسؤول بوزارة النقل أن القطار الأول الذي كان متوجها إلى الفيوم التي تبعد نحو 100 كيلومتر جنوب القاهرة توقف فجأة، بينما واصل القطار الثاني القادم من القاهرة في اتجاه أسيوط – على بعد 400 كيلومتر جنوب القاهرة - طريقه بالسرعة العادية ليصطدم بالقطار الأول من الخلف. وكانت العياط أيضًا هي التي شهدت أكبر كارثة سكك حديد في مصر في شباط/ فبراير 2002 عندما شب حريق في قطار مكتظ ما أدى إلى مقتل 361 من ركابه الذين لم يتمكنوا من الخروج منه. وشهدت مصر عدة حوادث قطارات قاتلة أخرى في السنوات الأخيرة، أدى أحدها في تموز/ يوليو 2008 إلى مقتل 20 شخصًا على الأقل عندما اصطدم قطار بسيارة أوتوبيس للركاب بالقرب من مدينة مرسى مطروح. وفي آب/ أغسطس 2006 قتل 58 شخصًا على الأقل وأصيب 144 في اصطدام قطارين كانا يسيران على الخط نفسه.
هذا، وقد ألغى وزير النقل والمواصلات زيارة كان مقرر القيام بها إلى مدينة أسيوط تحسبًا لأي مصادمات مع الأهالي؛ في الوقت الذي طالب فيه نواب البرلمان المستقلين بمحاسبة المتسبب في هذه الكارثة
وتتقدم ومدونه صوت غاضب وضياء الدين جاد باحر التعازى الى اهالى ضحايا الحادث الاليم
وتطالب مدونه صوت غاضب وضياء الدين جاد بمحاسبه المسئولين عن هذا الحادث
وفى مقدمتهم رئيس العصابه الصهيونى ايهود مبارك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق