الاثنين، 26 أبريل 2010

النائب ألطيبي ضيف الجالية الفلسطينية في واشنطن إحياء لذكرى يوم الارض والنكبة

النائب الدكتور احمد الطيبى





وصلت لمدونه صوت غاضب
تقرير اخبارى
من الدائرة الاعلامية في الحركة العربية للتغيير
ورئيسها الدكتور احمد الطيبي
العضو العربى بالكنسيت الاسرئيلى
واليكم التقرير كما ورد
لمدونه صوت غاضب
وصل النائب احمد الطيبي الى العاصمة الامريكية واشنطن حيث حل رئيس كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير ضيفاً على الجالية الفلسطينية في واشنطن ليقدم سلسلة من المحاضرات واللقاءات إحياء لذكرى يوم الأرض والنكبة.وادارت المهرجان امل جادو نائبة رئيس البعثة الفلسطينية في واشنطن.

وحضر المهرجان الرئيسي أبناء الجالية الفلسطينية وعدد كبير من الشخصيات السياسية والأكاديمية والجماهيرية، حيث ألقى السفير معن عريقات رئيس بعثة م ت في واشنطن كلمة رحب فيها بالضيف ألطيبي مشيداً بالدور الكبير الذي يقوم به من خلال لقاءاته بالجاليات الفلسطينية وشدد على اهمية وحدة الجالية في دعم الشعب الفلسطيني بعيدا عن خلافات الفصائل ، وكانت أيضاً كلمة للدكتور حنا حنانيا رئيس شبكة المهنيين العرب الأمريكيين ركز فيها على أهمية التواصل مع الجاليات ولا سيما في أمريكا مشددا على اهمية الالتفاف حول م ت ف وممثليتها في دعم الشعب الفلسطيني.

وألقى النائب ألطيبي الكلمة الرئيسية بمناسبة ذكرى يوم الارض قائلاً : تحية لكم من الجليل والمثلث والنقب ، من الضلع الثالث في مثلث الشعب الفلسطيني. تحية للشتات الذي يرفع صوت المعاناة والطرد والتشريد..وتوقف النائب ألطيبي عند مفاصل عديدة في حياة الأقلية العربية داخل إسرائيل وأوجه التمييز العنصري وخاصة في موضوع الأرض والتخطيط والبناء ومحاولات تهميش دورهم وتشويه هويتهم الوطنية والعربية التي تتكسر أمام إرادة ذاتية قوية وشامخة في الحفاظ على الهوية الوطنية وتطويرها.وشدد ألطيبي على أهمية الوحدة الفلسطينية من أجل الوقوف صفاً واحداً أمام تحدي الاحتلال والاستيطان مؤكدا على اهمية عدم نقل خلافات الفصائل والانقسام الى الجاليات خارج الوطن .

وتطرق ألطيبي إلى خصوصية وأهمية العمل في الساحة الأمريكية لتنكشف إدارة أوباما على وجهة النظر العربية الفلسطينية وعدم إخلاء الساحة للرواية الصهيونية، ووجوب الضغط عليها من أجل ضمان الحق الفلسطيني مع عدم تناسي أن المفتاح الرئيسي هو في أيدي الإدارة الامريكية شئنا أم أبينا. وطالب ألطيبي الإدارة الأمريكية بإتخاذ خطوات عقوبة واضحة ضد السياسات الاسرائيلية وخاصة أمام استخدام حق الفيتو لحماية سياسات اسرائيل وعدم السماح بتسويق منتجات الإستيطان عملياً وليس ضريبة كلام.واستذكر النائب ألطيبي قرار وزير المواصلات الاسرائيلي بتغيير اسماء البلدات العربية مستشهداً بأقوال شاعرنا الكبير محمود درويش " ايها المارون بين الكلمات العابرة .. احملوا اسماءكم وانصرفوا ". وسط هتافات وتصفيق الحضور المتواصل.
كما دعا إلى إحلال الوحدة الفلسطينية وإنهاء الإنقسام الذي يعود بالضرر على الشعب الفلسطيني وعلى قضيته مؤكداً أن فلسطين أكبر من فصائلها . وكانت فقرة فنية ملتزمة للفنان فؤاد فوته وكذلك للشاعرة الاردنية مي مشيني

ليست هناك تعليقات: