الأحد، 4 أبريل 2010

بمناسبة يوم الأرض اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار والمواطنين يزرعون أراضي مجرفة الخضري يدعو للتوحد في مواجهة مخططات الاحتلال التي تستهدف الأرض



وصلت لمدونه صوت غاضب
تقرير اخبارى من
الاستاذ النائب جمال الخضرى
رئيس اللجان الشعبيه لمواجهه الحصار
واليكم التقرير
كما ورد
لمدونه صوت غاضب
غزة- وحدة الإعلام
شارك النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، المواطنين الفلسطينيين في إعادة تشجير أراضي عائلة السموني في حي الزيتون شرق مدينة غزة تأكيداً على التشبث والصمود في يوم الأرض.

وغرس المواطنون، أشجار مختلفة في الأراضي التي جرفها جيش الاحتلال الإسرائيلي وهدم منازل المواطنين خلال الحرب على غزة قبل أكثر من عام، في حين رفع آخرين العلم الفلسطيني وشعارات ضد الاحتلال.

وأكد الخضري، أن الاحتلال يخطط ويعد العدة للاستيلاء على كل الأرض الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس المحتلة ضمن مشروعه وعقليته.

وأوضح الخضري، أن حصار غزة جزء من مشروع تهجير الفلسطينيين عن أرضهم وتحويل حياتهم إلى جحيم، ودعاهم لمزيد من الصمود والتوحد لمواجهة التحديات.

وقال "نحيي هذه الذكرى في المنطقة التي شهدت مجزرة إسرائيلية واستشهاد 29 من أفراد عائلة السموني من الأطفال والنساء.. ونقدم التحية لأروح كل الشهداء الفلسطينيين الذين روا هذه الأرض بدمائهم".

وشدد الخضري، في مؤتمر صحفي عقب زراعة الأرض، أن هذا اليوم هو يوم الصمود والثبات الفلسطيني على الأرض المستهدفة من قبل الاحتلال.

وأكد أن الاستهداف لن يزيد الشعب الفلسطيني إلا تمسكاً بأرضه بكل ما أوتي من قوة وعزيمة بالنفس والأهل والأبناء وأنه لن ينكسر ولن ينحني.

وأشار إلى الاحتلال يستهدف الأرض بمزيد من الاستيطان في الضفة الغربية والقدس وغزة بالحصار والإغلاق، إلى جانب سلب الأراضي في القدس وبناء الجدار، داعياً الأمتين العربية والإسلامية لموقف جراء وشجاع لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني والوقوف إلى جانبه.

ودعا رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، الفصائل والقوى الفلسطينية للتوحد والتعاضد في مواجهة التحديات والمخططات الإسرائيلية الهادفة للاستيلاء على الأرض، موجها رسالة للعالم بضرورة التحرك والضغط على الاحتلال لإنهاء حصاره واستهداف شعبنا.

واستعرض الخضري، بعض الإحصائيات حول سرقة الاحتلال للأرض الفلسطينية، مبيناً أن 85% من فلسطين التاريخية تحت السيطرة الإسرائيلية، وأنه تم مصادرة 160 دونما في مناطق الضفة لإقامة الجدار العنصري وتوسيع المستوطنات وشق طرق للمستوطنين.

وبخصوص القدس، أكد الخضري، أن الوضع فيها خطير جداً جراء الاستهداف المستمر لكل مناحي الحياة، لافتاً إلى أن الخطة الإسرائيلية تقوم على أنه في العام 2020 يجب أن يكون 88 من سكان القدس من المستوطنين.

وأشار رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، إلى أن 60 ألف فلسطيني في القدس المحتلة مهدد منزله بالمصادرة.

ليست هناك تعليقات: