أوضح عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي فياض طبيعة ما جرى مساء السبت في بلدة العديسة الجنوبية، فقال ” إنه كان مشاركًا "مجموعة من المدعويين إلى مناسبة إجتماعية في منزل رئيس بلدية العديسة الذي يقع على بعد نحو خمسين مترًا من الشريط الحدودي، وبطبيعة الحال فإن سيارات المدعويين إلى المناسبة كانت تملأ الشارع المحيط بالمنزل، وفجأة أطلقت في فضاء المكان قنبلة مضيئة وأخرى في الجانب المقابل من الشريط، وقنبلة أخرى نقل المواطنون أنها أطلقت ولكنها لم تنفجر، وذلك بالتزامن مع دوريات مؤللة لقوات الإحتلال الإسرائيلي تقوم بتحركات تنمّ عن توتر مرتفع على طول الخط الحدودي".
وإذ لفت إلى حضور دورية من قوات اليونيفل "على شكل عاجل إلى المكان بالإضافة إلى وحدة عسكرية من مخابرات الجيش اللبناني"، شجب فياض "تمادي العدو الإسرائيلي بأعماله العدائية والإستفزازية"، وطالب "الدولة اللبنانية بالتصرف وتقديم شكوى إزاء تصاعد وتيرة الإستفزازات والخروقات الإسرائيلية للقرار الدولي 1701"، لافتًا الإنتباه إلى أنها "المرة الأولى منذ زمن طويل حيث تعمد القوات الإسرائيلية إلى إطلاق قنابل مضيئة فوق الأراضي اللبنانبة المحررة، وهو ما يندرج في إطار المنحى التصعيدي الذي تتخذه التهديدات والإستفزازات الإسرائيلية بتبني وغطاء واضح من قبل الولايات المتحدة الأميركية".
وردًا على سؤال، وصف فياض الوضع الراهن في المنطقة بأنه "على الأقل يعتريه مزيد من التوتر"، مؤكدًا في الوقت عينه أن "الوضع الميداني في بلدة العديسة قد عاد إلى طبيعته المستقرة".
وإذ لفت إلى حضور دورية من قوات اليونيفل "على شكل عاجل إلى المكان بالإضافة إلى وحدة عسكرية من مخابرات الجيش اللبناني"، شجب فياض "تمادي العدو الإسرائيلي بأعماله العدائية والإستفزازية"، وطالب "الدولة اللبنانية بالتصرف وتقديم شكوى إزاء تصاعد وتيرة الإستفزازات والخروقات الإسرائيلية للقرار الدولي 1701"، لافتًا الإنتباه إلى أنها "المرة الأولى منذ زمن طويل حيث تعمد القوات الإسرائيلية إلى إطلاق قنابل مضيئة فوق الأراضي اللبنانبة المحررة، وهو ما يندرج في إطار المنحى التصعيدي الذي تتخذه التهديدات والإستفزازات الإسرائيلية بتبني وغطاء واضح من قبل الولايات المتحدة الأميركية".
وردًا على سؤال، وصف فياض الوضع الراهن في المنطقة بأنه "على الأقل يعتريه مزيد من التوتر"، مؤكدًا في الوقت عينه أن "الوضع الميداني في بلدة العديسة قد عاد إلى طبيعته المستقرة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق