اتهم تقرير أصدره مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية السلطات الاسرائيلية بانتهاك الحريات الاعلامية للصحافيين المقدسيين عبر الاعتقالات, و عرقلة عملهم, و سحب بطاقات الصحافة الخاصة.
وأشار التقرير ، على وجه الخصوص الى القيود التي تفرضها الشرطة الاسرائيلية على عمل المصورين الصحافيين داخل البلدة القديمة من القدس حيث يمنع هؤلاء منع تغطية بعض الاحداث المتعلقة بممارسات المستعمرين المتطرفين اليهود عند المسجد الأقصى.
و أورد التقرير قائمة باسماء صحافيين تعرضوا للاعتقال والملاحقة, ومنعوا من ممارسة اعمالهم بحرية, خاصة بعد العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة, في حين لا زال صحافيون اخرون ممنوعون من الحصول على بطاقة الصحافة الحكومية "بيت أغرون" منذ سنوات , رغم حيازتهم لها في أوقات السابقة.
و في هذا الخصوص أشار التقرير الى اعتقال الصحافيين خضر شاهين ومساعده محمد ابو سرحان من قناة العالم " ووضعهما بعد الافراج عنهما قيد الاقامة المنزلية الجبرية لبضعة أشهر بذريعة حر ملأ اوامر الوقاية العسكرية عشية العدوان على قطاع غزة نهاية العام 2008.
كما تعرض صحافيون للتوقيف والتنكيل خلال ممارسة عملهم , وتغطية جولات المستعمرين الاستفزازية واعمال التنكيل التي يرتكبها عناصر من حرس الحدود في المسجد الاقصى من 3 أقتال( ويالا جوعان , ومحفوظ أبو ترك , وعمار عوض , وعطا عويسان , وأحمد جلاجل , ورائد ابو سرحان , ومحمود ابو عطا , ومحمد صادق) وأبعد بعضهم بأوامر من الشرطة عن مواقع الاحداث الساخنة لمدة اسبوعين على الاقتل تحت طائلة تفويتهم المحاكمة والسحبة ان هم خرقوا تلك الأومر.
كما منع المصورون الصحافيون أكثر من مرة من تغطيةالاحداث التي يشهدها حي الشيخ جراح منذ مطلع العالم الجاري, وما تخللها من الاستيلاء على منازل المواطنين في الحي, وفي كباية أم هارون المجاورة, وتعرض العديد منهم للضرب والتوقيف و مصادرة أدوات التصوير وفيما يتعلق بالصحافيين الممنوعون من الحصول على بطاقة " بيت أغرون " اي البطاقة الصحافية الحكومية لدواع امنية.
كما اورد التقرير أسمي محمد ابو خضير مراسل صحيفة القدس , ومحمد عبد ربه مراسل اذاعة وتلفزيون فلسطين في القدس , حيث سحبت البطاقة الصحافية الحكومية من قبل ثمانية أعوام اي بعد تغطيته أحداث اليوم الأول من انتفاضة الاقصى في العام 2000 من داخل باحات الحرم القدسي الشريف , حيث أتم في حينه بالتحريض .
وأكد التقرير انه منذ الانتفاضة الثانية تتشد ادارة " بيت أغرون " في منع بطاقاتها الصحيفة للصحافيين المقدسيين, و غالبا ما تبرر رفضها للطلبات المقدمة لها بالدواعي الأمنية.
و اعتبر مركز القدس هذه الاجراءات جميعاً مبيناً وانتهاكاً خطيراص للحريات الاعلامية ولحق الصحافيين في الوصول الى اماكن الاحداث ومصادر المعلومات، وخرقاً للقوانين المرعية المحلية والاسرائيلية والدولية, داعياً المنظمات العالمية التي تدافع عن حقوق الصحافيين التي تحل مسؤولياتها اراء الاجراءات الاسرائيلية بحق الصحافيين المقدسيين.
وأشار التقرير ، على وجه الخصوص الى القيود التي تفرضها الشرطة الاسرائيلية على عمل المصورين الصحافيين داخل البلدة القديمة من القدس حيث يمنع هؤلاء منع تغطية بعض الاحداث المتعلقة بممارسات المستعمرين المتطرفين اليهود عند المسجد الأقصى.
و أورد التقرير قائمة باسماء صحافيين تعرضوا للاعتقال والملاحقة, ومنعوا من ممارسة اعمالهم بحرية, خاصة بعد العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة, في حين لا زال صحافيون اخرون ممنوعون من الحصول على بطاقة الصحافة الحكومية "بيت أغرون" منذ سنوات , رغم حيازتهم لها في أوقات السابقة.
و في هذا الخصوص أشار التقرير الى اعتقال الصحافيين خضر شاهين ومساعده محمد ابو سرحان من قناة العالم " ووضعهما بعد الافراج عنهما قيد الاقامة المنزلية الجبرية لبضعة أشهر بذريعة حر ملأ اوامر الوقاية العسكرية عشية العدوان على قطاع غزة نهاية العام 2008.
كما تعرض صحافيون للتوقيف والتنكيل خلال ممارسة عملهم , وتغطية جولات المستعمرين الاستفزازية واعمال التنكيل التي يرتكبها عناصر من حرس الحدود في المسجد الاقصى من 3 أقتال( ويالا جوعان , ومحفوظ أبو ترك , وعمار عوض , وعطا عويسان , وأحمد جلاجل , ورائد ابو سرحان , ومحمود ابو عطا , ومحمد صادق) وأبعد بعضهم بأوامر من الشرطة عن مواقع الاحداث الساخنة لمدة اسبوعين على الاقتل تحت طائلة تفويتهم المحاكمة والسحبة ان هم خرقوا تلك الأومر.
كما منع المصورون الصحافيون أكثر من مرة من تغطيةالاحداث التي يشهدها حي الشيخ جراح منذ مطلع العالم الجاري, وما تخللها من الاستيلاء على منازل المواطنين في الحي, وفي كباية أم هارون المجاورة, وتعرض العديد منهم للضرب والتوقيف و مصادرة أدوات التصوير وفيما يتعلق بالصحافيين الممنوعون من الحصول على بطاقة " بيت أغرون " اي البطاقة الصحافية الحكومية لدواع امنية.
كما اورد التقرير أسمي محمد ابو خضير مراسل صحيفة القدس , ومحمد عبد ربه مراسل اذاعة وتلفزيون فلسطين في القدس , حيث سحبت البطاقة الصحافية الحكومية من قبل ثمانية أعوام اي بعد تغطيته أحداث اليوم الأول من انتفاضة الاقصى في العام 2000 من داخل باحات الحرم القدسي الشريف , حيث أتم في حينه بالتحريض .
وأكد التقرير انه منذ الانتفاضة الثانية تتشد ادارة " بيت أغرون " في منع بطاقاتها الصحيفة للصحافيين المقدسيين, و غالبا ما تبرر رفضها للطلبات المقدمة لها بالدواعي الأمنية.
و اعتبر مركز القدس هذه الاجراءات جميعاً مبيناً وانتهاكاً خطيراص للحريات الاعلامية ولحق الصحافيين في الوصول الى اماكن الاحداث ومصادر المعلومات، وخرقاً للقوانين المرعية المحلية والاسرائيلية والدولية, داعياً المنظمات العالمية التي تدافع عن حقوق الصحافيين التي تحل مسؤولياتها اراء الاجراءات الاسرائيلية بحق الصحافيين المقدسيين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق