ناشدت وزارة شؤون الأسرى والمحررين أمس، منظمة الصليب الأحمر والمؤسسات الحقوقية بالضغط على الاحتلال الصهيوني لإعادة فتح برنامج الزيارات لأهالي أسرى قطاع غزة والمعطل منذ أكثر من 27 شهراً على التوالي.
وقال رئيس الدائرة الإعلامية بوزارة الأسرى رياض الأشقر "إن الاحتلال أوقف برنامج الزيارات عن أسرى القطاع لحجج واهية وهي عدم وجود أطراف يتم التعامل معها في غزة"، مفنداً هذا الإدعاء بأن التنسيق في قضية الزيارات يتم مع الصليب الأحمر فقط حتى في زمن السلطة السابقة.
وأكد أن الصليب الأحمر والمؤسسات الحقوقية لا تمارس أي ضغوط فعلية على الاحتلال لتحريك هذا الملف، مبيناً أن دورها يقتصر على المناشدات دون ممارسة أي أنشطة فعلية ممكن من خلالها التأثير على قرار الاحتلال الصهيوني
وأوضح أن المؤسسات الإنسانية والحقوقية لديها أكثر من وسيلة يمكن استخدامها في رفع دعوات قضائية استناداً للقانون الدولي وتنظيم حملات إعلامية تندد من خلالها بانتهاك حقوق الأسرى في السجون الصهيونية وهو الدور الذي تفتقده هذه المنظمات في تعاملها مع ملف الأسرى. وأشار الأشقر إلى أن أسرى القطاع يواجهون معاناة كبيرة جراء منع الزيارات وافتقادهم لكثير من حاجياتهم الأساسية التي يجلبها لهم الأهل خلال الزيارات من ملابس داخلية وخارجية وأحذية وبعض الحاجيات الضرورية الأخرى.
وقال: "إن أسرى القطاع كانوا يعتمدون على أسرى الضفة الغربية في توفير هذه المستلزمات في الفترة الماضية وهو ما كلفهم أعباء مالية"، مشيراً إلى أن الاحتلال تنبه لهذا الأمر وقام بالتضييق على أسرى الضفة وقنن من حجم المستلزمات التي يسمح لهم بإدخالها للسجن.
وكانت وزارة الأسرى قامت بمشروع توفير شنطة تحتوي على كافة مستلزمات الأسير ويتم إدخالها لكل أسير كل ستة أشهر إلا أن الاحتلال منعها من الدخول.
وعن إمكانية تخفيف الضغوط الممارسة على الأسرى إذا ما تم إنجاز صفقة التبادل بين حركة حماس و(إسرائيل) قال الأشقر: "ممكن أن يكون هناك تخفيف للضغوط التي تمارس على الأسرى، لكن هذه السياسة كانت متبعة لدى الاحتلال حتى قبل اختطاف شاليط وإن كانت أشد قسوة بعد اختطافه".
وعن المعاناة التي يواجهها الأسرى داخل السجون خلال شهر رمضان المبارك قال الأشقر: "معاناة الأسرى تضاعفت خلال شهر رمضان من خلال الضغوط التي تمارسها إدارة السجن من حرمان الأسرى من لذة العبادة والطاعة في هذا الشهر ومنعهم من أداء صلاة التراويح وصلاة الفجر جماعة في بعض السجون إضافة لاستفزاز مشاعر الأسرى الدينية من خلال إهانة المصحف الشريف خلال عمليات التفتيش ومنع المواعظ الدينية".
ويبلغ عدد أسرى قطاع غزة في المعتقلات الإسرائيلية 900 أسير بينهم 122 أسيراً وأسيرة يقضون أحكاماً بالسجن مدى الحياة.
وقال رئيس الدائرة الإعلامية بوزارة الأسرى رياض الأشقر "إن الاحتلال أوقف برنامج الزيارات عن أسرى القطاع لحجج واهية وهي عدم وجود أطراف يتم التعامل معها في غزة"، مفنداً هذا الإدعاء بأن التنسيق في قضية الزيارات يتم مع الصليب الأحمر فقط حتى في زمن السلطة السابقة.
وأكد أن الصليب الأحمر والمؤسسات الحقوقية لا تمارس أي ضغوط فعلية على الاحتلال لتحريك هذا الملف، مبيناً أن دورها يقتصر على المناشدات دون ممارسة أي أنشطة فعلية ممكن من خلالها التأثير على قرار الاحتلال الصهيوني
وأوضح أن المؤسسات الإنسانية والحقوقية لديها أكثر من وسيلة يمكن استخدامها في رفع دعوات قضائية استناداً للقانون الدولي وتنظيم حملات إعلامية تندد من خلالها بانتهاك حقوق الأسرى في السجون الصهيونية وهو الدور الذي تفتقده هذه المنظمات في تعاملها مع ملف الأسرى. وأشار الأشقر إلى أن أسرى القطاع يواجهون معاناة كبيرة جراء منع الزيارات وافتقادهم لكثير من حاجياتهم الأساسية التي يجلبها لهم الأهل خلال الزيارات من ملابس داخلية وخارجية وأحذية وبعض الحاجيات الضرورية الأخرى.
وقال: "إن أسرى القطاع كانوا يعتمدون على أسرى الضفة الغربية في توفير هذه المستلزمات في الفترة الماضية وهو ما كلفهم أعباء مالية"، مشيراً إلى أن الاحتلال تنبه لهذا الأمر وقام بالتضييق على أسرى الضفة وقنن من حجم المستلزمات التي يسمح لهم بإدخالها للسجن.
وكانت وزارة الأسرى قامت بمشروع توفير شنطة تحتوي على كافة مستلزمات الأسير ويتم إدخالها لكل أسير كل ستة أشهر إلا أن الاحتلال منعها من الدخول.
وعن إمكانية تخفيف الضغوط الممارسة على الأسرى إذا ما تم إنجاز صفقة التبادل بين حركة حماس و(إسرائيل) قال الأشقر: "ممكن أن يكون هناك تخفيف للضغوط التي تمارس على الأسرى، لكن هذه السياسة كانت متبعة لدى الاحتلال حتى قبل اختطاف شاليط وإن كانت أشد قسوة بعد اختطافه".
وعن المعاناة التي يواجهها الأسرى داخل السجون خلال شهر رمضان المبارك قال الأشقر: "معاناة الأسرى تضاعفت خلال شهر رمضان من خلال الضغوط التي تمارسها إدارة السجن من حرمان الأسرى من لذة العبادة والطاعة في هذا الشهر ومنعهم من أداء صلاة التراويح وصلاة الفجر جماعة في بعض السجون إضافة لاستفزاز مشاعر الأسرى الدينية من خلال إهانة المصحف الشريف خلال عمليات التفتيش ومنع المواعظ الدينية".
ويبلغ عدد أسرى قطاع غزة في المعتقلات الإسرائيلية 900 أسير بينهم 122 أسيراً وأسيرة يقضون أحكاماً بالسجن مدى الحياة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق