صدر مؤخراً في إسرائيل كتاب يكشف تفاصيل واحدة من أخطر العمليات التي نفذها حزب الله في أواخر التسعينات, والتي شكلت صدمة قوية للوحدة 8200 في جهاز المخابرات الإسرائيلية المسؤولة عن اعتراض الإرسال والإعلام الإلكتروني الصادر من الدول المعادية.
ويكشف الكتاب الذي يحمل عنوان "دولة إسرائيل ستفعل كل شيء" عن كيفية نجاح حزب الله في تفجير جهاز تلفون محمول مفخخ في المختبر السري في قلب القيادة التابعة لوحدة 8200, كما يكشف الكتاب عن تقرير لجنة التحقيق التي شكلت آنذاك بهذا الصدد.
وكان الهاتف المحمول قد تنقل من جهة إلى أخرى ومن موقع إلى موقع في الجيش والمخابرات الإسرائيلية حتى وصلت إلى قلب إسرائيل وتحديدا في مقر قيادة الوحدة 8200, دون أن يأخذ في الحسبان جميع الإجراءات الأمنية, وكان الحرص لدى المسؤولون أن يستخرجوا أرقام من هذا الهاتف من شأنها أن تساعد في رصد ومتابعة عناصر حزب الله.
وقد كانت بطارية الجهاز فارغة وتم نقله إلى المختبر من أجل شحنه وهناك حدث انفجار هز الموقع الذي يعتبر الأكثر أهمية وحساسية في إسرائيل ودوى في أنحاء الموقع الذي يخدم فيه آلاف الجنود الإسرائيليين, وقد أصيب اثنين من الضباط بجراح خطيرة أحدهما بترت ساقه.
وتعتبر هذه العملية نموذجاً للفشل الذي مني به الجيش الإسرائيلي على يد منظمة حزب الله اللبنانية, إذ لم تكن تلك العملية هي الأولى من نوعها التي تنفذها تلك المنظمة منذ منتصف التسعينات.
وكان مقاتلو حزب الله ينفذون هجمات على مواقع الجيش الإسرائيلي وجيش لبنان الجنوبي على حد سواء وقد استطاعت تلك الضربات أن تقضي على جيش لبنان الجنوبي وأدت في نهاية المطاف إلى انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان.
ويكشف الكتاب الذي يحمل عنوان "دولة إسرائيل ستفعل كل شيء" عن كيفية نجاح حزب الله في تفجير جهاز تلفون محمول مفخخ في المختبر السري في قلب القيادة التابعة لوحدة 8200, كما يكشف الكتاب عن تقرير لجنة التحقيق التي شكلت آنذاك بهذا الصدد.
وكان الهاتف المحمول قد تنقل من جهة إلى أخرى ومن موقع إلى موقع في الجيش والمخابرات الإسرائيلية حتى وصلت إلى قلب إسرائيل وتحديدا في مقر قيادة الوحدة 8200, دون أن يأخذ في الحسبان جميع الإجراءات الأمنية, وكان الحرص لدى المسؤولون أن يستخرجوا أرقام من هذا الهاتف من شأنها أن تساعد في رصد ومتابعة عناصر حزب الله.
وقد كانت بطارية الجهاز فارغة وتم نقله إلى المختبر من أجل شحنه وهناك حدث انفجار هز الموقع الذي يعتبر الأكثر أهمية وحساسية في إسرائيل ودوى في أنحاء الموقع الذي يخدم فيه آلاف الجنود الإسرائيليين, وقد أصيب اثنين من الضباط بجراح خطيرة أحدهما بترت ساقه.
وتعتبر هذه العملية نموذجاً للفشل الذي مني به الجيش الإسرائيلي على يد منظمة حزب الله اللبنانية, إذ لم تكن تلك العملية هي الأولى من نوعها التي تنفذها تلك المنظمة منذ منتصف التسعينات.
وكان مقاتلو حزب الله ينفذون هجمات على مواقع الجيش الإسرائيلي وجيش لبنان الجنوبي على حد سواء وقد استطاعت تلك الضربات أن تقضي على جيش لبنان الجنوبي وأدت في نهاية المطاف إلى انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق