أفاد الباحث في قضايا الأسرى وسام المقوسي لمركز الأسرى للدراسات أن شهر رمضان المبارك لم يكن أفضل حالا عن باقي شهور العام بالنسبة للأسيرات في سجون الاحتلال الصهيوني ,حيث المعاناة المستمرة والظروف المعيشية بالغة الصعوبة من سياسية الإذلال وامتهان الكرامة وضرب معنوياتهن , والتفنن من قبل إدارة السجون في فرض العقوبات وزيادة عمليات القمع والتفتيش و حرمانهن من الزيارات , لنزع من قلوبهم بهجة هذا الشهر الفضيل , ضمن السياسة المنظمة والمعلنة التي تنتهجها ضدهم .
ونقل المقوسى على لسان الأسيرة المحررة صابرين أبو عمارة 26 عاما من البلدة القديمة في مدينة نابلس بالضفة المحتلة , والتي تم الإفراج عنها بعد اعتقال دام 6 سنوات قضتها في سجن هشارون الصهيوني , بتهمة بالانتماء النشاط في حركة الجهاد الإسلامي , القول: "لقد تركت خلفي أخوات عزيزات على قلبي سأقاتل من اجل عدالة قضيتهن , لقد قضيت معهن لحظات وظروف صعبة داخل السجن لن أنساها أبدا , عانيت جرائها من الحرمان والقهر وجميع أشكال العذاب".
وأكدت الأسيرة المحررة أبو عمارة لمركز الأسرى للدراسات أن الممارسات اللااخلاقية بحق الأسيرات تتصاعد وتيرتها من قبل إدارة السجون , حيث التفتيش العاري أمام السجانات والاقتحامات المتكررة للأقسام في ساعات متأخرة من الليل، والتي تجري عادة من قبل سجانين رجال بمصاحبة السجانات ,وغير ذلك من الممارسات الوحشية الصهيونية ,الأمر الذي خلق حالة من الاستياء والتذمر والرفض في صفوف الأسيرات , مما يجعل اعتقالهن جريمة بحق الإنسانية.
وأوضحت الأسيرة المحررة أن سلطات الاحتلال تسعي جاهدة إلى حرمانهن من التواصل الخارجي مع الأهل والأحباب , خاصة في هذا الشهر الكريم , بالإضافة إلى سياسة التعتيم الإعلامي على معاناتهن والتهديد المتواصل من قبل إدارة السجن بعزلهن عن العالم الخارجي عبر التهديد بسحب الانجازات التي حصلوا عليا وأجهزة التلفاز والراديو , ويرافق ذلك كله وضع العراقيل أمامهم الأهل في الضفة المحتلة للوصول والتواصل معنا , والذي يعمل علي عدم انتظام الزيارات , كما ولا زالت تتعمد قوات الاحتلال منع أهالي أسيرات قطاع غزة من الزيارة بشكل تام منذ أكثر من ثلاثة عوام علي التوالي, مشيرة إلى أن سجن هشارون يضم 26 أسيرة منهم ثلاثة أسيرات من القطاع وهن , وفاء البس , روضة حبيب , وفاطمة الزق, وجميعهم ممنوعون من التواصل مع أهلهم , مع كل ذلك تؤكد الأسيرة أبو عمارة أن الأسيرات الثلاثة يمتعن بقوة وعزيمة في مواجهة السجن والسجان رغم حرقة الفراق وصعوبة الظروف وقطع الزيارة عنهم.
وحول الوضع الصحي للأسيرات أكدت الأسيرة المحررة أبو عمارة لمركز الأسرى للدراسات " أننا ومنذ عامين ونحن نطالب المؤسسات الحقوقية والمعنية بالضغط على إدارة السجون لإرسال أطباء من جميع التخصصات جراء ما تعانيه الأسيرات من إهمال طبي والاستخفاف في حياهن, حيث تنوع الأمراض من ضغط الدم والضعف في النظر والكرسترول والكلي وغيرها, لكن لم تقابل مطالبنا بالاهتمام والقبول , مضيفتاً علي وجود ترهل وسوء في أداء الخدمات الطبية التي تقدم للأسيرات المرضي ، حيث لا وجود لأطباء أخصائيين لمعاينة ومعالجة الحالات المرضية , ودائما ما يقدم هو حبة الأكامول كعلاج لكل مرض وداء , مؤكده أن ذلك يندرج في إطار عملية القتل البطئ التي تنتهجها إدارة السجون بحقهن, في ظل استفحال الأمراض داخل المعتقل , ونوهت أبو الأسيرة أبو عمارة لوجود أسيرات في حاله إعياء شديد وبحاجة للرعاية والمتابعة اليومية " .
وعن حال الطفل يوسف الزق اصغر معتقل في العالم أكدت أكدت الأسيرة المحررة أبو عمارة للباحث المقوسى من مركز الأسرى للدراسات أن " الطفل يوسف الزق " المتواجد برفقه والدته فاطمة الزق والذي أنجبته داخل السجن , أن إدارة السجون لا تزال تمنع إدخال الألعاب والمستلزمات الضرورية للطفل , لافته إلي انه يتناول نفس وجبه الطعام التي تناولها الأسيرات , بالرغم من أنها لا تتناسب مع الغذاء الصحي الضروري لنموه , مما يجعله في حالة من التقلبات الصحية المتكررة , كونه لا يتلقي الرعاية المناسبة .
ونوهت أبو عماره لمركز الأسرى إلي أن إدارة السجن لا زالت تستعين بالجنائيين الصهاينة في طهي وتقديم الطعام لنا , كما عملت على حرماننا من وجبة السحور خلال شهر رمضان , وسبق وطلبنا من إدارة المعتقل بتوفير تلك الوجبة في الوقت المحدد للسحور, إلا أن الإدارة لم تستجب لمطلبنا , وتقوم بإحضارها في غير أوقاتها خاصًة بعد انتهاء موعد السحور , وأشارت أبو عمارة إلي أن الطعام الذي تقدمة إدارة السجون , يفتقد للشروط الصحية, وقالت أننا نعتمد بالدرجة الأولي علي المال الخاص بنا في شراء كافة المستلزمات من طعام وشراب من خلال كانتين السجن,مما يشكل ذلك إرهاقا ماديا لدينا
ونقل المقوسى على لسان الأسيرة المحررة صابرين أبو عمارة 26 عاما من البلدة القديمة في مدينة نابلس بالضفة المحتلة , والتي تم الإفراج عنها بعد اعتقال دام 6 سنوات قضتها في سجن هشارون الصهيوني , بتهمة بالانتماء النشاط في حركة الجهاد الإسلامي , القول: "لقد تركت خلفي أخوات عزيزات على قلبي سأقاتل من اجل عدالة قضيتهن , لقد قضيت معهن لحظات وظروف صعبة داخل السجن لن أنساها أبدا , عانيت جرائها من الحرمان والقهر وجميع أشكال العذاب".
وأكدت الأسيرة المحررة أبو عمارة لمركز الأسرى للدراسات أن الممارسات اللااخلاقية بحق الأسيرات تتصاعد وتيرتها من قبل إدارة السجون , حيث التفتيش العاري أمام السجانات والاقتحامات المتكررة للأقسام في ساعات متأخرة من الليل، والتي تجري عادة من قبل سجانين رجال بمصاحبة السجانات ,وغير ذلك من الممارسات الوحشية الصهيونية ,الأمر الذي خلق حالة من الاستياء والتذمر والرفض في صفوف الأسيرات , مما يجعل اعتقالهن جريمة بحق الإنسانية.
وأوضحت الأسيرة المحررة أن سلطات الاحتلال تسعي جاهدة إلى حرمانهن من التواصل الخارجي مع الأهل والأحباب , خاصة في هذا الشهر الكريم , بالإضافة إلى سياسة التعتيم الإعلامي على معاناتهن والتهديد المتواصل من قبل إدارة السجن بعزلهن عن العالم الخارجي عبر التهديد بسحب الانجازات التي حصلوا عليا وأجهزة التلفاز والراديو , ويرافق ذلك كله وضع العراقيل أمامهم الأهل في الضفة المحتلة للوصول والتواصل معنا , والذي يعمل علي عدم انتظام الزيارات , كما ولا زالت تتعمد قوات الاحتلال منع أهالي أسيرات قطاع غزة من الزيارة بشكل تام منذ أكثر من ثلاثة عوام علي التوالي, مشيرة إلى أن سجن هشارون يضم 26 أسيرة منهم ثلاثة أسيرات من القطاع وهن , وفاء البس , روضة حبيب , وفاطمة الزق, وجميعهم ممنوعون من التواصل مع أهلهم , مع كل ذلك تؤكد الأسيرة أبو عمارة أن الأسيرات الثلاثة يمتعن بقوة وعزيمة في مواجهة السجن والسجان رغم حرقة الفراق وصعوبة الظروف وقطع الزيارة عنهم.
وحول الوضع الصحي للأسيرات أكدت الأسيرة المحررة أبو عمارة لمركز الأسرى للدراسات " أننا ومنذ عامين ونحن نطالب المؤسسات الحقوقية والمعنية بالضغط على إدارة السجون لإرسال أطباء من جميع التخصصات جراء ما تعانيه الأسيرات من إهمال طبي والاستخفاف في حياهن, حيث تنوع الأمراض من ضغط الدم والضعف في النظر والكرسترول والكلي وغيرها, لكن لم تقابل مطالبنا بالاهتمام والقبول , مضيفتاً علي وجود ترهل وسوء في أداء الخدمات الطبية التي تقدم للأسيرات المرضي ، حيث لا وجود لأطباء أخصائيين لمعاينة ومعالجة الحالات المرضية , ودائما ما يقدم هو حبة الأكامول كعلاج لكل مرض وداء , مؤكده أن ذلك يندرج في إطار عملية القتل البطئ التي تنتهجها إدارة السجون بحقهن, في ظل استفحال الأمراض داخل المعتقل , ونوهت أبو الأسيرة أبو عمارة لوجود أسيرات في حاله إعياء شديد وبحاجة للرعاية والمتابعة اليومية " .
وعن حال الطفل يوسف الزق اصغر معتقل في العالم أكدت أكدت الأسيرة المحررة أبو عمارة للباحث المقوسى من مركز الأسرى للدراسات أن " الطفل يوسف الزق " المتواجد برفقه والدته فاطمة الزق والذي أنجبته داخل السجن , أن إدارة السجون لا تزال تمنع إدخال الألعاب والمستلزمات الضرورية للطفل , لافته إلي انه يتناول نفس وجبه الطعام التي تناولها الأسيرات , بالرغم من أنها لا تتناسب مع الغذاء الصحي الضروري لنموه , مما يجعله في حالة من التقلبات الصحية المتكررة , كونه لا يتلقي الرعاية المناسبة .
ونوهت أبو عماره لمركز الأسرى إلي أن إدارة السجن لا زالت تستعين بالجنائيين الصهاينة في طهي وتقديم الطعام لنا , كما عملت على حرماننا من وجبة السحور خلال شهر رمضان , وسبق وطلبنا من إدارة المعتقل بتوفير تلك الوجبة في الوقت المحدد للسحور, إلا أن الإدارة لم تستجب لمطلبنا , وتقوم بإحضارها في غير أوقاتها خاصًة بعد انتهاء موعد السحور , وأشارت أبو عمارة إلي أن الطعام الذي تقدمة إدارة السجون , يفتقد للشروط الصحية, وقالت أننا نعتمد بالدرجة الأولي علي المال الخاص بنا في شراء كافة المستلزمات من طعام وشراب من خلال كانتين السجن,مما يشكل ذلك إرهاقا ماديا لدينا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق