توقع رئيس اللجنة الحكومية لكسر الحصار واستقبال الوفود في غزة حمدي شعت وصول قافلة أميال من الابتسامات الأوروبية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح مساء الثلاثاء.
وقال شعت في تصريح له :"إن المجموعة الأولى من السيارات والمتضامنين والبالغ عددها (46) سيارة ومتضامناً بدأت بالتحرك من ميناء العريش وصولاً إلى معبر رفح، فيما تقوم السفينة الثانية الآن بتفريغ حمولتها في ميناء العريش تمهيداً لدخولها لغزة، حيث أن إفراغها من المساعدات يحتاج إلى وقت".
وكانت السلطات المصرية سمحت اليوم بدخول القافلة التي تنظمها "شركاء من أجل السلام والتنمية" بالتعاون مع اللجنة الدولية لفك الحصار التي يترأسها رئيس الوزراء اللبناني السابق سليم الحص، إلى قطاع غزة بعد احتجازها في ميناء بورسعيد لمدة شهر تقريباً.
وأوضح شعت أنه تم ليلة أمس إنزال المساعدات الطبية والإنسانية والحافلات التي أحضرت مع القافلة في ميناء العريش، استعداداً لدخولها إلى غزة، حيث هناك موافقة مصرية على إدخالها مع القائمين على القافلة.
وأشار إلى إن القافلة ستمكث في القطاع لمدة 24 ساعة فقط، معرباً عن أمله في آلا تحدث أيه معيقات تمنع دخولها للقطاع.
وتضم القافلة 110 حاوية تتضمن 102 سيارة لنقل المعاقين وتحتوي 275 كرسياً متحركاً كهربائياً وأدوية وأجهزة حاسب للمدارس المتضررة من العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.
ونوه شعت إلى أن عدد المتضامنين الذين كانوا على القافلة منذ وصولها إلى مصر قبل ثلاثة أسابيع بلغ (110) وتقلص إلى (60) شخصاً، بسبب التأخير الكبير من قبل السلطات المصرية، حيث اضطر العشرات منهم للعودة إلى بلادهم لمزاولة أعمالهم.
اتصالات مكثفة
وأكد أن اللجنة كانت قد أعدت جدولاً لاستقبال القافلة، ولكن تأخيرها سيحول دون تنفيذه لأن مدة مكوثها بغزة قليل، "فلذا سيتم الاقتصار على عقد مؤتمر صحفي وجولة سريعة للمتضامنين للإطلاع على الأماكن المدمرة بفعل الحرب، حفل تكريم لهم باسم الحكومة، ومن ثم تسليم المساعدات للمؤسسات المعنية".
وعد شعت أن هذه القافلة تأتي في إطار كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ ما يزيد عن ثلاث سنوات، كما أنها رسالة تذكر العالم بأنه ما زال هناك حصار لا بد أن ينتهي ، متمنياً أن يكون لهذه القافلة صدى بالعالم كي ينتهي هذا الحصار.
وقال:"إننا ننتظر المزيد من القوافل الأخرى لإدخال الكثير من المساعدات الإنسانية التي تخفف عن كاهل المواطنين بما فيهم الأطفال وجرحى ومعاقي الحرب"، مطالباً المجتمع الدولي بالتحرك العاجل للعمل على إنهاء الحصار ورفع الظلم عن سكان القطاع.
ودعا رئيس اللجنة الحكومية أحرار العالم للتحرك المتواصل والسريع من أجل تفعيل قضية الشعب الفلسطيني وقضية الحصار الظالم ، كي تبقى حاضرة في العالم.
وحول وجود اتصالات دولية لإنهاء الحصار، أكد شعت على وجود اتصالات مكثفة ويومية مع جهات عديدة ومؤسسات ولجان في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية بهدف الضغط على "إسرائيل" لإنهاء الحصار وفتح المعابر.
وأشار إلى أنه في الذكرى الأولى للحرب الإسرائيلية على غزة سيكون هناك تحركات على كافة المستويات الأوروبية والعربية للتضامن مع غزة وشعبها ، حيث سيتم رفع اسم غزة في كل دول العالم ، وسيكون هناك مسيرات نحو غزة ترفع شعار"نحو غزة حرة" والعديد من التحركات.
وقال شعت في تصريح له :"إن المجموعة الأولى من السيارات والمتضامنين والبالغ عددها (46) سيارة ومتضامناً بدأت بالتحرك من ميناء العريش وصولاً إلى معبر رفح، فيما تقوم السفينة الثانية الآن بتفريغ حمولتها في ميناء العريش تمهيداً لدخولها لغزة، حيث أن إفراغها من المساعدات يحتاج إلى وقت".
وكانت السلطات المصرية سمحت اليوم بدخول القافلة التي تنظمها "شركاء من أجل السلام والتنمية" بالتعاون مع اللجنة الدولية لفك الحصار التي يترأسها رئيس الوزراء اللبناني السابق سليم الحص، إلى قطاع غزة بعد احتجازها في ميناء بورسعيد لمدة شهر تقريباً.
وأوضح شعت أنه تم ليلة أمس إنزال المساعدات الطبية والإنسانية والحافلات التي أحضرت مع القافلة في ميناء العريش، استعداداً لدخولها إلى غزة، حيث هناك موافقة مصرية على إدخالها مع القائمين على القافلة.
وأشار إلى إن القافلة ستمكث في القطاع لمدة 24 ساعة فقط، معرباً عن أمله في آلا تحدث أيه معيقات تمنع دخولها للقطاع.
وتضم القافلة 110 حاوية تتضمن 102 سيارة لنقل المعاقين وتحتوي 275 كرسياً متحركاً كهربائياً وأدوية وأجهزة حاسب للمدارس المتضررة من العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.
ونوه شعت إلى أن عدد المتضامنين الذين كانوا على القافلة منذ وصولها إلى مصر قبل ثلاثة أسابيع بلغ (110) وتقلص إلى (60) شخصاً، بسبب التأخير الكبير من قبل السلطات المصرية، حيث اضطر العشرات منهم للعودة إلى بلادهم لمزاولة أعمالهم.
اتصالات مكثفة
وأكد أن اللجنة كانت قد أعدت جدولاً لاستقبال القافلة، ولكن تأخيرها سيحول دون تنفيذه لأن مدة مكوثها بغزة قليل، "فلذا سيتم الاقتصار على عقد مؤتمر صحفي وجولة سريعة للمتضامنين للإطلاع على الأماكن المدمرة بفعل الحرب، حفل تكريم لهم باسم الحكومة، ومن ثم تسليم المساعدات للمؤسسات المعنية".
وعد شعت أن هذه القافلة تأتي في إطار كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ ما يزيد عن ثلاث سنوات، كما أنها رسالة تذكر العالم بأنه ما زال هناك حصار لا بد أن ينتهي ، متمنياً أن يكون لهذه القافلة صدى بالعالم كي ينتهي هذا الحصار.
وقال:"إننا ننتظر المزيد من القوافل الأخرى لإدخال الكثير من المساعدات الإنسانية التي تخفف عن كاهل المواطنين بما فيهم الأطفال وجرحى ومعاقي الحرب"، مطالباً المجتمع الدولي بالتحرك العاجل للعمل على إنهاء الحصار ورفع الظلم عن سكان القطاع.
ودعا رئيس اللجنة الحكومية أحرار العالم للتحرك المتواصل والسريع من أجل تفعيل قضية الشعب الفلسطيني وقضية الحصار الظالم ، كي تبقى حاضرة في العالم.
وحول وجود اتصالات دولية لإنهاء الحصار، أكد شعت على وجود اتصالات مكثفة ويومية مع جهات عديدة ومؤسسات ولجان في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية بهدف الضغط على "إسرائيل" لإنهاء الحصار وفتح المعابر.
وأشار إلى أنه في الذكرى الأولى للحرب الإسرائيلية على غزة سيكون هناك تحركات على كافة المستويات الأوروبية والعربية للتضامن مع غزة وشعبها ، حيث سيتم رفع اسم غزة في كل دول العالم ، وسيكون هناك مسيرات نحو غزة ترفع شعار"نحو غزة حرة" والعديد من التحركات.
للمزيد عن قافله أميال من الابتسامات على الرابط التالى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق