وزارة شئون الأسرى والمحررين تعتبر
بأن ممارسات الاحتلال القمعية لم تتوقف على الأسرى لوحدهم وإنما امتدت لتشمل القطط الأليفة التي تنتشر في السجون.
وأوضحت الوزارة في بيان لها أن إدارة سجن النقب قامت بحجز إحدى القطط في الزنازين الانفرادية عقاباً لها على تقديم خدمات ومساعدات للأسرى المعاقبين في زنازين العزل بالسجن، حيث تقوم القطة بنقل بعض الحاجيات الخفيفة بين زنازين الأسرى بما فيها بعض أصناف الطعام.
وأشارت الوزارة إلى أن هذه القطة تقدم خدماتها للأسرى منذ عدة شهور إلى أن تم كشفها مؤخراً، حيث قامت إدارة سجن النقب بمعاقبتها كبقية الأسرى الذين تخدمهم في الزنازين الانفرادية.
واعتبرت الوزارة أن هذا يدل بشكل واضح على العقلية الإجرامية التي يتعامل بها الاحتلال مع كل كائن حي، وليس مع البشر فقط، حيث قام بالانتقام من هذه القطة على طريقته الخاصة التي تنم عن سياسة عدوانية تجاه جميع الكائنات الحية.
ومن الجدير ذكره أن العشرات من القطط تنتشر بين خيام وغرف الأسرى في العديد من سجون الاحتلال، وخاصة السجون المفتوحة كسجن النقب، حيث يقوم الأسرى برعاية هذه الحيوانات الأليفة وتربيتها وتقديم الطعام والشراب والاستئناس بها.
وأوضحت الوزارة في بيان لها أن إدارة سجن النقب قامت بحجز إحدى القطط في الزنازين الانفرادية عقاباً لها على تقديم خدمات ومساعدات للأسرى المعاقبين في زنازين العزل بالسجن، حيث تقوم القطة بنقل بعض الحاجيات الخفيفة بين زنازين الأسرى بما فيها بعض أصناف الطعام.
وأشارت الوزارة إلى أن هذه القطة تقدم خدماتها للأسرى منذ عدة شهور إلى أن تم كشفها مؤخراً، حيث قامت إدارة سجن النقب بمعاقبتها كبقية الأسرى الذين تخدمهم في الزنازين الانفرادية.
واعتبرت الوزارة أن هذا يدل بشكل واضح على العقلية الإجرامية التي يتعامل بها الاحتلال مع كل كائن حي، وليس مع البشر فقط، حيث قام بالانتقام من هذه القطة على طريقته الخاصة التي تنم عن سياسة عدوانية تجاه جميع الكائنات الحية.
ومن الجدير ذكره أن العشرات من القطط تنتشر بين خيام وغرف الأسرى في العديد من سجون الاحتلال، وخاصة السجون المفتوحة كسجن النقب، حيث يقوم الأسرى برعاية هذه الحيوانات الأليفة وتربيتها وتقديم الطعام والشراب والاستئناس بها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق