المجرم والسفاح والارهابى حييب العادلى بجوار الصهيونى كير العملاء ايهود مبارك
مدونه صوت غاضب تنشر وثائق جديدة تكشف تورط العدلي في تفجيرات الحسين والعذارء
في الوقت الذي تتواصل محاكمة وزير الداخلية المصري السابق حبيب العادلي، تكشفت وثائق جديدة، منسوبة إلى ما يعرف بـ'التنظيم السري' الذي كوّنه العادلي عام 2000 لتنفيذ 'العمليات القذرة'، وضرب الخصوم السياسيين لنظام حكم الرئيس السابق حسني مبارك. وتكشف الوثائق الجديدة عن ضلوع التنظيم السري في تدبير وتنفيذ تفجيرين عام 2009، الأول في منطقة الحسين وسط القاهرة الفاطمية، والثاني استهدف كنيسة 'العذراء' بمنطقة الزيتون. وأشارت الوثائق إلى تنفيذ التنظيم السري لتفجيرات حي الحسين مساء يوم الأحد 22 فبراير 2009، وكان ضحية له سائحة فرنسية وأصيب 13 آخرون، واستهدف ساحة مسجد الحسين.
هروب منفذ العملية
ولم تكشف وزارة الداخلية وقتئذ عن ملابسات الحادث والجهة المنفذة له، واقتصر بيانها فقط على أن التفجير تم بواسطة قنبلة بدائية محلية الصنع تم إلقاؤها من أعلى سطح فندق الحسين المطل على الساحة وتمكن منفذ العملية من الهرب ولم يتم الاستدلال عليه، كما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث. وقالت الوثيقة الأولى المؤرخة بتاريخ 11 فبراير 2009 وممهورة بتوقيع الرائد فتحي عبدالوهاب قائد التنظيم آنذاك 'بخصوص التكليف رقم 7 بتاريخ 5/2/2009 حول تنفيذ مبرر لتمديد قانون الطوارئ وما يتبعه من سياسات داخلية أمام الحكومات والرأي العام العالمي، نرى أن يتم تدبير تفجير محدود بالقاهرة ضد فوج سياحي أجنبي'.
استهداف أجانب
وحددت الوثيقة خطوات التنفيذ من خلال استهداف فوج سياحي أجنبي عن طريق تفجير عبوة محلية الصنع بساحة مسجد الحسين بواسطة عنصرين سريين تابعين للتنظيم، ويتم تنفيذ العملية بشكل بدائي على طريقة التنظيمات الإسلامية العشوائية التنظيم المدعومة داخليا المتبنية للفكر الجهادي التكفيري. وتقول الوثيقة الثانية المحررة بتاريخ 21 فبراير 2009 -قبل تنفيذ التفجير بيوم واحد- إنه 'تم التجهيز للعملية واختيار العناصر المنفذه لها وأداة التفجير البدائية المحلية الصنع وتحدد مساء الغد لتنفيذ العملية وقت مرور أي من الأفواج السياحية الأجنبية بساحة مسجد الحسين'. أما الوثيقة الأخيرة المحررة مساء يوم تنفيذ العملية فهي إخطار للوزير السابق ورئيس التنظيم من منفذ العملية بتمام التنفيذ، فتشير إلى 'تنفيذ العملية بنسبة نجاح 100 في المئة طبقا للخطة الموضوعة وأهدافها، وتولت جهات البحث المختصة مباشرة التحقيقات، وتم التأكد من نظافة مسرح العملية'. وفي ما يتعلق بحادث التفجير أمام كنيسة العذراء في منطقة الزيتون، فتشير وثيقة بتاريح أول مايو عام 2009 منسوبة إلى التنظيم السري، إلى صدور التكليف رقم 47 بتاريخ 28/4/2009 حول تنفيذ عمل تفجيري ضد الأقباط لتبرير مد قانون الطوارئ وما يتبعه من سياسات داخلية أمام الحكومات والرأي العام العالمي.
جمال مبارك
وذكرت الوثيقة أنه تم الاجتماع مع جمال مبارك نجل الرئيس المصري بناء على توجيهات من وزير الداخلية حبيب العادلي، وأن جمال مبارك كلف التنظيم بضرورة تنفيذ العملية في أقرب فرصة، وذلك قبل دعوة الرئيس الأميركي لزيارة القاهرة وزيارة الرئيس مبارك إلى واشنطن، لمطالبة أميركا وأوروبا بدعم مصر ماديا وتقنيا لمواجهة الإرهاب. وأشارت الوثيقة إلى أنه تم تحديد هدف العملية وهو كنيسة العذراء في حي الزيتون بالقاهرة، وأنه تقرر التنفيذ الاثنين 11/5/2009 في السادسة مساء، أثناء انعقاد مؤتمر وحفل زفاف داخل الكنيسة، وأن التفجير سيتم بواسطة عبوتين ناسفتين محلية الصنع ويتم تفجيرهما عن بعد، بعد زرعهما بجوار سور الكنيسة من الخارج، وان تنفيذ العملية سيتم بواسطة عنصرين تابعين للتنظيم تم اختيارهما لزرع العبوات الناسفة بالقرب من البوابة الرئيسية للكنيسة. أما الوثيقة الثانية المنسوبة أيضا إلى نفس التنظيم ومؤرخة بتاريخ يوم التفجير 11 مايو 2009، فتشير إلى تنفيذ المهمة عن طريق زرع عدد عبوتين ناسفتين وزنهما 7 كيلوغرامات أسفل سيارتين أمام الكنيسة على يمين ويسار الباب الرئيسي للكنيسة، وانصراف عناصر التنظيم بعد التأكد من نظافة مسرح العملية، وبعد خمس دقائق انفجرت العبوة الأولى بنجاح ولم يسفر عنها حالات وفاة أو إصابة حسب الأوامر والخطة الموضوعة وأهدافها، أما العبوة الثانية فقد تعرض المفجر لعطل ولم تنفجر وتمكنت القوات وجهات البحث المتخصصة من ضبطها وتأمين محيطها.
هروب منفذ العملية
ولم تكشف وزارة الداخلية وقتئذ عن ملابسات الحادث والجهة المنفذة له، واقتصر بيانها فقط على أن التفجير تم بواسطة قنبلة بدائية محلية الصنع تم إلقاؤها من أعلى سطح فندق الحسين المطل على الساحة وتمكن منفذ العملية من الهرب ولم يتم الاستدلال عليه، كما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث. وقالت الوثيقة الأولى المؤرخة بتاريخ 11 فبراير 2009 وممهورة بتوقيع الرائد فتحي عبدالوهاب قائد التنظيم آنذاك 'بخصوص التكليف رقم 7 بتاريخ 5/2/2009 حول تنفيذ مبرر لتمديد قانون الطوارئ وما يتبعه من سياسات داخلية أمام الحكومات والرأي العام العالمي، نرى أن يتم تدبير تفجير محدود بالقاهرة ضد فوج سياحي أجنبي'.
استهداف أجانب
وحددت الوثيقة خطوات التنفيذ من خلال استهداف فوج سياحي أجنبي عن طريق تفجير عبوة محلية الصنع بساحة مسجد الحسين بواسطة عنصرين سريين تابعين للتنظيم، ويتم تنفيذ العملية بشكل بدائي على طريقة التنظيمات الإسلامية العشوائية التنظيم المدعومة داخليا المتبنية للفكر الجهادي التكفيري. وتقول الوثيقة الثانية المحررة بتاريخ 21 فبراير 2009 -قبل تنفيذ التفجير بيوم واحد- إنه 'تم التجهيز للعملية واختيار العناصر المنفذه لها وأداة التفجير البدائية المحلية الصنع وتحدد مساء الغد لتنفيذ العملية وقت مرور أي من الأفواج السياحية الأجنبية بساحة مسجد الحسين'. أما الوثيقة الأخيرة المحررة مساء يوم تنفيذ العملية فهي إخطار للوزير السابق ورئيس التنظيم من منفذ العملية بتمام التنفيذ، فتشير إلى 'تنفيذ العملية بنسبة نجاح 100 في المئة طبقا للخطة الموضوعة وأهدافها، وتولت جهات البحث المختصة مباشرة التحقيقات، وتم التأكد من نظافة مسرح العملية'. وفي ما يتعلق بحادث التفجير أمام كنيسة العذراء في منطقة الزيتون، فتشير وثيقة بتاريح أول مايو عام 2009 منسوبة إلى التنظيم السري، إلى صدور التكليف رقم 47 بتاريخ 28/4/2009 حول تنفيذ عمل تفجيري ضد الأقباط لتبرير مد قانون الطوارئ وما يتبعه من سياسات داخلية أمام الحكومات والرأي العام العالمي.
جمال مبارك
وذكرت الوثيقة أنه تم الاجتماع مع جمال مبارك نجل الرئيس المصري بناء على توجيهات من وزير الداخلية حبيب العادلي، وأن جمال مبارك كلف التنظيم بضرورة تنفيذ العملية في أقرب فرصة، وذلك قبل دعوة الرئيس الأميركي لزيارة القاهرة وزيارة الرئيس مبارك إلى واشنطن، لمطالبة أميركا وأوروبا بدعم مصر ماديا وتقنيا لمواجهة الإرهاب. وأشارت الوثيقة إلى أنه تم تحديد هدف العملية وهو كنيسة العذراء في حي الزيتون بالقاهرة، وأنه تقرر التنفيذ الاثنين 11/5/2009 في السادسة مساء، أثناء انعقاد مؤتمر وحفل زفاف داخل الكنيسة، وأن التفجير سيتم بواسطة عبوتين ناسفتين محلية الصنع ويتم تفجيرهما عن بعد، بعد زرعهما بجوار سور الكنيسة من الخارج، وان تنفيذ العملية سيتم بواسطة عنصرين تابعين للتنظيم تم اختيارهما لزرع العبوات الناسفة بالقرب من البوابة الرئيسية للكنيسة. أما الوثيقة الثانية المنسوبة أيضا إلى نفس التنظيم ومؤرخة بتاريخ يوم التفجير 11 مايو 2009، فتشير إلى تنفيذ المهمة عن طريق زرع عدد عبوتين ناسفتين وزنهما 7 كيلوغرامات أسفل سيارتين أمام الكنيسة على يمين ويسار الباب الرئيسي للكنيسة، وانصراف عناصر التنظيم بعد التأكد من نظافة مسرح العملية، وبعد خمس دقائق انفجرت العبوة الأولى بنجاح ولم يسفر عنها حالات وفاة أو إصابة حسب الأوامر والخطة الموضوعة وأهدافها، أما العبوة الثانية فقد تعرض المفجر لعطل ولم تنفجر وتمكنت القوات وجهات البحث المتخصصة من ضبطها وتأمين محيطها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق