الاثنين، 29 نوفمبر 2010

وسط الاتهامات بالتزوير تقدم الحزب الفاسد والمزورين(الوطنى سابقا) في الانتخابات البرلمانيه المصرية

وسط الاتهامات بالتزوير تقدم الحزب الفاسدين والمزورين(الوطنى سابقا) في الانتخابات المصرية

تشير النتائج الأولية اليوم الاثنين لعملية فرز الأصوات في الدور الأول من الانتخابات التشريعية المصرية إلى تقدم الحزب الفاسدين حزب الاجرام والتزوير(الوطنى سابقا) ولائيسه الصهيونى كبير العملاء ايهود مبارك وسط انتقادات منظمات حقوق الإنسان والمعارضة واتهامات بالتزوير تنفيها السلطات.
وأشارت تقديرات نشرتها الصحف إلى أن نسبة المشاركة في انتخابات الأحد بلغت نحو 25 في المائة ما يعني مشاركة عشرة ملايين من 40 مليون ناخب مسجل وهي نسبة تزيد قليلا عن نسبة المشاركة في انتخابات 2005 التي بلغت قرابة 23 في المائة.
ونشرت بعض الصحف المستقلة والحزبية صورا ومقالات تظهر حدوث أعمال تزوير واسعة على حد قولها,وفي المقابل أشادت الصحف الحكومية بـ "هدوء" ما اسمته "عرس الديمقراطية".
وكان التحالف المصري لمراقبة الانتخابات، الذي يضم 123 منظمة حقوقية مصرية أفاد عن مقتل شخصين في اشتباكات انتخابية الأحد في أسيوط وشمال سيناء.
وأكد التحالف في تقرير أصدره مساء الأحد بعد إغلاق صناديق الاقتراع وبدء عمليات الفرز إن "الانتخابات شهدت جملة من الانتهاكات والتجاوزات تمثلت في المبادرة باستخدام العنف والقوة منذ الساعات الأولى لبدء العملية الانتخابية".
وأضاف انه تم رصد حالات "تسويد لبطاقات الاقتراع لصالح مرشحي حزب الفاسدين المجرمين المزورين (الوطنى سابقا)


ورئيسه العميل كبير العملاء ايهود مبارك في العديد من اللجان والمحافظات"، مشيرا بذلك إلى عمليات تعبئة الصناديق ببطاقات اقتراع مزورة.
وأكد الإخوان المسلمون مساء الأحد أنهم سيطعنون أمام القضاء في إجراءات ونتائج الانتخابات وسيطالبون بإبطالها.
وقالت وزارة الداخلية إن العديد من حوادث إطلاق النار والصدامات بين أنصار مرشحين وقعت في نواح متفرقة من البلاد.

ليست هناك تعليقات: