الثلاثاء، 16 نوفمبر 2010

فيلم "مرمرة " التركي يثير الرعب فى "إسرائيل


حالة من القلق والرعب انتابت المسئولين فى الكيان الصهيوني عقب الإعلان عن الانتهاء من إنتاج فيلم تركي عن السفينة "مرمرة" التى اعتدى عليها جنود جيش الاحتلال الصهيوني قبل وصولها إلى قطاع غزة لكسر الحصار المفروض عليها.

وقالت القناة الثانية بالتليفزيون "الإسرائيلي" إن تركيا وجدت طريقة جديدة للانتقام من "إسرائيل" بسبب عدوانها على نشطاء حقوق الإنسان الذين كانوا على متن السفينة التركية "مرمرة" قبل وصولهم لقطاع غزة، من خلال إنتاج فيلم جديد عن حادث الاعتداء، بداية من إنطلاق السفينة من تركيا وحتى محاولة وصولها إلى غزة، وهو الأمر الذي سيسهم فى زيادة التوتر فى العلاقات بين أنقرة وتل أبيب عقب التدهور الشديد الذي شهدته فى الآونة الأخيرة.

الأعلى مشاهدة:

وتابعت القناة الثانية "الإسرائيلية" أن المحطات التليفزيونية، ودور السينما فى تركيا قد بدأت بالفعل فى نشر صور مبدئية لبعض مشاهد الفيلم، مشيرة إلى أن الفيلم الجديد الذي يحمل عنوان " وادي الذئاب –فلسطين" من المتوقع أن يحقق أعلى مشاهدة بين الأتراك، بعد عرضه المرتقب على الشاشات الفضية فى الثامن والعشرين من يناير القادم.

فضح "إسرائيل":


وأوضحت القناة الثانية أن الفيلم الذي بلغت تكاليف إنتاجه أكثر من 10ملايين دولار، يعتبر الأعلى تكلفة فى تاريخ السينما التركية، زاعمة بأن قصة الفيلم وأحداثة ستسئ لصورة "إسرائيل"، وستفضح ممارساتها الوحشية أمام المجتمع الدولي، خاصة فى تصوير مشاهد الجنود "الإسرائيليون"- الذين وصفوا فى الفيلم بالقتلة- وهم يعتدون على النشطاء الأتراك على متن السفينة. وينتهى الفيلم – حسب ما ذكره التليفزيون الإسرائيلي" بقيام بطله التركي بقتل الضابط "الإسرائيلي" الذي كان مسئولاً عن الفرقة العسكرية الصهيونية التى اعتدت على السفينة مرمرة، وقتلت الناشطين الذين كانوا على متنها.

سلسلة تركية:


وأنهى التليفزيون "الإسرائيلي" تقريره بالإشارة إلى أن الفيلم التركي، هو الثالث ضمن سلسلة أفلام ومسلسلات تركية معادية للكيان الصهيوني تحمل عنوان "وادي الذئاب" وقد حظى الجزئين الأولين بنسبة مشاهدة عالية للغاية سواء، داخل تركيا أو فى خارجها. جدير بالذكر أن قوات الاحتلال الصهيوني قد اعتدت على السفينة مرمرة قبل وصولها لقطاع غزة فى نهاية مايو الماضي وقتلت عدد من نشطائها، وتسبب هذا الحادث فى تدهور شديد للعلاقات الاستراتيجية بين أنقرة وتل أبيب.

ليست هناك تعليقات: