اصبحت إهانة المسافر العربي الفلسطيني بالنسبة لفلسطينيي الداخل من قبل الأمن الإسرائيلي أمرا اعتياديا اجمالا ولكنّ الذي حدث بتاريخ 11/11 مع الزميلة الصُحفية صابرين دياب من طمرة إهانة شديدة القسوة يُنفذها الأمن الإسرائيلي في ارض عربية مسلمة.
تعود تفاصيل الحادثة مساء مغادرة الزميلة الصحفية صابرين دياب، من القاهرة الى البلاد, فقد تعرضت لتفتيش وتحقيق إسرائيليّ مهين وقاس في مطار القاهرة في مصر وتحت سيادة عربية مسلمة وأمام أعين الأمن المصري ودون تدخل او مجرد اعتراض على الأقل كون التفتيش من اختصاص امن المطار المصري, وعليه فان ذلك يُعد خرقا للسيادة المصرية، وقد وصل تفتيش صابرين حد خلع الملابس وفحصها وفحص للأجهزة التي كانت بحوزتها من كاميرا وهواتف نقالة وغيرها إلى معاينة الكتب وفتح الفاكهة التي كانت بحوزتها وتفتيشها.
وروت الزميلة الصحفية صابرين دياب تفاصيل الحادثة التي جرت معها في مطار القاهرة فتقول: "ما حدث معي لم يكن عاديا بالمرة،
تعود تفاصيل الحادثة مساء مغادرة الزميلة الصحفية صابرين دياب، من القاهرة الى البلاد, فقد تعرضت لتفتيش وتحقيق إسرائيليّ مهين وقاس في مطار القاهرة في مصر وتحت سيادة عربية مسلمة وأمام أعين الأمن المصري ودون تدخل او مجرد اعتراض على الأقل كون التفتيش من اختصاص امن المطار المصري, وعليه فان ذلك يُعد خرقا للسيادة المصرية، وقد وصل تفتيش صابرين حد خلع الملابس وفحصها وفحص للأجهزة التي كانت بحوزتها من كاميرا وهواتف نقالة وغيرها إلى معاينة الكتب وفتح الفاكهة التي كانت بحوزتها وتفتيشها.
وروت الزميلة الصحفية صابرين دياب تفاصيل الحادثة التي جرت معها في مطار القاهرة فتقول: "ما حدث معي لم يكن عاديا بالمرة،
مع أنّ التنكيل بنا نحن فلسطينيي الداخل من قبل الأمن الإسرائيلي أصبح اعتياديا وجزءاً من حياتنا، ولكن ليس بهذا المستوى غير الاخلاقي والمريض فضلا عن مكان حدوثه في خارج البلاد وفي دولة عربية ومسلمة تعني لي الكثير, واذهب اليها لاتزود بالطاقة والهمة والرجاء من ابنائها الاحرار المحبين لفلسطين والداعمين لها ولأبنائها, لقد كانت ليلة قاسية مؤلمة جدا", وتضيف صابرين: "اللافت اني لم اكن العربية الفلسطينية الوحيدة المسافرة على متن تلك الطائرة وإنما استقلها عدد من العرب الفلسطينيين غيري من الناصرة وحيفا، ولم يتم تفتيشهم وإهانتهم مثلي من قبل الأمن الإسرائيلي وإنما تمّ توجيه سؤالين متبعين ومرروا جهازا لفحص الامتعة من دون فتحها ونبش محتوياتها, وتم تفتيشهم بشكل اعتيادي وسلس وطبيعي جدا من قبل الأمن المصري ايضا ، ولدى دخولي أنا في اللحظات الأولى إلى المطار أو البوابة المؤدية إلى طائرة "العال" شعرت أنّ هناك حركة غير طبيعية وأنّه سيتم التحقيق معي بشكل صعب وقاسي".
فحص دقيق للأجهزة
وأضافت: "ضباط الأمن الإسرائيلي بدوا كاْنهم في معركة وهم ينبشون حقائبي في ارض المطار المصري ,وقاموا بمصادرة كلّ أجهزتي من الهاتف النقال والكاميرا وجهاز التسجيل، و قاموا بفصل شريحتي الجوالين اللذين كانا معي، فكان بحوزتي جوال مصري وآخر إسرائيلي ، وبالنسبة للجوال المصري أعادوه لي بعد تفكيكه وفحصه وفصل الشريحة عنه ، ثم اعادوا تشغيله,أما الجهاز الإسرائيلي لم يُعيدوه لي وإنما اخبروني باْني ساْستلمه في تل أبيب، كذلك تمّ فحص الكاميرا بشكل دقيق وطالعوا الصور التي فيها، ولم يهمهّم اني صحفية ولم يهمهم ما قلته لهم باْنهم يتجاوزون حدودهم في تفتيشي, ولم يعروا بطاقتي الصحفية اي اهتمام".
حتى الفاكهة فتشوها
ولفتت إلى "أنّ الأسئلة كانت جدا مهينة, وتتعلق معظمها عن الشخصيات التي التقيت بها وماذا تحدثت معهم وما اذا اعطيتهم شيئا واعطانوا هم شيئا ,وساْلوني حرفيا, من اين لك النقود؟ ومن اوصلك الى المطار,ومتى كنت تعودين الى الفندق واذا ما تحدثت بهاتف الفندق,ومن اختار لي الفندق الذي نزلت فيه,كما طالبوني بالفواتير الخاصة بالفندق وغيره اذا كنت اقتنيت شيئا من القاهرة, وركزوا على المناطق التي زرتها ايضا واذا ما قمت بتصويرها, واذا صورتها فلماذا ، والكتب التي كانت بحوزتي عاينوها،كما عاينوا حبات الفاكهة التي احضرتها من بلدة بلطيم دائرة القيادي الناصري المناضل حمدين صباحي وهي عبارة عن حبات من الجوافة التي تشتهر بزراعتها بلطيم, وقد رغبت في تقديمها لوالدي كهدية من ارض يحبها ورباني على حبها.
تفتيش وخلع كافة الملابس وتهديد بتسليمي الى الامن المصري
وأوضحت أنّ "اللحظات الأصعب كانت عندما اقتاداني ضابط وضابطة إسرائيليان في مطار القاهرة ، بعد ان مرروا علي جهازا بيّن لهم اني جسدي لا يحمل اي شيئ سوى ما ارتديه من ثياب,لكنهم لم يكتفوا ولم يطمئنوا,فادخلوني الى غرفة وطلبا مني خلع ملابسي كل ملابسي,فرفضت في البداية,ثم هدداني باْني اذا لم افعل فانهم سيتركوني مع الامن المصري والطائرة ستقلع بدوني,عندها حاولت اللعب في الوقت معهم لانني اعتقدت باْن ضابطا مصريا سياْتي اليهما محتجا وغاضبا,ليس لاني فتاة عربية مسلمة وفلسطينية ايضا تربيت على الحلال والحرام على ما يجوز وما لا يجوز كما ربوا ضباط الامن المصري كريماتهم وانما على الاقل لانني لا زلت في ضيافة مصر وما اتعرض له هو ليس فقط عدوانا على جسدي وكرامتي الشخصية وانما عدوانا على سيادة بلدهم وهيبتها وكرامتها,لكن للاسف لم ار ضابطا ولا ضابطة مصرية تاْتي لحمايتي وشعرت باليتم وانا في قلب مصر الحبيبة,فبكيت رغما عني وشاهدا ضعفي فطلبت من الضابط الانصراف لتقوم الضابطة ""بمهمتها", وكان ما لاقيته من اذلال وتجريح وامتهان,ثم بعد ذلك اقتادتني الى مكتب ختم الجوازات امام مراْى الامن المصري والمسافرين الذين في الصالة ,وبدا لي المطار وكاْنه مطار بن غوريون الدولي,وما اقساها من لحظات وما امرّها .
قصدوا إهانتي في مصر
وأكدت قائلة "إنهم بذلك قصدوا إهانتي بالذات في أرض مصر لأنّ مصر تعني لي الكثير فهم أرادوا إهانتي هناك، مع العلم أنّهم حققوا معي قبل خروجي إلى مصر، وتعرضت لتفتيش جدا قاسي وادخلوني الى غرفة متر بمتر مع اضاءة الله اعلم باْمرها لكنهم لم يعرّوني وابقوا علي بعض الثياب في تل أبيب ، فأنا ذهبت وعدت في نفس الطائرة، لماذا لم يُعروني وأنا ذاهبة!!!؟ولماذا لم يفتشوا الركاب الفلسطينيين الاخرين مثلي ؟ مع اني لا اتمنى لهم بالتأكيد ما مر علي, لكن اسئلة كثيرة اطرحها الان ,ومن حقي ومن حق آدميتي ومن حق حبي لمصر ان اساْل بصوت مرتفع !.
فحص دقيق للأجهزة
وأضافت: "ضباط الأمن الإسرائيلي بدوا كاْنهم في معركة وهم ينبشون حقائبي في ارض المطار المصري ,وقاموا بمصادرة كلّ أجهزتي من الهاتف النقال والكاميرا وجهاز التسجيل، و قاموا بفصل شريحتي الجوالين اللذين كانا معي، فكان بحوزتي جوال مصري وآخر إسرائيلي ، وبالنسبة للجوال المصري أعادوه لي بعد تفكيكه وفحصه وفصل الشريحة عنه ، ثم اعادوا تشغيله,أما الجهاز الإسرائيلي لم يُعيدوه لي وإنما اخبروني باْني ساْستلمه في تل أبيب، كذلك تمّ فحص الكاميرا بشكل دقيق وطالعوا الصور التي فيها، ولم يهمهّم اني صحفية ولم يهمهم ما قلته لهم باْنهم يتجاوزون حدودهم في تفتيشي, ولم يعروا بطاقتي الصحفية اي اهتمام".
حتى الفاكهة فتشوها
ولفتت إلى "أنّ الأسئلة كانت جدا مهينة, وتتعلق معظمها عن الشخصيات التي التقيت بها وماذا تحدثت معهم وما اذا اعطيتهم شيئا واعطانوا هم شيئا ,وساْلوني حرفيا, من اين لك النقود؟ ومن اوصلك الى المطار,ومتى كنت تعودين الى الفندق واذا ما تحدثت بهاتف الفندق,ومن اختار لي الفندق الذي نزلت فيه,كما طالبوني بالفواتير الخاصة بالفندق وغيره اذا كنت اقتنيت شيئا من القاهرة, وركزوا على المناطق التي زرتها ايضا واذا ما قمت بتصويرها, واذا صورتها فلماذا ، والكتب التي كانت بحوزتي عاينوها،كما عاينوا حبات الفاكهة التي احضرتها من بلدة بلطيم دائرة القيادي الناصري المناضل حمدين صباحي وهي عبارة عن حبات من الجوافة التي تشتهر بزراعتها بلطيم, وقد رغبت في تقديمها لوالدي كهدية من ارض يحبها ورباني على حبها.
تفتيش وخلع كافة الملابس وتهديد بتسليمي الى الامن المصري
وأوضحت أنّ "اللحظات الأصعب كانت عندما اقتاداني ضابط وضابطة إسرائيليان في مطار القاهرة ، بعد ان مرروا علي جهازا بيّن لهم اني جسدي لا يحمل اي شيئ سوى ما ارتديه من ثياب,لكنهم لم يكتفوا ولم يطمئنوا,فادخلوني الى غرفة وطلبا مني خلع ملابسي كل ملابسي,فرفضت في البداية,ثم هدداني باْني اذا لم افعل فانهم سيتركوني مع الامن المصري والطائرة ستقلع بدوني,عندها حاولت اللعب في الوقت معهم لانني اعتقدت باْن ضابطا مصريا سياْتي اليهما محتجا وغاضبا,ليس لاني فتاة عربية مسلمة وفلسطينية ايضا تربيت على الحلال والحرام على ما يجوز وما لا يجوز كما ربوا ضباط الامن المصري كريماتهم وانما على الاقل لانني لا زلت في ضيافة مصر وما اتعرض له هو ليس فقط عدوانا على جسدي وكرامتي الشخصية وانما عدوانا على سيادة بلدهم وهيبتها وكرامتها,لكن للاسف لم ار ضابطا ولا ضابطة مصرية تاْتي لحمايتي وشعرت باليتم وانا في قلب مصر الحبيبة,فبكيت رغما عني وشاهدا ضعفي فطلبت من الضابط الانصراف لتقوم الضابطة ""بمهمتها", وكان ما لاقيته من اذلال وتجريح وامتهان,ثم بعد ذلك اقتادتني الى مكتب ختم الجوازات امام مراْى الامن المصري والمسافرين الذين في الصالة ,وبدا لي المطار وكاْنه مطار بن غوريون الدولي,وما اقساها من لحظات وما امرّها .
قصدوا إهانتي في مصر
وأكدت قائلة "إنهم بذلك قصدوا إهانتي بالذات في أرض مصر لأنّ مصر تعني لي الكثير فهم أرادوا إهانتي هناك، مع العلم أنّهم حققوا معي قبل خروجي إلى مصر، وتعرضت لتفتيش جدا قاسي وادخلوني الى غرفة متر بمتر مع اضاءة الله اعلم باْمرها لكنهم لم يعرّوني وابقوا علي بعض الثياب في تل أبيب ، فأنا ذهبت وعدت في نفس الطائرة، لماذا لم يُعروني وأنا ذاهبة!!!؟ولماذا لم يفتشوا الركاب الفلسطينيين الاخرين مثلي ؟ مع اني لا اتمنى لهم بالتأكيد ما مر علي, لكن اسئلة كثيرة اطرحها الان ,ومن حقي ومن حق آدميتي ومن حق حبي لمصر ان اساْل بصوت مرتفع !.
تعليق صوت غاضب هذه هى السياده المصريه للذين يتحدثون عنها ليلا ونهار وهذه الجرائب ترتكب على ارضنا من قبل السفاحين الصهاينه
ضد فتاه عربيه امام اعين الامن المصرى الذى لايحرك ساكنا
وايضا اطلاق النار على الجنود المصريين من قبل جنود العدو الصهيونى مما اىدىى اى استشهاد عدد من الجنود المصرين على فترات من كل حين لاخر ولا احد يحرك ساكنا
ومدونه صوت غاضب وضياء الدين جاد يوجهون
نداء لكل الشرفاء والاحرار بالتحرك سريعا للتصدى لهؤلاء السفاحيين
وتعلن مدونه صوت غاضب وضياء الدين جاد عن تضامنهم قالبا وقالبا مع
الاستاذه والصحفيه صابرين دياب ضد ماتعرضت من انتهاكات من قبل احد ضباط العدو الصهيونى
بمطار القاهره الدولى
مدونه صوت غاضب وضياءالدين جاد يناشدون احرارالعالم بالتضامن مع الاستاذه الصحفيه صابرين دياب
ضد الانتهاكات التى تعرضت لها من قبل ضياط العدوالصهيونى بمطار القاهره
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق